نتائجها لا تظهر فورا - د. رامي عنداري: «تجميل الأنف» من أكثر عمليات التجميل شيوعا في عصرنا الحالي
الأربعاء / 20 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 22:31 - الأربعاء 18 ديسمبر 2019 22:31
لا يخفى على الجميع ما للأنف من أهمية جمالية ووظيفية في وجه الإنسان، ومع التطور الكبير في مجالات الجراحة التجميلية، شهدت عمليات تجميل الأنف هي الأخرى تطورات عديدة من حيث جودة النتائج، وتقليل الآثار الجانبية والتكاليف المادية، إضافة إلى تقليل الوقت الذي يحتاجه المريض للتعافي بعد العملية. كل هذه التطورات شجعت العديد من النساء والرجال للخضوع لهذه العملية، وبشكل عام فإن عملية تجميل الأنف من أكثر عمليات التجميل شيوعاً في عصرنا الحالي.
ويوضح اخصائي الجراحة التجميلية بعيادة لكيلينكا مسقط د.رامي عنداري أن عملية تعديل شكل الأنف والتي أحيانًا ما يشار إليها بعملية إعادة تشكيل الأنف، تتم بغرض تجميلي بالدرجة الأولى، وهو زيادة التناغم والتناسب بين الأنف وباقي ملامح الوجه.
وأضاف أيضا أنه لا يتم القيام بهذه العملية لأغراض تجميلية بحتة فحسب، ولكن توجد أسباب طبية أخرى شائعة لإجراء عملية تجميل الأنف والتي منها:
- ضيق فتحة الأنف التي تعيق التنفس.
- كسر الأنف. مشاكل خلقية في تركيبة الأنف.
- تغيير أمور معينة في شكل الأنف، مثل: الميلان، والحجم.
- اعوجاج عظمة الأنف.
- العمر المناسب لإجراء العملية ويشير د. رامي إلى أنه إذا كان الغرض من إجراء العملية تجميلياً بحتاً، يجب الانتظار إلى أن يكتمل نمو عظمة الأنف تماماً، أي بعد تجاوز سن المراهقة على الأقل. أما إذا كان الغرض من العملية طبياً أو حتى أمراً طارئاً، يمكن القيام بإجراء العملية من بعد سن 16 عاما.