عمان اليوم

الأسرة التربوية بالداخلية تحتفي بإنجازات طالبات الأولمبياد الخليجي للرياضيات واللغة العربية

نزوى - احمد الكندي - احتفت الأسرة التربوية بمحافظة الداخلية بحصول خمس من طالباتها على مراكز متقدمة على المستوى الخليجي وذلك في مسابقتي مناهزات اللغة العربية الثالث ومنافسات أولمبياد الرياضيات الخليجي السابع 2019 الذي احتضنته السلطنة خلال الفترة من 6 - 10 من الشهر الجاري لتكون إضافة لسلسلة من الإنجازات والمراتب التي حققتها تعليمية المحافظة؛ وقد حصدت طالبات المديرية خمس ميداليات متنوعة في مشاركتهن فحصدت الطالبة حور بنت محمد العميرية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي بولاية بهلا الميدالية الذهبية في مناهزات اللغة العربية بينما حصدت الطالبة سندس بنت خميس بن صالح المحروقية من مدرسة عائشة الريامية بولاية بهلا الميدالية الفضية في أولمبياد الرياضيات، وحصلت الطالبات غسناء بنت سيف الهميمية والغيداء بنت سعيد العلوية من مدرسة عائشة الريامية ببهلا والطالبة عُلا بنت حمود الصبحية من مدرسة عائشة العبرية بولاية الحمراء على الميداليات البرونزية. وقد عبرت الطالبات عن الفرحة والسعادة بهذا الإنجاز الكبير الذي حققته، حيث قالت الطالبة حور بنت محمد العميرية: ترددُ التساؤلات حول الانطباع بالفوز لكن لا إجابة تفيه. قدرُ من الله وتسهيل ممزوج بسهر الليالي ومطالعة كتب النحو والصرف والبلاغة والعروض أي التوكل على الله تعالى أدى إلى استحقاق الميدالية الذهبية في المسابقة وشدّ الله على عضدي بوالدي، وبمدرستي وبمديرتي وبمعلماتي والدكاترة والمختصين، ولله الحمد كانوا خير سند لي في هذه المسيرة وغرسوا فيّ معاني الحب والشغف والدعم والاستمرار إلى النهاية؛ كما أنه من المؤكد وراء كل نجاح صعوبات كامنة، حيث تزامن وقت المسابقة مع فترة الامتحانات الفترية ولزوم الاطلاع وفهم الدروس التي لم ترد في المناهج الدراسية الأمر الذي يتطلب مني التركيز الكثير غير أن الدعم المتواصل والشغف الداخلي خفف من وطأة التحدي والصعوبات. وأضافت العميرية وراء هذا الفوز تعب وفير وسلسلة مشاركات في نظيراتها من المسابقات غير أن هذه المسابقة تعد نقلة نوعية لما حملته من معارف وعلوم وخبرات تدعم مستقبل الطالب حتى وإن كان متوجها إلى الجانب العلمي فاللغة العربية لغة مشافهة قبل أن تكون لغة تدوين، ولغة حوار قبل أن تكون لغة قواعد، فالمُتحدث اللبق صاحب المفردات الفريدة الجاذبة مميز دائما في جميع أمور حياته، وفي كتابة التقارير وتقديم العروض والتعامل وغيرها من الأمور، فلا خوفَ عليه من دخول أي تخصص مهما كان ما دام متسلحا باللغة الفصيحة، وبإذن الله لن نقف عند هذا الحد، وإنما ستتوالى الإنجازات التي تخدم الوطن وترفع شأنه في شتى المجالات. كما حدثتنا الطالبة سندس بنت خميس بن صالح المحروقية عن الإنجاز وقالت: بداية أحمد الله تعالى على تحقيق هذا الإنجاز لنحمل اسم عمان ونعتلي بها منصة التتويج، فوز لم يكن بالحسبان بعد رؤية حكيمة ومنافسة شريفة داخل قاعات الامتحانات كان الجميع من دول المجلس لديه خبرات ومعارف. بالنسبة لي كانت تجربة رائعة بذلنا فيها الكثير من الجهد والوقت لذا لابد من أن اهدي هذا الإنجاز لأمي الغالية وكذلك لأبي الذي كان خير معين لي وداعمي والشكر أجزله إلى معلماتي اللاتي استفدت منهن في التدريب حتى آخر رمق قبل دخولنا قاعة الاختبار وخاصة الأستاذة القديرة عزيزة العبرية وإدارة المدرسة وأنا أطمح مستقبلا للاستمرار بهذا التميز حتى أكون طبيبة. أما الطالبة الغيداء بنت سعيد العلوية فقد قالت: لقد جاء خبر حصولي على الميدالية البرونزية مفاجئاً حيث لم أكن لأتوقعه أبداً وامتزجت المشاعر بالفرح والسرور والسعادة إلى كل من كان عوناً لي للوصول إلى هذه المرحلة وهذا لم يكن يحصل لولا الجهود التي تلقيناها من المعلمة المشرفة ومن القائمين على المديرية والوزارة ولدورهم في تشجيعنا على البحث والاطلاع والتعرّف على مسائل الأولمبياد وإيصالها لنا بأسلوب مفهوم وواضح وتزويدنا بأحدث الأساليب والاستراتيجيات السليمة للوصول إلى هذه النتيجة وأضافت العلوية: لقد تعلمت من هذه المسابقة إنه ليس مستحيلاً في هذه الحياة مهما كانت الصعوبات تحقيق أحلامنا وتطلعاتنا فنحن دائما قادرون على صنع ذلك. من جهتها قالت الطالبة عُلا بنت حمود الصبحية: لم أتوقع الوصول لهذا الإنجاز وعند إعلان الفوز بلا شعور انتابتني الفرحة والسعادة الغامرة فالحمد والشكر لله تعالى، فلولا توفيقه سبحانه ما كنت أن أصل وأتربع على هذا الإنجاز كما لا أنسى دور أسرتي الحبيبة بدعمي في كافة جوانب حياتي وقراراتي فشكراً لها كما أتوجه بالشكر لمديرة المدرسة والمعلمات الفاضلات لاهتمامهن بي وتقديم يد المشورة والتحفيز والتشجيع المتواصل.