أقيمت مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أمسية «رمز الأولى» التي نفذتها مبادرة رمز بإشراف المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، وهي إحدى المبادرات الشبابية المدعومة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب كمشروع شبابي غير ربحي يهدف إلى نشر ثقافة لغة الإشارة عبر تقديم حلقات عمل تفاعلية تستهدف الطلبة والعاملين بمختلف القطاعات، بهدف تمكينهم من مهارات التواصل مع الصم وتعزيز الدمج الشامل بما ينسجم مع «رؤية عُمان 2040».
استهدفت الأمسية التي أقيمت برعاية فيصل بن علي النهدي المدير العام المساعد للمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، فئةَ الصم والأشخاص ذوي الإعاقة ومختلف شرائح المجتمع.
وتضمنت الأمسية محاضرة حول حقوق ذوي الإعاقة قدّمها محمود المعشني أستاذ القانون بجامعة ظفار، تناول من خلالها العديد من بنود وأهداف قانون حقوق ذوي الإعاقة، مستعرضًا مصادر حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 'الدستورية والدولية والتشريعات الوطنية'، ومتطرقًا إلى الحقوق المدنية والتعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية، إضافة إلى حق التأهيل ودمج هذه الفئة في المجتمع، تخللتها نقاشات مُثرية من قبل الحضور حول بنود قانون ذوي الإعاقة.
كما اشتملت الأمسية على حلقة عمل في أساسيات لغة الإشارة قدمها المدرب هاني المالخي، استعرض خلالها مفهوم لغة الإشارة وطرق نشرها بين مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب استعراض اختلافات لغة الإشارات بين الدول، والتطرق إلى مصطلحات قانونية بلغة الإشارة، وسط تفاعل كبير من الحضور، بالإضافة إلى فقرات تفاعلية وتكريم الجهات والأفراد المساهمين في إنجاح الأمسية.