الرياضية

نادي عمان يطمع في الحفاظ على اللقب.. ومسقط يريد استعادة ذاكرة التتويج

في نهائي كأس السوبر لكرة اليد اليوم

جماهير نادي مسقط تؤازر فريقها في اللقاء
 
جماهير نادي مسقط تؤازر فريقها في اللقاء

كتب - عمر الشيباني
تصوير: عبدالواحد الحمداني
يقام غدا نهائي كأس السوبر لكرة اليد في نسخته الخامسة والذي يجمع بين نادي عمان حامل اللقب ومسقط المتربص للعودة إلى منصات التتويج وذلك في الساعة السادسة مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر برعاية سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني رئيس مجلس إدارة نادي الخابورة.
ويتقاسم ناديا عمان ومسقط العدد ذاته من ألقاب كأس السوبر بواقع لقبين لكل منهما، حيث نجح نادي عمان في التتويج باللقب في موسم 2017 - 2018 وحل مسقط وصيفا له، بينما توج مسقط باللقب في نسخة 2018 - 2019 وحل نادي عمان بالمركز الثاني، وفي موسم 2019 - 2020 حصد مسقط اللقب وأتى نادي عمان في المركز الثاني، وتوقفت البطولة لأسباب مختلفة حتى الموسم الماضي 2024 - 2025 الذي شهد تتويج نادي عمان باللقب وجاء السيب في الوصافة.
وتمكن مسقط من المرور إلى المباراة النهائية بعد نجاحه في الفوز على السيب في نصف النهائي في لقاء حبس الأنفاس حتى اللحظات الأخيرة حيث تمكن خلاله من قلب تأخره في الشوط الأول إلى فوز في الشوط الثاني، ليضرب موعدا في النهائي مع نادي عمان الذي تأهل بصورة تلقائية بصفته حامل لقب النسخة الماضية.
مباراة مسقط والسيب التي أقيمت على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر جاءت مثيرة في أحداثها منذ البداية، وتمكن السيب من التقدم في النتيجة عبر تصويبة قوية من اللاعب أسامة الكاسبي، وحاول مسقط تعديل النتيجة أكثر من مرة إلا أن حارس السيب عبدالله البلوشي استطاع التصدي لجميع الكرات الخطرة، ليتمكن بعدها السيب من مضاعفة النتيجة بإحرازه الهدف الثاني عبر لاعبه سلطان البلوشي.
ونجح مسقط في تذليل النتيجة عبر لاعبه عزان المعشري، ثم أحرز السيب الهدف الثالث عبر أشرف الحديدي بعد هجمة مرتدة سريعة أنهاها في الشباك، ليزيد بعد ذلك السيب من متاعب مسقط بإحرازه الهدف الرابع عبر المحترف الجزائري محمد الغزالي، في المقابل تمكن حارس السيب من إبعاد عديد الكرات الخطرة.
السيب لم يمهل منافسه الوقت للعودة لمجريات اللقاء ونجح في إحراز هدف خامس جاء من توقيع اللاعب خالد الجابري، وأضاف بعد ذلك السيب هدفا سادسا، ليتقدم في النتيجة بفارق مريح 6- 1 مع انتصاف الشوط الأول للمباراة.
وواصل السيب هجومه على مرمى مسقط الذي ظهر بأداء دفاعي ضعيف ليتمكن من تسجيل الهدف السابع عبر نصر التمتمي.
واستطاع مسقط أن يقلص الفارق من هجمة قادها المأمون الحسني وأنهاها سعود الحسني في الشباك، ليحرز بعدها مسقط هدفا ثالثا ذلل به الفارق إلى 3- 7.
وتمكن السيب بعدها من تسجيل هدف ثامن عبر لاعبه محمد الغزالي من علامة الجزاء، لكن مسقط نجح في تسجيل هدف تقليص النتيجة عبر المأمون الحسني، ليشتد الصراع بعد ذلك بين الفريقين، وعاد المحترف الجزائري محمد الغزالي لاعب السيب لترجمة رمية جزاء في الشباك، ثم تناوب الفريقان على هز الشباك خلال الدقائق الأخيرة للشوط، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيب على مسقط 13- 9.
شوط المباراة الثاني بدأ بقوة، حيث نجح مسقط في إحراز هدف مبكر عبر لاعبه سعيد الحسني بتصويبة جميلة استقرت في الشباك، ونجح السيب في الرد سريعا عبر لاعبه سلطان البلوشي بكرة مباغتة استقرت داخل المرمى، لتشتد الإثارة بعد ذلك وتمكن كل فريق من زيارة الشباك وأصبحت النتيجة تفوق السيب 15- 11.
وشهدت الدقيقة الرابعة من زمن الشوط الثاني تلقي سلطان البلوشي لاعب السيب بطاقة حمراء بعد تدخله الخشن على سعيد الحسني لاعب مسقط، وبعدها نجح مسقط في إضافة هدفين متتاليين مقلصا الفارق إلى 13- 15، ثم أعاد المحترف الجزائري في صفوف السيب محمد الغزالي فارق الأهداف الثلاثة بعد تمكنه من هز شباك مسقط من نقطة الجزاء.
المباراة شهدت توقفا مستمرا واحتجاجات مستمرة من قبل إداري الفريقين مما اضطر حكم المباراة لإخراج البطاقة الحمراء لإداري نادي مسقط، وتمكن مسقط من تقليص النتيجة ثم التعديل عبر لاعبه الأزهر الحديدي من علامة الجزاء، لتصبح النتيجة 16- 16.
السيب نجح في إحراز هدف التقدم عبر لاعبه مهند الزرافي بعد تمريرة مميزة من نصر التمتمي، ليهدر بعد ذلك مسقط فرصة تعديل الكفة بعد أن أهدر الأزهر الحديدي رمية جزاء، إلا أن مسقط تمكن بعدها من تسجيل هدف التعادل.
الإثارة وصلت ذروتها في الدقائق العشر الأخيرة للقاء بعد أن نجح مسقط في التفوق بفارق هدفين 20- 18، ثم واصل الفريق تألقه وأحرز هدفا إضافيا وسّع به الفارق إلى ثلاثة أهداف، ليقلص بعدها السيب النتيجة عبر نصر التمتمي، واستمر التنافس من الجانبين حتى صافرة النهاية التي أعلنت فوز مسقط على السيب بنتيجة 23- 21.