الاقتصادية

غدا .. السلطنة تُشارك في الاحتفال بيوم السياحة العربي

998779
 
998779
تحت شعار «التحول الرقمي نحو سياحة عربية آمنة» - العمانية : تُشارك السلطنة اليوم دول العالم العربي في احتفالها بيوم السياحة العربي الذي يتوافق مع مولد الرحالة العربي ابن بطوطة، وذلك تحت شعار «التحول الرقمي نحو سياحة عربية آمنة». وأكدت المنظمة العربية للسياحة أن التحول الرقمي أصبح هدفًا يجب أن يسعى إلى تحقيقه العالم العربي ليكون بمصاف الدول المتقدمة بهذه الصناعة الكبرى ليحظى بما يستحقه من خلال عودة للسياحة الآمنة إليه سواء من الأسواق العربية أو الدولية. وتوقعت آخر إحصائيات المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس أن يُساهم التحول الرقمي في الطيران والسفر والسياحة في زيادة القيمة المضافة لقطاع السياحة، حيث تصل إلى 305 مليارات دولار خلال الفترة من عام 2019 إلى عام 2025م، ونقل ما قيمته 100 مليار دولار أمريكي من القطاعات التقليدية إلى المنافسين الجدد، وزيادة فوائد غير مباشرة بقيمة 700 مليار دولار من خلال التقليل من الأثر البيئي وتعزيز السلامة والأمن والتوفير في التكاليف والوقت بالنسبة إلى السياح. كما أنه من المتوقع أن يشهد قطاع السياحة انتقالًا انتقائيًا للوظائف الحالية ويقابله تدريجيًا إيجاد فرص عمل جديدة تعتمد على مهارات العصر الرقمي الجديد داخل وخارج منظومة السفر سواء على المستوى الحكومي ممثلًا في الوزارات أو على مستوى القطاع الخاص ممثلًا في المستثمرين أو العاملين في هذه الصناعة الكبرى، حيث إنه من المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات في ما يخص التحول الرقمي وحده إلى 7.5 تريليون دولار خلال الفترة القادمة، وانطلاقًا من الأهداف الاستراتيجية للمنظمة التي تتعلق بتعظيم العوائد الاقتصادية للسياحة من خلال تشجيع الأيدي العاملة المحلية في إشغال الوظائف المتاحة في قطاع السياحة، سعت المنظمة إلى إنشاء منصة تدريب إلكترونية «أكاديمية السياحة العربية» فور حدوث جائحة كورونا إيمانًا منها بمدى أهمية التحول الرقمي لتدريب الكوادر العربية بهدف تطوير وتقدم صناعة السياحة بالعالم العربي من خلال تأمين الكوادر الفنية للانخراط بالعمل بها بالتدريب والتأهيل المستمر لهم ووضع محفزات لتنفيذ برامج تأهيلية متطورة تكنولوجيا تؤهلهم لتقديم خدمات لكافة جوانب السياحة بالتعاون مع وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي ومن خلال جامعات إقليمية وعربية وخبراء متخصصين بهذا المجال المهم. ونتج عن ذلك تدريب أكثر من 10 آلاف متدرب يمثلون القطاعين الحكومي والخاص بنهاية عام 2020 مؤكدة استمرارها خلال هذا العام في تنفيذ عدد من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة التي ستدعم هذا التوجه الذي أصبح مطلبًا حقيقيًّا يجب توفره في كافة الدول العربية.