العرب والعالم

الحكومة اليمنية تتّهم «أنصار الله» بقصف مخزن أسلحة في مأرب

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد - اتّهمت الحكومة اليمنية «الشرعية» جماعة «أنصار الله» بإطلاق مقذوفاً عسكرياً استهدف أحد مخازن الخردة ومخلّفات الحرب بمحافظة مأرب (شرق صنعاء)، يحوي كميات من الألغام والمتفجّرات كانت زرعتها في بعض المواقع والمناطق، وتم نزعها وتجميعها تمهيداً لإتلافها وتفجيرها. ونقل موقع «26 سبتمبر نت» (الناطق باسم الجيش الوطني) أمس (الثلاثاء) عن مصدر عسكري أنه «تم احتواء الانفجارات والنيران الناتجة عن المقذوف»، مؤكداً عدم وجود أي خسائر في الأرواح. ولم تعلن «أنصار الله» حتى اللحظة مسؤوليتها عن إطلاق ما يعتقد أنه صاروخ باليستي، باتجاه معسكر «صحن الجن» التابع للجيش الوطني في مدينة مأرب (مركز المحافظة). من جهة أخرى رحّب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، ومنسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي، وممثّل منظّمة الصحة العالمية في اليمن، ألطاف موساني، في بيان مشترك بتدشين الجسر الطبي الجوي والذي نقل المجموعة الأولى من المرضى اليمنيين الذي يحتاجون لمساعدة طبية متخصّصة من اليمن إلى الأردن. وشهد أمس الأوّل الرحلة الأولى لعملية الجسر الجوي الطبي، والتي نقلت عدداً من المرضى من أصل مجموعة أوّلية مؤلّفة من 30 شخصاً بالإضافة لمرافقيهم من صنعاء إلى عمّان. ويسافر باقي المرضى من المجموعة الأوّلية في رحلة ثانية، بينما يتبعهم المزيد من المرضى في رحلات لاحقة. وقامت منظّمة الصحة العالمية بالتعاون مع سلطات الصحة العامة والسكان المحلية بتنسيق هذه الرحلات الجوية. وتأتي رحلات الجسر الطبي الجوي كجزء من المساعدة الإنسانية التي تقدّمها الأمم المتحدة في اليمن والتي تتضمّن دعم القطاع الصحي اليمني. وقال البيان: «إن الأمم المتحدة ممتنّة للبلدان المضيفة وهي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وأيضاً للمملكة العربية السعودية لجهودها في هذا الإجراء الإنساني».وأكد أن تعاون والتزام كل من الحكومة اليمنية وسلطات صنعاء ساهما في جعل هذه العملية ممكنة. وأضاف البيان: «لقد تعاونت العديد من كيانات الأمم المتحدة والعديد من الحكومات في المنطقة وحول العالم لتوفير الفرصة لهؤلاء المرضى الـ 30 لتلقّي الرعاية الطبية التي يحتاجونها خارج اليمن، ونحن شاكرون لهم جميعاً».