عمان اليوم

200 مشارك في ملتقى ظفار لحماية المنشـآت والمرافق الحيوية

935577
 
935577
بهدف الاطلاع على الجديد في مجال التقنية الأمنية - مكتب صلالة - بخيت كيرداس الشحري - تصوير - حامد الكثيري - افتتحت شرطة عمان السلطانية ممثلة في قيادة شرطة محافظة ظفار والإدارة العامة للعمليات بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية بمحافظة ظفار صباح أمس بمنتجع كراون بلازا بصلالة فعاليات ملتقى ظفار لحماية المنشآت والمرافق الحيوية تحت رعاية اللواء حمد بن سليمان الحاتمي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات بحضور قائد شرطة محافظة ظفار وأصحاب السعادة والضباط ومديري العموم ورؤساء الشركات والمؤسسات والمشاركين البالغ عددهم 200 مشارك. ويهدف ملتقى ظفار لأمن المرافق الحيوية 2017م إلى إيجاد آلية التواصل بكل ما هو جديد في مجال التقنية الأمنية والارتقاء بمستوى الأداء المهني لمسؤولي الأمن في إدارة الأمن الخاص بالمرافق الحيوية لتحقيق الأمن الذاتي ضد مختلف التهديدات الأمنية التي قد تشكل خطرًا عليها، كما يهدف الملتقى إلى التعريف بمتطلبات الوقاية من أخطار الحريق وخطط الإخلاء، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة المشتركة بين الشركات ومؤسسات القطاع الحكومي والخاصة في حماية أمن وسلامة المنشآت، إلى جانب وضع آلية متكاملة للإجراءات الإدارية والفنية المطلوبة لحمايتها، وتسهيل الإجراءات الإدارية لطلب الموافقات الأمنية والوقائية للمنشآت والتعرف على الأساليب الحديثة والخطط العملية والإجرائية في حماية المنشآت والمرافق الحيوية. ويستهدف الملتقى مؤسسات القطاعين العام والخاص الواقعة ضمن الاختصاص الإداري والمكاني للمحافظـــــة وذلك على غرار ملتقى أمن المرافق الحيوية الرابعة التي نظمتها الإدارة العامة للعمليات في شهر مارس 2016م. ويصاحب الملتقى الذي يستمر مدة يومين معرض للأمن والسلامة تعرض فيه المنتجات الأمنية لشركات محلية وإقليمية متخصصة في إنتاج وتسويق وتركيب أنظمة ومعدات الأمن والسلامة بالسلطنة. وبمناسبة افتتاح أعمال الملتقى ألقى العميد محسن بن أحمد العبري قائد شرطة محافظة ظفار كلمة قال فيها: إن هذا الملتقى جاء إيمانًا بأهمية بناء شراكة استراتيجية مع كافة القطاعات المعنية بأمن وحماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأن شرطة عمان السلطانية ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية وتحقيق الأمن في كافة ربوع السلطنة وفق أعلى معايير الجودة في الأداء المؤسسي وفق أحدث تقنيات المستقبل. وأشار في كلمته إلى أن الملتقى يسعى إلى بناء الاستراتيجية الأمنية للمنشآت والتخطيط لمواجهة المخاطر الأمنية المتعددة التي قد تتعرض لها هذه المنشآت وكذلك التعرف على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في مجال تكنولوجيا أمن المنشآت والمرافق واستخداماتها ومتطلبات الوقاية من المخاطر. وألقى عبدالله بن سالم الرواس رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار كلمة نيابة عن المحاضرين والمشاركين. ثم قام راعي المناسبة بافتتاح المعرض الأمني المصاحب للملتقى الذي يضم مجموعة من المنتجات المتعلقة بأمن وسلامة المنشآت. ويناقش الملتقى لمدة يومين عددًا من المحاور المهمة في مجال الأمن والسلامة وحماية المرافق الحيوية من خلال أوراق عمل يشارك بها ضباط من الأجهزة الأمنية والعسكرية وخبراء وباحثون دوليون في مجال الأمن والسلامة وأساتذة جامعات وكليات. ويتضمن الملتقى عشرة أوراق عمل وهي: إعداد الخطة الأمنية بالمرافق الحيوية، والتصميم الهندسي الحديث للمباني الآمنة وتطبيقات لبعض الممارسات المعمول بها ،وتقييم وتحليل التهديدات الأمنية التي قد تشكل خطرًا على المرافق الحيوية وأمن الشبكات والمعلومات الحيوية، وصياغة السياسات الأمنية في المرافق الأمنية، وصناعة الزجاج المصفح (المقوى)، وتطور الجريمة وأثرها على المرافق الحيوية ، والحس الأمني لدى العاملين في المرافق الحيوية، ومخاطر السلامة في المباني والحلول المثلى للتعامل معها، وأخيرًا الخطط الوطنية في إدارة الأزمات والكوارث. وتضمنت فعاليات اليوم الأول أربعة أوراق عمل وهي «التصميم الهندسي الحديث للمباني الآمنة» قدمها المهندس أثيل عبدالله حياوي وورقة عمل حول «إعداد الخطة الأمنية للمرافق الحيوية» قدمها المقدم الركن بسام بن راشد العريمي، فيما قدم المهندس فادي ناصر ورقة عمل حول «الخدمات المعلوماتية الأمنية المدارة» وختم الملازم أول أوراق عمل اليوم الأول في الملتقى بورقة عمل حول تطوير الجريمة وأثرها على المرافق الحيوية.