عمان اليوم

الصحة تحتفل بتخريج 33 من حملة بكالوريوس التمريض بجنوب الباطنة

الرستاق - سعيد السلماني:- احتفلت وزارة الصحة أمس ممثلة في كلية العلوم الصحية بمحافظة جنوب الباطنة بتخريج 33 خريجا وخريجة من الدفعة الثانية حملة البكالوريوس في التمريض وذلك برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى والبلدي وبحضور علي بن عبدالله الحبسي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بجنوب الباطنة ورؤساء المصالح الحكومية وأولياء أمور الخريجين وعدد من المدعوين. بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وألقت عميدة كلية العلوم الصحية بمحافظة جنوب الباطنة الدكتورة شوانة بنت مسعد الحراصية كلمة قالت فيها: هدفت كلية عمان للعلوم الصحية من خلال برنامجها في التمريض إلى إعداد وتأهيل كادر تمريضي، قادر على تقديم رعاية شاملة للمرضى وللأصحاء من أفراد المجتمع. حيث تعمل الكلية على تقديم تعليم عال، من خلال منهاج دراسي مبني على قيمنا الإسلامية، وعلى المعايير والأخلاقيات المحلية والدولية لمهنة التمريض، والذي يضمن تخريج كوادر تتميز بالتفكير النقدي والممارسة المبنية على البراهين والأدلة العلمية، ويعزز مبدأ التطور الذاتي المستمر، وذلك ضمن محيط صحي متغير. وأضافت الحراصية: ولتحقيق تلك الأهداف حرص فرع الكلية بمحافظة جنوب الباطنة على التعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية ومع المؤسسات الصحية في المحافظة بكافة مستوياتها، والتي بدورها ساهمت بشكل فعال في إنجاز ما طمحنا له، من خلال توفير الخبرة العلمية والعملية لطلبة الكلية، وتذليل الصعوبات أمامهم، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع كعاملين صحيين مؤَهلين مسلحين بالكفاءات والمهارات المطلوبة. فالشكر كل الشكر لهذه المؤسسات على حرصها وعلى مساهمتها في رفع اسم كلية عمان للعلوم الصحية. وقدمت الخريجة نور بنت بدر المقبالية كلمة الخريجين قالت فيها: باسمي وباسم خريجي كلية عمان للعلوم الصحية بجنوب الباطنة، أسمحوا لي أن أرحب بكم، من ولاية العلماء والأدباء والقضاة، ومن موطن اليعاربة، ومن عاصمة الإمام أحمد بن سعيد، من ولاية الرستاق، إن كانت هناك من رسالة شكر، بعد شكر الله، افتتح بها كلمتي، فليس أحق بها غير باني وطننا، سلطاننا المفدى قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - كيف لا، وهو من علمنا أن نعطي بلا حدود، وأن نعبر بلا قيود، وأن نصفح ونسامح لأقصى الحدود، فأصبحت عمان تزخر بالمبدعين في شتى العلوم والتخصصات، وأصبح أبناؤها بعلمهم، وثقافتهم، وأدبهم، ووطنيتهم، مثالا يحتذى به بين الأمم فشكرا لك مولاي، لكل ما بذلته من أجلنا، وجزاك الله عنا خير الجزاء، ومنحك الله جل علاه موفور الصحة والعافية. وأضافت المقبالية: إن وصولي وزملائي لمنصة التخرج، لم يكن ليتحقق لولا إخلاصكم، ولولا العزيمة والإصرار واليوم نقف وقفة امتنان واعتزاز بكم، وقفة رد الجميل. أخواني الخريجين والخريجات. قد جاءت اللحظة التي نقف فيها برؤوس مرفوعة لنؤدي قسم المهنة. وأمام أعيننا يمر شريط من الذكريات التي نشاطرها معا طريقنا لم يكن سهل المنال. فقد واجهنا معا صعوبات شتی، واجتزنا معا تحديات عديدة وقد آن الأوان أن نتعاهد جميعا بأن نحول هذا الفرح بالإنجاز الذي يغمرنا، إلى إصرار، وأن نكون خير سفراء كلية عمان للعلوم الصحية وللمبادئ التي أسست من أجلها. كما تم خلال الحفل تقديم عرض مرئي عن تطور الخدمات الصحية، وفي الختام قام راعي المناسبة بتوزيع الشهادات للخريجين وأداء القسم.