حراك واسع في هبطة السابع من رجب بسوق جعلان بني بو حسن
الاحد / 7 / رجب / 1447 هـ - 15:53 - الاحد 28 ديسمبر 2025 15:53
دشنت هبطة جعلان بني بو حسن انطلاقتها منذ أولى ساعات الصباح بحركة تجارية نشطة، إذ شهدت حراكًا تجاريًا قويًا وحوارًا واسعًا بين الباعة والمشترين. كما تميزت هذه الهبطة بالتنوع الجميل وتعدد السلع والمنتوجات والتنظيم اللافت، وما ميزها أكثر تعدد الباعة والمشترين الذين توافدوا من ولايات جعلان وصور وبدية وإبراء والعديد من ولايات السلطنة، الأمر الذي ساهم في تقوية صرح هذا السوق الشعبي. ورغم برودة الجو في هذه الأيام وعبر الأجواء الشتوية، إلا أن الأطفال يزاحمون الكبار في ارتياد سوق الهبطة وشراء حاجياتهم.
وازدهر سوق الولاية هبطة السابع من رجب بالعديد من الأركان والأكشاك التي تضم بين دفتيها التحف والهدايا والألعاب والأحذية الرجالية والنسائية والأقمشة المتنوعة والمكسرات والإكسسوارات والأواني المنزلية. كما ضمت أقسام المأكولات والمشروبات أصنافًا عديدة من الفطائر والسندويشات ومشاوي اللحم والحلويات والبسكويتات والعصائر المتنوعة، وضمت كذلك أقسامًا للحرفيات لبيع الحلوى العمانية ومنتوجات القطن والعصي والبنادق والخناجر والفضيات وزينات الخيل والجمال.
وأضاف: إقبال طلبة المدارس إلى الهبطة في الساعة العاشرة صباحًا قوة مميزة نشطت خلالها حركة السوق، وذلك إثر انتهائهم من أداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، الأمر الذي زاد من حيوية هذه الحركة التجارية. ولعبت بلدية جعلان بني بو حسن دورًا بارزًا في مراقبة السوق وصلاحية السلع وجودتها، كما رسم حضور شرطة عمان السلطانية استقرار بيئة السوق وخلوها من أية مشاكل.
وجمع السوق مجموعة واسعة من هواة التصوير، الذين تنوعت أدواتهم بين التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو وعبر آلات تصوير حديثة، منها الكاميرات الفوتوغرافية وكاميرات الدرون، الأمر الذي جسد فعالية هذه الهبطة بأبهى حلل، من لقاءات وحوارات البائع والمشتري وبسمات الأطفال، ولقاءات كبار السن وقصصهم وضحكاتهم التي تملأ المكان بهاءً وجمالية.