شاركت السلطنة أمس الأربعاء في الحوار الاقتصادي الحادي عشر بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي عبر الاتصال المرئي. مثّل السلطنة سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة. افتتح الاجتماع سعادة الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون، وعقدت جلستين حواريتين، الأولى كانت من جانب مجلس التعاون بعنوان التحديات الاقتصادية وأولويات السياسات في دول مجلس التعاون الخليجي التي تناولت عدة محاور أهمها: التطورات الاقتصادية الكلية الأخيرة وتأثير جائحة كورونا ومدى استجابات دول مجلس التعاون اللازمة، وملامح وآفاق اقتصاد مجلس التعاون 2020-2023، والأوضاع المالية العامة والإصلاحات المالية في بيئة أسعار النفط المنخفضة، وسياسات التنويع الاقتصادي في مواجهة التطورات الأخيرة والظروف المتغيرة. وتطرقت الجلسة الحوارية الثانية من جانب الاتحاد الأوروبي إلى عدة محاور أهمها: آفاق الاقتصاد الكلي في الاتحاد الأوروبي وتأثير جائحة كورونا، والتداعيات العالمية والتوقعات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، واستجابة السياسة للأزمة، والجيل القادم من الاتحاد الأوروبي، وتغير المناخ والصفقة الخضراء، والدور الدولي لليورو. وقد اختتم الحوار الاقتصادي الحادي عشر بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على نقاشات متعلقة بالجوانب الاقتصادية تعزز الجوانب المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.