كتبت: أمل رجب

رصد تقرير إحصائي حول مؤشرات السياحة التداعيات الحادة في القطاع نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، وبدأت التداعيات خلال شهري فبراير ومارس في ظل التراجع في أعداد السائحين والزوار بسبب الجائحة، ومن المتوقع أن تكشف التقارير المقبلة عن مزيد من التبعات الأشد حدة نظرا لإغلاق المنشآت الفندقية وتوقف حركة السياحة والطيران منذ نهاية مارس الماضي حيث يعد قطاع السياحة والطيران من أكثر القطاعات التي تأثرت بالجائحة في السلطنة وفي مختلف أنحاء العالم.

وأوضح التقرير الشهري للمؤشرات السياحية الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد زوار السلطنة بنهاية الربع الأول بلغ 792 ألف زائر، ويتضمن العدد زوار السفن السياحية، بينما سجل إجمالي عدد المغادرين للسلطنة 1,3 مليون بنهاية الربع الأول، وخلال شهر مارس انخفض عدد الزوار إلى 102 ألف زائر بتراجع 67 بالمائة مقارنة مع مارس 2019 والذي بلغ عدد الزوار خلاله 311 ألف زائر، ويمثل الزوار من دول المجلس النسبة الأكبر يليهم الآسيويون ثم الأوربيون.

وخلال شهري يناير وفبراير سجل إجمالي زوار السفن السياحية 110 آلاف ومع توقف حركة السفن السياحية بسبب الجائحة لم يتم تسجيل أي زوار خلال شهر مارس، وبالمقارنة مع فبراير من العام الجاري فقد سجل العدد 53 ألف زائر فيما بلغ العدد 47 ألفا في شهر مارس من العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن إجمالي إيرادات الفنادق من فئة 3-5 نجوم بنهاية الربع الأول سجل 54 مليون ريال وبلغ إجمالي عدد نزلاء الفنادق 390 ألف نزيل، وعلى أساس شهري بلغت إيرادات الفنادق في مارس 10 ملايين ريال مقارنة مع 24 مليون ريال في مارس 2019، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة تقترب من 60 بالمائة، في حين تم تسجيل 70 ألف نزيل خلال مارس بانخفاض 60 بالمائة مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، كما تراجعت نسبة الإشغال بنسبة 53 بالمائة لتسجل 32 بالمائة خلال شهر مارس.