ثقافة

أمسية نقدية بصلالة تبحث القصة القصيرة في سلطنة عمان

 

نظّمت مكتبة دار الكتاب العامة بصلالة مساء أمس أمسية ثقافية بعنوان 'القصة القصيرة في سلطنة عُمان.. النشأة والتطور'، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بحضور العديد من المثقفين والكتّاب والمهتمين بالشأن الأدبي.


بدأت الأمسية التي قدمها الناشر عادل متولي بكلمة ترحيبية ونبذة عن مقدمة الأمسية الناقدة الدكتورة زينب جاد الكريم أستاذة النقد الأدبي بجمهورية مصر العربية التي تناولت أثناء الأمسية مسيرة القصة القصيرة بسلطنة عمان منذ نشأتها الأولى، مبينة أنها مرت بعدة مراحل بداية من القرن الخمسين الذي كان مرحلة التأسيس، مرورًا بمحطات تطورها الفنية والفكرية ثم مرحلة التبلور والتحديث من الثمانينات إلى التسعينات، وصولًا إلى حضور التراث والأسطورة بوصفهما عنصرين فاعلين في البناء السردي والدلالي للنص القصصي.

وأوضحت أن القاص العماني استطاع إعادة صياغة الحكايات القديمة برؤية عصرية، واستحضار الكائنات الأسطورية مثل الجن و السندباد والرحلات البحرية التي أثرت على الخيال السردي.


كما قدمت قراءة نقدية في ملامح التراث والأسطورة لبعض القصص مثل قصة 'جافرت' للكاتب أحمد المعشني وقصة 'خرفجت' للكاتبة إشراق النهدية وقصة'خور روري'للكاتبة وداد الاسطنبولي وغيرها من النماذج التي تتحدث على الأساطير والحكايات القديمة.


بعد ذلك تم فتح باب النقاش حيث ظهر ذلك تفاعلًا كبيرًا من الحضور من خلال المداخلات والأسئلة التي وأسهمت في إبراز تميز التجربة القصصية العُمانية.


من جانبه، أشار الدكتور محمد بن حسن الغساني مدير مكتبة دار الكتاب العامة أن الأمسية تأتي ضمن جهود المكتبة في دعم الحراك الثقافي والأدبي بمحافظة ظفار وتعزيز الوعي بقيمة اللغة العربية وآدابها ثم تفضل بتكريم المشاركين بالأمسية.