الرياضية

إسبانيا إلى نهائيات المونديال للمرة السابعة عشرة

 

إشبيلية (إسبانيا) «أ.ف.ب»: بلغ المنتخب الإسباني نهائيات كأس العالم للمرة السابعة عشرة في تاريخه بتعادله مع ضيفه التركي بنتيجة 2-2، ضمن منافسات المجموعة الخامسة في الجولة الأخيرة للتصفيات الأوروبية.
وحلّ المنتخب التركي ثانيا وسيخوض الملحق المؤهل لمونديال 2026 بعدما بات أول منتخب في التصفيات يجبر رجال المدرب لويس دي لا فوينتي على إهدار نقطتين ويهز شباكهم، بعد فوز الإسباني بمبارياته الخمس الأولى من دون أن يتلقى أي هدف.
ورفعت إسبانيا رصيدها إلى 16 نقطة بفارق 3 نقاط عن تركيا، فيما حلت جورجيا ثالثة برصيد 3 نقاط فقط بالتساوي مع بلغاريا متذيلة الترتيب، وفشلت تركيا في الفوز على إسبانيا منذ مونديال 1954، حين حققت انتصارها اليتيم في 13 مواجهة جمعت بينهما حتى الآن.
ودخلت تركيا المباراة وهي تدرك صعوبة مهمتما أمام أبطال أوروبا، بسبب فارق الأهداف الذي لم يصب لصالحها (5 مقابل 19)، حيث احتاجت للفوز بفارق 6 أهداف لانتزاع صدارة المجموعة من اسبانيا، بعدما كانت خسرت أمامها بسداسية في الذهاب.
وغاب عن صفوف المنتخب الإسباني العديد من كوادره أبرزهم لامين جمال ونيكو وليامس وبيدري للاصابة.
في المقابل، شهدت تشكيلة تركيا العديد من التغييرات أبرزها جلوس لاعب خط وسط ريال مدريد الإسباني أردا غولر ومهاجم يوفنتوس الإيطالي كينان يلديز على مقاعد البدلاء، فيما غاب هاكان تشالهانأوغلو صاحب أحد هدفي الفوز على بلغاريا في الجولة الماضية.
ولم يكد الحكم يطلق صافرته، حتى اهتزت الشباك التركية بعد عرضية من مارك كوكوريا داخل المنطقة فشل ميكل ميرينو في التعامل معها لتصل إلى داني أولمو سددها في الشباك (4).
واستحوذ المنتخب الإسباني على الكرة مع العديد من الفرص أبرزها للمهاجم الشاب يريمي بينو (24) وأولمو (30 و31).
وبخلاف مجريات المباراة، أدركت تركيا التعادل من ركنية ودربكة داخل المنطقة استفاد منها باريس يلماز لاعادة الكرة في ظهر الدفاع تابعها دينيز غول في الشباك الإسبانية التي اهتزت للمرة الأولى في التصفيات (42).
وابقى الحارس ألتاي بايندر على التعادل بعدما خرج في الوقت المناسب لانقاذ كرة فابيان رويس (45).
ومع بداية الشوط الثاني فاجأت تركيا أصحاب الارض بمقصية من يلماز صدها الحارس أوناي سيمون (53)، قبل أن يفشل الأخير بعد دقيقة في الذود عن مرماه بعدما روض أوركون كوكجو الكرة بصدره وأرسلها إلى صالح أوزان الذي سددها أرضية من خارج المنطقة استقرت في الشباك.
وعاد الإسبان بالنتيجة بفضل المتألق ميكل أويارسابال بعد تشتيت خاطىء داخل منطقة الجزاء لتصل الكرة إلى بينو الذي سددها وأبعدها ميريح ديميرال عن خط المرمى ليتابعها مهاجم ريال سوسييداد في الشباك (63)، مسجلا هدفه الـ 22 بقميص منتخب بلاده قبل أن يغادر الملعب ويحل سامو أغيهوا بدلا منه.
وتصدى سيمون مرة جديدة لكرة يلماز (67)، فيما أهدر البدلاء فيران توريس (81 و90+6) وأليكس باينا (90+2) وسامو (90+3).