الملف السياسي

رحلة أونج سان سو تشي مع الاعتقال السياسي

Untitled-1
 
Untitled-1
فيما يلي قائمة بالتواريخ المهمة في رحلة أونج سان سو تشي من الاعتقال السياسي إلى موقع القيادة في بلادها المنكوبة ثم إلى المعتقل من جديد: - 19 يونيو 1945: ولادة سو تشي ابنة بطل استقلال ميانمار الجنرال أونج سان. واغتيال الأب وهي بعد ابنة عامين. - 1988: عودة سو تشي من بريطانيا إلى ميانمار لرعاية والدتها وهي تحتضر وانغماسها في احتجاجات عامة اجتاحت ميانمار على الحكم العسكري المستمر منذ عشرات السنين. - 1989: الجيش يفرض الإقامة الجبرية على سو تشي بعد سحق الاحتجاجات ومقتل الآلاف. - 1991: فوز سو تشي أثناء اعتقالها في بيتها المطل على بحيرة في يانجون بجائزة نوبل للسلام. - 1995: إخلاء سبيلها وانتظامها في ألقاء خطب على تجمعات كبيرة من أنصارها أمام بيتها. - 1999: وفاة زوجها الأستاذ الجامعي البريطاني مايكل أريس بالسرطان. وهي تقرر البقاء في ميانمار خشية أن يمنعها المجلس العسكري الحاكم من العودة. - 2000: اعتقال سو تشي مرة أخرى لمدة 19 شهرا. - 2003: بلطجية موالون للمجلس العسكري يعتدون عليها ويقتلون عددا من أنصارها. - 2007: زيادة كبيرة في أسعار الوقود تطلق شرارة احتجاجات مناهضة للحكومة بقيادة الرهبان البوذيين في انتفاضة أطلق عليها اسم «ثورة الزعفران». وفي حضور مكثف لشرطة مكافحة الشغب تحيي سو تشي الرهبان لفترة وجيزة عند بوابات بيتها لتؤجج المظاهرات التي سرعان ما قمعها الجيش. - 2010: حزب أنشأه الجيش يحقق فوزا ساحقا في انتخابات عامة. وحزب سو تشي الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية يقاطع الانتخابات قائلا إن القوانين التي تنظمها «ظالمة». والمجلس العسكري ينصب حكومة شبه مدنية بقيادة الجنرال السابق تين سين. وإخلاء سبيل سو تشي بعد بضعة أيام وسط فرحة عارمة في الأوساط العالمية. - 2012: إلغاء معظم العقوبات الغربية على ميانمار مع صدور قرارات تين سين برفع الرقابة والإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين وإطلاق سلسلة من الإصلاحات. - أبريل 2012: سو تشي تقرر خوض انتخابات فرعية وحزبها يفوز بعدد 43 مقعدا من 44 مقعدا كانت مطروحة للتنافس عليها. - مايو 2012: سو تشي تشارك في أول جلسة لها ببرلمان ميانمار في العاصمة نايبيداو. - أوائل يونيو 2012: اشتباكات بين البوذيين ومسلمي الروهينجا في ولاية راخين تسفر عن سقوط 80 قتيلا على الأقل. وإحراق آلاف المنازل. وسو تشي تغادر ميانمار في جولة تزور فيها 5 دول في أوروبا بينما كانت الحرائق لا تزال مشتعلة في بعض مناطق سيتوي عاصمة الولاية. - نوفمبر 2015: حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات وسو تشي تتولى السلطة في منصب أنشىء خصيصا لها تحت مسمى مستشار الدولة. - أكتوبر 2016: مسلحون يهاجمون ثلاثة مواقع حدودية للشرطة في شمال ولاية راخين ويقتلون تسعة من ضباط الشرطة. وجيش ميانمار ينفذ عملية أمنية تسفر عن فرار حوالي 70 ألف شخص من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة. - 25 أغسطس 2017: مسلحون يشنون هجمات في مختلف أنحاء شمال ولاية راخين والجيش يرد بحملة عسكرية تدفع أكثر من 730 ألفا من أفراد الروهينجا إلى الرحيل إلى بنجلاديش. - 19 سبتمبر 2017: سو تشي تتناول أزمة ولاية راخين في خطاب ألقته في نايبيداو وتقول إن العمليات العسكرية انتهت في وقت كان الروهينجا يفرون فيه هاربين وقراهم تحترق. وسو تشي تواجه انتقادات دولية متزايدة على تناولها للأزمة. - 13 نوفمبر 2018: منظمة العفو الدولية تسحب أبرز جوائزها الخاصة بحقوق الإنسان من سو تشي وتتهمها بإطالة أمد الانتهاكات الحقوقية بعدم الحديث عن العنف بحق الروهينجا. - 29 يناير 2019: اشتباك حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية مع نواب الجيش عندما اقترح الحزب خطوات ترمي لتعديل الدستور في أكبر تحد من نوعه خلال قرابة 30 عاما لنفوذ الجيش في الحياة السياسية المنصوص عليه في الدستور. - 23 يناير 2020: محكمة العدل الدولية تأمر ميانمار باتخاذ خطوات عاجلة لحماية سكانها من الروهينجا من الإبادة الجماعية في قرار أولي فيما يتعلق باتهامات وجهتها جامبيا. 13- نوفمبر: حزب الرابطة الوطنية يقول إنه سيسعى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد أن أظهرت النتائج الرسمية للانتخابات فوزه بأغلبية كافية مريحة من المقاعد البرلمانية لتشكيل الحكومة المقبلة. وحزب المعارضة الرئيسية حزب التضامن الوحدوي والتنمية الذي يدعمه الجيش يزعم وجود مخالفات ويطالب بإعادة الانتخابات. - 26 يناير 2021: البريجادير جنرال زاو مين تون المتحدث باسم الجيش يحذر من أن الجيش «سيأخذ إجراء» إذا لم يتم تسوية الخلاف على الانتخابات ويطلب من لجنة الانتخابات التحقيق في قوائم الناخبين الي قال إن بها تناقضات. - 28 يناير: لجنة الانتخابات ترفض ادعاءات وجود تزوير في الانتخابات وتقول إنه لا توجد مخالفات كبيرة تؤثر على مصداقية النتائج. - أول فبراير: اعتقال سو تشي والرئيس وين ميينت وشخصيات قيادية من الحزب الحاكم والجيش يقول إن ذلك رد على تزوير الانتخابات. رويترز