الاقتصادية

العمانية للغاز الطبيعي المسال تسجل نموًا في إيراداتها بنسبة 16% خلال 2019

 
  • الرمحي: معدلات الإنتاج وصلت إلى آفاق لم تصل إليها من قبل مما مكننا من تسليم عدد غير مسبوق من الشحنات حافظت على مكانتنا في السوق العالمي
الكيتاني: تجاوزنا السعة الاسمية الإنتاجية للشركة ولأول مرة منذ بدء العمليات والسبب كفاءة استخدام القاطرات والنسبة الاستثنائية لاعتمادية المصنع كتبت – رحمة الكلبانية: ارتفعت إيرادات الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لعام 2019 بنسبة 16% لتبلغ 3.48 مليار دولار، في حين ارتفع صافي أرباحها بعد خصم الضرائب بنسبة 32% لتصل إلى 1.11 مليار دولار، نتيجة لارتفاع الإنتاج إلى 10.7 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال. وقد بلغت الضرائب التجارية المستحقة من الشركة 205 ملايين دولار. ووفقًا لتقريرها السنوي لعام 2019، تمكنت الشركة من تخفيض المصروفات التشغيلية بمعدل 12 مليون دولار مقارنة بالميزانية المعتمدة على الرغم من تنامي الأنشطة التشغيلية والأعمال التجارية. وأعلنت بأنها قامت بسداد جميع ديونها الائتمانية البالغة ملياري دولار أمريكي قبل موعدها المحدد. وارتفع إنتاج الشركة خلال العام الماضي تزامنًا مع رفع نسبة كفاءة عمل المصنع إلى 99.1%. وقد تمكنت الشركة من تسليم 166 شحنة من الغاز الطبيعي المسال من مصنعها في ولاية صور إلى شبكة واسعة من الزبائن في العالم، ويعتبر هذا العدد الأعلى في تاريخ الشركة حتى الآن. وفي نوفمبر 2019، احتفلت الشركة بتسليم 2500 شحنة من الغاز الطبيعي المسال منذ بدء الإنتاج. وتنمويًا قامت الشركة العام الماضي بتحويل أصول واستثمارات بنسبة 16.2 مليون دولار إلى مؤسستها التنموية كجزء من المبالغ المخصصة لبرنامج الاستثمار الاجتماعي للشركة. كما ساهمت بـ9.2 مليون دولار في تشغيل المؤسسة التنموية. واستثمرت الشركة أكثر من 380 مليون دولار أمريكي في أكثر من 6000 مشروع ومبادرة اجتماعية في جميع أنحاء السلطنة. وتخصص 1.5% من صافي أرباحها بعد خصم الضرائب لبرنامج الاستثمار الاجتماعي. وتعليقًا على ما حققته الشركة من نجاحات خلال العام الماضي، قال معالي محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، رئيس مجلس إدارة الشركة: شهد العام 2019 عددًا من التحديات في قطاع الطاقة العالمي لاسيما المواضيع المتصلة بتطوير البنية الأساسية فضلا عن عدم الاستقرار في أسعار الطاقة العالمية، وعلى الرغم من هذه الظروف تمكنت الشركة من مواصلة نجاحها. وواصلت تقدمها في مشاريع استراتيجية لتعزيز الإنتاجية كمشروع تجديد المصنع، ومشروع رفع كفاءة القاطرات ومشروع الطاقة. وأضاف معاليه: وصلت معدلات الإنتاج إلى آفاق لم تصل إليها من قبل من حيث الفاعلية والإنتاج، الأمر الذي مكننا من تسليم عدد غير مسبوق من الشحنات، مما عزز الحفاظ على سمعتنا ومكانتنا في السوق العالمي باعتبارنا شركة يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها في توريد الغاز الطبيعي لزبائننا الحاليين ولسوق الغاز بشكل عام. ومن جانبه، قال حارب الكيتاني، الرئيس التنفيذي للشركة: حققت مشاريعنا الاستراتيجية كبرنامج تجديد المصنع ومشروع الطاقة ومشروع كفاءة إنتاجية القاطرات أفضل النتائج للشركة، حيث ولأول مرة منذ بدء العمليات تجاوزنا السعة الاسمية الإنتاجية للشركة لتحقق معدل استثنائي بلغ 10.7 مليون طن متري عززه المستوى الكبير لكفاءة استخدام القاطرات والنسبة الاستثنائية لاعتمادية المصنع. كما نفذنا بنجاح أنشطة صيانة القاطرة رقم 2 بعد صيانة القاطرة رقم 1 في عام 2018 وهنا تصبح الشركة جاهزة لتلبية الطلبات المتزايدة من الزبائن حول العالم. وتعليقًا على النتائج المالية للشركة، قال الكيتاني: شهدنا تحسنًا في أدائنا المالي نتيجة الجهود الاستثنائية التي تسعى إلى الاستخدام الأمثل للموارد وتقليل التكلفة بالرغم من العديد من التحديات. وبلغ إجمالي إيرادات شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال العام الماضي وفقًا للتقرير، 1.28 مليار دولار. وحققت محفظة الاستثمارات عوائد مجزية بلغت 1.3 مليار، مما يمثل عائدًا إجماليا لربح السهم بنسبة 6.3% لعام 2019. وقد نجحت الشركة في تسليم 46 شحنة خلال العام الماضي. وبدأت شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال في عملياتها في 2005 بقاطرة واحدة تمثل القاطرة الثالثة في مصنع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قلهات بولاية صور.