جنبلاط يسلم نجله تيمور زعامة العائلة السياسية - بيروت -عمان - (أ ف ب) - احتشد مئات اللبنانيين من الحراك المدني في ساحة رياض الصلح قرب مقر الحكومة اللبنانية وسط بيروت أمس احتجاجا على موافقة البرلمان على زيادة ضرائب على المواطنين لتمويل مشروع يقضي برفع رواتب موظفي القطاع العام والمدرسين، مطالبين بتأمين مواردها عبر محاربة الفساد ووقف الهدر في المرافق الحيوية. وحضر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بشكل مفاجئ، إلى مكان التظاهرة الشعبية المنددة بتوجه الحكومة إلى فرض ضرائب غير عادلة في ساحة رياض الصلح، حيث خاطب الحشود عبر مكبِّرات الصوت قائلاً: «هذه الحكومة مع الرئيس ميشال عون ستكون دائماً إلى جانبكم»، وأضاف: «صحيح هناك هدر وفساد ولكن سنقضي على هذا الهدر والفساد». ولاحقاً عاد الحريري وغرّد على موقع «تويتر» داعياً «منظمي التظاهرة الى تشكيل لجنة ترفع مطالبهم لمناقشتها بروح إيجابية». من ناحية أخرى، سلم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أمس نجله البكر تيمور زعامة العائلة السياسية، في احتفال أقيم في الذكرى الأربعين لاغتيال والده كمال جنبلاط وحضره الآلاف من مناصريه في مسقط رأسه في المختارة جنوب شرق بيروت. ومنذ نحو عامين، كرر جنبلاط الإشارة الى نيته ترشيح تيمور للانتخابات النيابية المقبلة وكذلك تسليمه رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرئسه.