الإنسان في فكر السلطان الراحل..صانع التنمية وهدفها
السبت / 20 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 22:21 - السبت 15 فبراير 2020 22:21
كتبت ــ نوال الصمصامية: كان أحد أهم الركائز التي أسس عليها السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- النهضة العمانية الحديثة توفير سبل العيش الكريم والرفاهية للمواطن أينما كان. وانطلقت قاعدة العمل من نقطة محورية مفادها أن الإنسان هو صانع التنمية ولكنه هو أيضا هدفها.
ولم يكن الإنسان القادر على العمل وحده من يقطف ثمار النهضة، ولكن كانت تلك الثمار من نصيب كل العمانيين، وكان هذا ركيزة أساسية أيضا نقرأها من بواكير النهضة حينما تحدث السلطان في خطابه بمناسبة العيد الوطني الثاني للبلاد حين أكد رحمه الله «أنشأنا وزارة الشؤون الاجتماعية، لتوفير الرعاية الاجتماعية للعجزة والمقعدين ومدهم بالمساعدات المالية والعينية وتأهيل من يمكن تأهيله للحصول على مصدر رزق مناسب وتقديم المعونات للمتضررين من الكوارث».
وكرس السلطان قابوس في نصف قرن من الزمن عناية متواصلة بالإنسان والمكان، لضمان تحقيق تنمية شاملة للبلاد، فقد وعد وأنجز، وأصبح الإنسان في عيش كريم، فهو جوهر للتنمية وعمادها وحجر الزاوية في كل إنجاز يتحقق، ونال اهتماما متواصلا من جلالته في مختلف القطاعات وجوانب التنمية الاجتماعية، ليسهم ويشارك في خدمة وطنه الأبيّ.