الرياضية

صحار يواجه البشائر والسيب يلتقي مجيس في نصف نهائي دوري الطائرة

 

كتب- وليد أمبوسعيدي
تتجه الأنظار مساء غد الجمعة إلى صالة المجمع الرياضي بصحار التي تحتضن مواجهتي إياب نصف نهائي دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة في موجهات تحمل الكثير من الإثارة والحسابات المفتوحة، بعد نتائج الذهاب التي منحت أفضلية نسبية لكل من السيب والبشائر، دون أن تحسم بطاقة التأهل بشكل نهائي.
وفي المواجهة الأولى، يلتقي نادي صحار مع نادي البشائر في لقاء يسعى خلاله صحار إلى تعويض خسارته في مباراة الذهاب التي انتهت لصالح البشائر بثلاثة أشواط دون رد، ورغم نتيجة الذهاب، فإن صحار يدخل مواجهة الإياب بطموح كبير لتغيير الصورة وتقديم أداء أكثر توازنا، مستفيدا من اللعب على أرضه وأمام جماهيره، في محاولة لفرض إيقاع مختلف والضغط مبكرا على البشائر، ويعول صحار على تحسين الجوانب الدفاعية وتقليل الأخطاء التي كلفته الكثير في مواجهة الذهاب، من أجل إبقاء حظوظه قائمة حتى اللحظات الأخيرة. في المقابل، يدخل البشائر لقاء الإياب وهو في وضعية مريحة نسبيا بعد فوزه الواضح في الذهاب، إلا أن الفريق يدرك أن المهمة لم تحسم بعد، خاصة في ظل طبيعة مباريات الإياب التي غالبا ما تشهد تقلبات كبيرة، ويسعى البشائر إلى اللعب بتركيز عال وعدم منح صحار فرصة العودة، مستندا إلى تفوقه في حوائط الصد والتنظيم الجماعي الذي منحه الأفضلية في المباراة الأولى، إضافة إلى الحالة المعنوية المرتفعة التي يعيشها الفريق بعد عروضه القوية في الأدوار الماضية.
أما المواجهة الثانية فتجمع نادي السيب حامل اللقب مع نادي مجيس في لقاء يتوقع أن يكون الأكثر ندية وإثارة، بالنظر إلى مجريات مباراة الذهاب التي انتهت بفوز السيب بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مباراة شهدت تقاربا كبيرا في المستوى وتبادلا للأفضلية، خصوصا في الشوطين الأول والثاني، ويخوض السيب الإياب وهو يدرك أن مجيس يمتلك القدرة على العودة، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه في الذهاب، ما يدفع حامل اللقب إلى الدخول بتركيز عالٍ وحذر واضح. ويعتمد السيب على خبرته الكبيرة في التعامل مع مثل هذه المواجهات الحاسمة، إلى جانب تفوقه النسبي في حوائط الصد والتنظيم الدفاعي، وهي العناصر التي صنعت الفارق في الشوطين الثالث والرابع من مباراة الذهاب. في المقابل، يسعى مجيس إلى تقديم مباراة مثالية في الإياب، معتمدا على قوته الهجومية ومحاولة فرض الإيقاع منذ البداية، آملا في تقليص الفارق وجرّ اللقاء إلى سيناريو أكثر تعقيدا.