المنوعات

بأكثر من أربعين عملا - خمسة فنانين عمانيين يشاركون بـ«معرض ومضات» ببيت الزبير

1457442
 
1457442
كتبت - بشاير السليمية: افتتحت معالي الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية وزيرة شؤون الفنون مساء أمس المعرض الفني «ومضات»، والذي يقيمه بيت الزبير في قاعة «بيت العود». ويشارك في المعرض مجموعة من الفنانين العمانيين بأكثر من أربعين عملا فنيا وتشكيليا. ويشارك في المعرض كل من: الفنانة نادية البلوشية، والفنان عيسى المفرجي، والفنان علي الهنائي، والفنان مال الله الزدجالي، والفنان محمد الراشدي. وقال الفنان عيسى المفرجي عن أعماله أنها أعمال متجانسة وبثيمة مشتركة من الأعمال التركيبية والنحت والمعلقات، حيث حملت الأعمال التركيبية عنوان الرزق، وبها وجوه تعبيرية وأبيات شعرية ويطغى عليها اللون الأزرق وبها طبقة شفافة مكملة للعمل وبها بعض الخطوط والرمزيات والرسوم. إضافة إلى مجموعة أعمال نحت على هيئة رجل وامرأة بشكل تعبيري تتحدث عما يحدث ويربطهم من مشاعر وأحاسيس في الحياة وما تحمله من انطباعات مختلفة. واصفا إياها بالأعمال المستقلة ولكنها في انسجام كامل وتتحدث عن التأمل والحب والعشق، وما تحدثه من تغيرات في حياة الإنسان من الأفكار والمشاعر وأن الأعمال بها بعض من الأبيات الشعرية من قصائد شعراء تتحدث عن الحياة والحب والعشق والأمل والقدر والرزق. وعن طريقة عرض الأعمال المميزة قال أنها طريقة مختلفة لتصل إلى تلك المشاعر المكنونة فيها فبين كل عمل نحت هناك معلقة تتدلى من السقف إلى الأرض، أي قماش شفاف عليه بعض من الأبيات الشعرية والرموز الموجودة في المنحوتات، حتى إذا ما تجول الزائر بينها استطاع استشعار المعاني. وقال علي الهنائي عن الأساليب الذي اشتغل عليها في لوحاته الست المشاركة في المعرض هي الواقعية التي تمثلت في لوحتين وأسلوب الأسلوب المتمثل في الضربات وأسلوب ثالث قريب من الجرافيك، واصفا نفسه بحب تجريب الجديد وعدم المتقيد بأسلوب واحد أو خامة واحد بل باحث عن الخامة المناسبة، حيث اشتغل في أساليبه على الأكريليك التي تمنحه المساحة اللونية، والألوان الزيتية التي تمنحه الفرصة في التداخل بين الألوان، وحملت لوحاته الست عناوين «شروق، قافلة، سباق، صاحب الجلالة، العاديات». وقال مال الله الزدجالي: إن عكس في لوحاته الست حالات تعبيرية مختلفة الإنسانية، وتحمل مشاعر وأحاسيس مختلفة وتجسد ما بداخل هذه الشخوص غموضا وتأملا في حياتنا وما تحمله في طياتها من الفرح والحزن وما نحاول أن نظهره أو نخفيه. وأضاف أن المتلقي قد ينجح في تفسير ملامح الوجوه وقد تخونه عيناه فيقرأ ما بالظاهر ويغفل عما في الباطن، وبهذه البساطة يظل هذا السر مع تلك الشخوص بانتظار مشاهد آخر لعله يجد تفسيرا وتحليلا ومخرجا لها، وأشار إلى أنه استخدم خامات عديدة ومتنوعة، وأنها لوحات تمتاز بالبساطة والسهولة، ولكن ما يهم فيها ذلك الفكر النابع فيما وراء الخيال والتأمل. وتشارك الفنانة نادية البلوشية بأربع لوحات تناولت فيها الطبيعة والصحراء والقرى العمانية وعلى حد تعبيرها فقد تناولتها بزوايا خاصة وخطوط ولمسات حادة تميل في حركات لونية باتجاهات مختلفة، وتعطي انطباعا للحياة والروح المتحركة في مساحات لونية لإيصال التعبير المقصود، وخملت لوحاتها عناوين: «كورنيش مطرح، قرية عمانية، منظر من مسقط، محاكا في الرمال». كما يشارك الفنان محمد الراشدي بثماني لوحات وكانت اشتغالا بالأكريليك على القماش وحملت عناوين: «المصباح، الغاز، الانتظار، سلة بيض، البطيخ المطبخ، النقاش، الفرن». وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الفني «ومضات» مستمر حتى الأسبوعين القادمين ببيت الزبير.