العرب والعالم

حصيلة وفيات كورونا في العالم تتخطى 9 آلاف شخص

1463357
 
1463357
500 مليون شخص مدعوون إلى البقاء في منازلهم - باريس-(أ ف ب) - تسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من تسعة آلاف شخص في العالم بحسب تعداد لفرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. وتم تسجيل أكثر من 217510 حالة في 157 بلدا منذ بدء تفشي الوباء، وعدد الإصابات المعلنة لا تعكس سوى جزء بسيط من الحالات الحقيقية بعد أن صار العديد من الدول يكتفي بفحص الأشخاص الذين يجب ادخالهم إلى المستشفيات. ومنذ التعداد الأخير في الساعة 19,00 ت غ الأربعاء، أحصيت 236 وفاة جديدة و8015 إصابة جديدة بكورونا في العالم. وأحصت الصين حيث ظهر الوباء نهاية ديسمبر (باستثناء هونج كونج وماكاو) 80928 حالة بينها 3245 وفاة و69601 حالة شفاء، وأعلنت عن 34 حالة جديدة و8 وفيات جديدة بين الأربعاء والخميس. وفي العالم تم احصاء امس في الساعة 11,00 ت غ 5775 وفاة (228 وفاة جديدة) من بين 136590 حالة (7981 حالة جديدة). والدول الأكثر تأثرا بعد الصين هي إيطاليا مع 2978 وفاة من أصل 35713 حالة وإيران مع 1284 وفاة من أصل 17361 حالة وإسبانيا مع 598 وفاة (13716 حالة) وفرنسا مع 264 وفاة (9134 حالة). ومنذ الأربعاء في الساعة 19,00 ت غ أعلنت كل من باكستان وروسيا وكوستاريكا والمكسيك أولى الوفيات المرتبطة بالوباء على أراضيها، واعلنت كل من جزيرة موريشوس وبربيدوس وزامبيا وجزر فيجي والبهاماس والسلفادور ونيكاراغوا عن تسجيل أولى الاصابات. وفي آسيا في الساعة 10,00 ت غ الخميس سجلت 94558 حالة (3416 وفاة) وأوروبا 90293 حالة (4134 وفاة) والشرق الأوسط 19523 حالة (1300 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 10036 حالة (127 وفاة) وأمريكا اللاتينية والكاريبي 1711 حالة (18 وفاة) وأوقيانيا 738 حالة (6 وفيات) وافريقيا 659 حالة (18 وفاة). وفي مسار مواز دعت سلطات دول العالم أكثر من نصف مليار شخص إلى البقاء في بيوتهم لمنع انتشار مرض «كوفيد-19» كورونا المستجد، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس ، وقد اتخذت بعض الدول إجراءات ملزمة بينما اكتفت أخرى بتوصيات. حجر إلزامي مقاطعة هوباي الصينية بما فيها عاصمتها ووهان حيث ظهر فيروس كورونا المستجد، مقطوعا عن العالم منذ نهاية يناير، ما زال الحجر قائما لكن تم تخفيف القيود على التنقلات منذ 14 مارس للسكان البالغ عددهم أكثر من خمسين مليون نسمة. وبعد المقاطعة الصينية، اتخذت ثماني دول على الأقل إجراءات ملزمة لإبقاء السكان في بيوتهم، هي إيطاليا منذ 10 مارس واسبانيا (14 مارس) ولبنان (15 مارس) والجمهورية التشيكية (16) ثم فرنسا وإسرائيل وفنزويلا في 17 من الشهر نفسه وبلجيكا في 18 مارس ، ويبلغ عدد سكان الدول الثماني مجتمعة 240 مليون نسمة. لكن في معظم هذه المناطق يمكن الخروج من المنزل إلى العمل أو شراء مواد أساسية أو للتوجه إلى طبيب. على نطاق أضيق، تفرض بعض الدول إجراءات حجر على مناطق محددة، مثل بلغاريا التي فرضت العزل على مدينة بانسكو حيث يقع أكبر منتجع للتزلج في البلاد، أو مصر التي فرضت الحجر على كل موظفي القطاع السياحي في محافظة البحر الأحمر. أما سكان بوغوتا عاصمة كولومبيا فهم يستعدون لتدريب واسع للعزل في المنازل بين 20 و23 مارس بهدف إعدادهم لحجر صحي محتمل. توصيات بالحجر دعت أربع دول على الأقل هي ألمانيا والنمسا وبريطانيا وإيران ، سكانها إلى الحد من تنقلاتهم واتصالاتهم إلى أبعد حد، بدون أن ترفق هذه التوصيات بإجراءات ملزمة، وتضم الدول الأربع أربعين مليون نسمة ، لكن هذه الدعوات لم تلق سوى تجاوب محدود. ففي ألمانيا حيث نظمت «حفلات للكورونا» في حدائق، طلبت المستشارة أنجيلا ميركل السكان مساء الأربعاء السكان في كلمة إلى احترام التعليمات الصحية «التي لا غنى عنها لإنقاذ أرواح». في إيران، تعبر السلطات عن أسفها لأنه على الرغم من التحذيرات، لا يأخذ بعض الإيرانيين «بجدية» الوضع والبازارات «ممتلئة» مع اقتراب رأس السنة الإيرانية اليوم . منع تجول فرضت ست دول على الأقل منع تجول يحظر التنقلات مساء وليلا، وهي تونس (من الساعة 18,00 إلى الساعة السادسة) وبوليفيا (17,00-05,00) وصربيا (20,00-5,00) والولايتان الأمريكيتان نيوجيرزي (20,00-05,00) وبورتوريكو (21,00-05,00) والعاصمة الفلبينية مانيلا (20,00-05,00). هذه المناطق تضم أكثر من خمسين مليون نسمة.