العرب والعالم

الجزائر: قايد صالح ينفي وجود طموحات سياسية للجيش

الجزائر -عمان - مختار بوروينة - أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أمس، أنه لا طموحات سياسية للجيش ولا أهداف غير التي تصب في مصلحة الجزائر وشعبها، موضحا أن الشعب يدرك خلفية الأطراف الحاقدة المنزعجة من لحمة الجيش بشعبه . وأضاف قايد صالح، أن العصابة وجدت الرد المناسب من الشعب الجزائري عبر كافة الوطن، مشيرا أن اللحمة بين الشعب والجيش كاملة الأركان لا انفصام لها، وأدرك الشعب أن جيشه متمسك ببقائه في حضنه. من جهته، قال المترشح الحر عبد المجيد تبون في تجمع شعبي إن تأجيل الرئاسيات أو الغاءها قد يدخل الجزائر في فوضى، موضحا في هذا السياق: «هناك من يرفض الانتخابات وهذا من حقه لكنه لا يدري حجم المضرة التي تلحق بالبلد إذا لم يكن هناك مسار رئاسي». و أضاف:«عانينا من فترة انتقالية سالت خلالها الدماء وتحطمت مع وجود 250 ألف ضحايا، بالمختصر المرحلة الانتقالية يجب تكون فيها انزلاقات». ودعا الرافضين للمسار للانتخابي لعدم استعمال العنف مع الداعين لوجوب الانتخاب، متابعا أنه سيعمل على تغيير الدستور الحالي إن أصبح رئيس وسيدرج فيه كل مطالب الحراك حتى لا تكرر أخطاء الماضي . ودخلت حملة الرئاسيات، أمس، يومها الثالث بظاهرة اجمعت تقارير الصحافة المحلية سلبيتها بالإشارة الى وجود علاقة مباشرة بين «سلبية» ممثلي المترشحين الخمس والبداية «المحتشمة» لها في ميدان مضطرب بأمواج «المناوئين» و«المساندين». ولم تشهد الساحة فتح مداومات ولا حتى تعليق صور المرشحين في اللوحات المخصصة بالأماكن العمومية لهم بشكل يوحي بعدم الاعتناء، فيما فضلت قاعدة أكبر حزب، جبهة التحرير الوطني، البقاء في وضع المراقب دون تحويل مقراتها إلى مداومة لمرشح ما. وسجلت صحف الجهة الغربية من الجزائر أنه «يبدو وكأن الحملة لم تنطق بعد في ثاني مدينة بالجزائر» وهي وهران، واقترحت على ممثلي المترشحين اعتماد «مخطط اتصال» لتحسيس المواطنين بضرورة الذهاب الى الانتخابات وذلك سواء في الميدان أو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر «قناة مباشرة لمخاطبة الشباب». وتطرقت يومية «واست تريبين» الى خمول مناضلي المترشحين الخمسة حيث اشارت الى أنه يبدو وكأنهم لم يقدروا مدى الرهان الذي ينتظرهم على المدى القريب، وان المطلوب منهم في هذه المرحلة هو تجنيد الناخبين، وذكرت نفس أنه يجب على مساندي المترشحين ان يقوموا منذ انطلاق الحملة بتوزيع مطبوعات والذهاب في اتجاه الموطنين وذلك لإقناع المواطنين بسداد الافكار التي يدافع عنها المترشحون.