الرياضية

ظفار عــــينه عــــــلــى الصـــدارة و النصر ومسقط يرغبان في تصحيح المسار

1396936
 
1396936
مباراتان مؤجلتان في دوري عمانتل.. اليوم - كـــتب : فيصل السعيدي - تلعب مساء اليوم مباراتان مؤجلتان من مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم وستجري كلاهما في مجمع صلالة الرياضي حيث يستقبل النصر ضيفه مسقط في الساعة الخامسة وعشر دقائق في مباراة مؤجلة من الأسبوع الثاني، بينما يحل مرباط متذيلا جدول الترتيب ضيفا على حامل اللقب ووصيف جدول الترتيب في الموسم الكروي الحالي نادي ظفار في الساعة الثامنة وعشر دقائق ضمن مباراة مؤجلة من منافسات الأسبوع الثالث لمسابقة الدوري. النصر ومسقط لمداواة الجراح لقاء الجريحين بامتياز ذلك الذي سيجمع ما بين النصر وضيفه مسقط بمجمع صلالة الرياضي مساء اليوم لحساب الجولة المؤجلة من الأسبوع الثاني حيث تجرع كلاهما مرارة الهزيمة في الجولة الحادية عشرة من منافسات الدوري فسقط النصر في ميدانه أمام الرستاق بهدفين دون رد وشرب مسقط من الكأس ذاتها وتعرض للخسارة داخل قواعده بسقوطه أمام ظفار بهدف نظيف حمل إمضاء عبد العزيز المقبالي في الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول. وتعرض النصر لهزيمته الثالثة في الدوري، فيما تعرض مسقط لهزيمته الخامسة وبات النصر يحتل المركز الثامن في جدول الترتيب العام لفرق الدوري برصيد 17 نقطة من 10 مباريات، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في مباراتين وخسر 3 مباريات وتصدى خط هجومه لتسجيل 10 أهداف ومني مرماه باستقبال 9 أهداف ويسعى مساء اليوم لتحقيق فوزه السادس في مسابقة الدوري من بوابة مسقط الجريح متطلعا إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور من أجل تسهيل مهمته في بلوغ فوزه السادس والصعود إلى النقطة العشرين وتحسين مركزه في المسابقة بصورة عامة. من جهته يدخل مسقط حسابات المواجهة برغبة تعويض هزيمته في الجولة السابقة حينما سقط أمام حامل اللقب ظفار بهدف دون رد متعرضا لهزيمته الخامسة في الدوري مقابل 3 انتصارات وتعادلين في 10 مباريات خاضها في المسابقة حتى الآن محرزا خط هجومه 11 هدفا ومستقبلة شباكه 13 هدفا. ويبحث مسقط اليوم عن العودة بالنقاط الثلاث من أرض اللبان مستهدفا تحقيق فوزه الرابع في مسابقة الدوري سعيا منه لتحسين مركزه في جدول الترتيب العام حيث يحتل حاليا المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة وكله أمل في العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة مضيفه النصر اليوم كي يبلغ النقطة الرابعة عشرة التي تقربه أكثر من مناطق الدفء والأمان في جدول الترتيب. هاجس الصدارة ينتاب ظفار أمام مرباط سيكون حامل اللقب ظفار أمام فرصة ذهبية لمشاركة السيب صدارة جدول ترتيب مسابقة الدوري حينما يستضيف مرباط متذيل الترتيب في مهمة تبدو سهلة نسبيا لحامل اللقب من أجل تحقيق مبتغاه في مقاسمة السيب ريادة الترتيب. ويدخل ظفار حسابات مواجهة مرباط وهو يحتل حاليا وصافة جدول الترتيب برصيد 21 نقطة من 10 مباريات خاضها في المسابقة حتى الآن، حيث فاز في 6 مباريات وتعادل في 3 مباريات وخسر مباراة واحدة فقط وانبرى خط هجومه لإحراز 15 هدفا واهتزت شباكه 4 مرات. وكان ظفار قد نجح في تحقيق فوزه السادس في الدوري عقب فوزه في الجولة الماضية على حساب مضيفه مسقط بهدف دون رد ويأمل أن ينجح هذا المساء في تحقيق فوزه السابع في الدوري على حساب ضيفه مرباط حينما يتواجهان في الساعة الثامنة وعشر دقائق بمجمع صلالة الرياضي والمباراة تعد مؤجلة من منافسات الأسبوع الثالث لمسابقة الدوري. وتنصب الترشيحات بطبيعة الحال في مصلحة ظفار الأعلى كعبا فنيا من مرباط نظرا للفوارق الميدانية الواضحة في القدرات والإمكانيات وهو العامل الإيجابي الذي يراهن عليه مدرب الفريق التونسي يامن الزلفاني في سبيل الظفر بالنقاط الثلاث وضمان اللحاق بالسيب في الصدارة. من جانبه يكافح مرباط لتحقيق فوزه الأول في مسابقة الدوري الأمر الذي يدفعه للتحلي بأقصى درجات الجهد والتركيز وهو يقارع حامل اللقب ظفار في لقاء اليوم على الرغم من أنه يتذيل جدول ترتيب المسابقة برصيد 3 نقاط من 10 مباريات خاضها حتى الآن، حيث كان قد تعرض لهزيمته السابعة في الدوري الأسبوع المنصرم على خلفية سقوطه في عقر داره أمام بهلا بهدف دون رد لتزداد معاناته أكثر فأكثر في بطولة الدوري وتتفاقم أحواله المزرية بشكل يدعو إلى إعادة النظر في حسابات ومعطيات الفريق. ولم يتحدث مرباط بلغة الانتصار بعد بيد أنه تعادل في 3 مباريات وتعرض لمرارة الهزيمة في 7 مباريات أدخلته في مرحلة الشك والريبة ولكن تحدوه الرغبة والأمل أن ينجح في كسر القواعد ويتمكن من إلحاق الهزيمة بظفار اليوم لينجح في مخالفة جميع التوقعات والترشيحات التي تتكهن بفوز ظفار لاسيما في ظل تباين فارق القدرات والإمكانيات مما يجعل مرباط أمام تحد حقيقي ومباراة لا تقبل القسمة على اثنين إذا ما أراد أن يبتعد عن مراكز المؤخرة المهددة بشبح الهبوط. ويعاني مرباط من عقم هجومي واضح، حيث اكتفى خط هجومه بإحراز 8 أهداف وفي المقابل تعرض خط دفاعه المهلهل لاستقبال 20 هدفا تنم عن عمق الفجوة التي يعانيها خط دفاعه الهش وهو الواقع الضحل والمقيت الذي يسعى مرباط لتغييره اليوم بغية مصالحة جماهيره وتحسين الصورة الضبابية القاتمة التي ظهر عليها حتى الآن فهل تنقشع غمامة أزمة مرباط في الدوري أم أن أزمته المستدامة سيطول أمدها حتى يقع الفأس على الرأس؟ هذا ما نحن بصدد معرفته اليوم.