السلطنة تختتم مشاركتها في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في بلجراد - اختتمت أمس أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الصربية بلجراد بمشاركة السلطنة بوفد برئاسة سعادة المهندس محمد بن أبوبكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى، ويضم في عضويته كلا من: المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضوة مجلس الدولة ، والمكرمة المهندسة ناشئة بنت سعود الخروصية عضوة مجلس الدولة ، وسعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي الأمين العام لمجلس الشورى ، وسعادة أحمد بن محمد الهدابي، وسعادة راشد بن علي الحسني وسعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري أعضاء مجلس الشورى. وضمن مشاركات وفد مجلس عمان في الفعاليات المصاحبة لاجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي ، شاركت المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عضوة مجلس الدولة وممثلة المجموعة العربية في منتدى البرلمانيين الشباب بالاتحاد البرلماني الدولي، والمكرمة المهندسة ناشئة بنت سعود الخروصية عضوة مجلس الدولة ، أمس في اجتماع لجنة «الشراكة بين الرجال والنساء» . وخلال الاجتماع أكدت المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية أن السلطنة احتفت أمس الخميس بيوم المرأة العمانية والذي تم تخصيص السابع عشر من أكتوبر من كل عام للاحتفال به، تجسيدا للاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- بالمرأة العمانية، وحرص جلالته ومنذ بداية النهضة المباركة على مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة. وأضافت المكرمة: إن الاحتفاء بيوم المرأة لهذا العام يأتي وسط إنجازات تعكس مكانتها المجتمعية وإسهاماتها التنموية. وأشارت إلى أن هناك جهودا مستمرة لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة العمانية، منوهة في هذا الصدد بالبرامج التدريبية التي نفذتها بعض الجهات في سبيل إكساب النساء المترشحات في انتخابات مجلس الشورى التي ستجرى في وقت لاحق من شهر أكتوبر الجاري، المهارات الضرورية في إعداد الحملات الانتخابية. ولفتت المكرمة ريا المنذرية إلى تجربة المجالس الاستشارية الطلابية في السلطنة باعتبارها نموذجا يحتذى ويفتخر به في توعية الشباب وتثقيفهم بالعملية الانتخابية، ويتضمن مؤشرات إيجابية على ثقة المجتمع بالمرأة من خلال انتخاب نسب مقدرة من الطالبات في مقاعد هذه المجالس. ودعت المكرمة المهندسة ناشئة بنت سعود الخروصية في مداخلة باجتماع لجنة «الشراكة بين الرجال والنساء»، إلى ضرورة مراجعة الاتحاد البرلماني الدولي للآلية التي يتم من خلالها احتساب نسبة مشاركة المرأة في البرلمان والتي تعطي صورة غير حقيقية عن حجم التمثيل النسائي للمرأة في العمل البرلماني خاصة للدول التي تتبنى نظام الغرفتين وهو ما أدى إلى تصنيف السلطنة ووضعها في مراتب بالقواعد البيانية للاتحاد الدولي بصورة لا تتوافق مع واقع الإنجازات التي حققتها السلطنة في هذا الجانب.