الفنان أسعد رشدان: الدراما لعبة تجسد واقعا وتحث الفرد على إحـداث تغييــــر مستمــر فــــي المجتمــــع
الأربعاء / 27 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 22:30 - الأربعاء 25 ديسمبر 2019 22:30
يرغب في لعب دور المحقق الخاص والمحامي -
حاورته- ضحى عبدالرؤوف المل -
عاصر الفنان» اسعد رشدان» المراحل الدرامية بهمة لم تعرف الفتور إلا في فترات عاش فيها خارج لبنان بسبب الحروب، ليكمل مسيرته الألماسية مع الجيل الجديد، وبميزة التزم بها وهي الوقار الدرامي أو بمعنى آخر منح الأدوار قدرة الجمع بين الكلاسيكية والحداثة، وما تتطلبه هذه المرحلة أي مرحلة العودة من تقنيات استطاع تطويرها تعبيريا ليكون بمثابة الملتزم بنهج بدأ به واستكمل مسيرته بعد انقطاع وعودة. ومع الفنان اسعد رشدان أجرينا هذا الحوار:
رحلة جديدة درامية في لبنان بعد غياب طويل كيف تصفها؟
رحلة ممتعة، قوامها: تكنولوجيا إيصال الصوت والصورة إلى كل الناس. وكذلك الإنتاج الاحترافي الذي يؤمّن حق العاملين في هذا المجال جميعهم بمن فيهم الممثّل. وأيضا اتساع أفق المنافسة الحقيقية التي تنشد الأفضل، نظرا لتعدد القنوات التلفزيونية وبالتالي تعدد شركات الإنتاج، بعد أن كانت قبل هجرتي محصورة جداً.
- ناشط دراميا مع جيل جديد، هل تنتمي له رغم الفروقات الكبيرة دراميا بين الكلاسيكي والمعاصر؟ الدراما المعاصرة هي دراما كلاسيكية مع اختلاف الأسلوب فقط، أي أسلوب المعالجة، إن على مستوى النص، أو على المستوى التقني، وبالتالي الجيل الجديد هو استمرار للجيل الذي سبقه، والتواصل بين الجيلين تحت سقف الثقافة، والرغبة في مواكبة العصر، هو تواصل طبيعي يكمّل بعضه بعضاً، وبالتالي الكل ينتمي للكل.