عمان اليوم

ختام برنامج «قرآني في قلبي» بالسويق في موسمه السادس عشر

 

أُسدل الستار على برنامج «قرآني في قلبي» للعام السادس عشر على التوالي، التابع للمدرسة القرآنية الوقفية بولاية السويق، الذي شكّل محطة قرآنية متميزة، وتمكّن المشاركون من حفظ (13) جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة الإسراء وحتى سورة الحشر، في إنجاز يعكس مستوى الجدية والاجتهاد الذي أبداه المشاركون طوال فترة البرنامج.
وشهد البرنامج مشاركة واسعة بلغت (350) مشاركًا من الذكور، توزّعوا على أكثر من (30) حلقة قرآنية، إلى جانب نحو (1200) مشاركة من الإناث، توزّعن على ثلاثة مراكز قرآنية، في صورة تعكس حجم الإقبال المجتمعي والثقة المتنامية في البرامج القرآنية الوقفية.
واستُهل الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، رتّلها ثلاثة من الحفظة المتميزين في البرنامج، تلاها تقديم مشهد حواري تمثيلي تناول أهمية المشاركة في برامج حفظ القرآن الكريم وأثرها التربوي والمجتمعي.
كما تضمن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض أبرز أنشطة برنامج «قرآني في قلبي» خلال عام 2025م، وما يميّزه من منهجية تعليمية، إلى جانب عدد من اللقاءات مع الحفظة المستفيدين من البرنامج.
وأُقيمت بعد ذلك فقرة إنشادية مميزة بمشاركة المنشدين مشاري الكندي وعمر البكاري، نالت استحسان الحضور.
وألقى الدكتور عبدالله بن مبارك العبري كلمة أكد فيها أهمية العناية بالقرآن الكريم حفظًا وتدبرًا، وتعزيز حضوره في البيوت والمساجد، مثنيًا على برنامج «قرآني في قلبي» ودوره في النهوض بالمجتمع، وترسيخ ارتباط النشء بكتاب الله تعالى.
وتخلل الحفل توزيع جوائز تشجيعية، وتكريم الحاصلين على مراكز متقدمة في الحفظ، تقديرًا لجهودهم، وتحفيزًا لهم على مواصلة مسيرة الارتباط بالقرآن الكريم.
ويأتي برنامج «قرآني في قلبي» ضمن الجهود الرامية إلى تعميق الصلة بالقرآن الكريم، وغرس قيمه في نفوس أبناء المجتمع، من خلال برامج نوعية تجمع بين الحفظ والتدبر، وتعزز الأثر التربوي والمجتمعي.