صحار - عبدالله المانعي 

يسعى فريق صحار للكرة الطائرة هذا الموسم إلى استعادة بريقه والعودة إلى منصات التتويج التي اعتاد عليها في السنوات الماضية، سواء على المستويات المحلية أو الخليجية والعربية، حيث عُرف الفريق بتاريخه المشرّف في اللعبة وأدائه المميز الذي رسّخ اسمه بين أبرز أندية سلطنة عمان.
وقدم الفريق هذا الموسم مستويات لافتة تُوجت بحصوله على المركز الأول في التصفيات التمهيدية لدوري الدرجة الأولى لكرة الطائرة على مستوى مجموعة الباطنة، وهو إنجاز منح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل خوض مرحلة التصفيات النهائية المقرر انطلاقها في 14 نوفمبر الجاري، حيث سيواجه فريق البشائر -وصيف مجموعة مسقط- على صالة المجمع الرياضي بنزوى.
ويمر الفريق حاليا بمرحلة دقيقة على مستوى الجهاز الفني، إذ لا يزال المدرب الوطني سعيد بن جمعة الحمداني يواجه قرار الإيقاف الصادر من الاتحاد العُماني لكرة الطائرة في وقت سابق من هذا العام.
وقال الحمداني في تصريح لـ«عُمان»: «في المرحلة القادمة نحن ضمن فرق النخبة إلى جانب السيب ومجيس والبشائر، وسنلعب دوريا من دور واحد لتحديد المراكز، على أن يلتقي الأول مع الرابع والثاني مع الثالث، والفائزان يتأهلان للمباراة النهائية، ورفعنا تصورًا لمجلس إدارة النادي بشأن الحاجة إلى دعم الصفوف بلاعبين محليين وأجانب محترفين، حسب الإمكانيات المالية المتاحة. نعلم أن ظروف النادي المادية صعبة، لكن مجلس الإدارة متفهم ويبذل ما بوسعه لتوفير سبل النجاح».
وأضاف: «في حال تعذر التعاقدات، سنواصل بالمجموعة الحالية التي نثق بقدرتها، فهم أبناء النادي وفيهم الخير والبركة. أما بالنسبة لوضعي الشخصي، فما زلت موقوفًا وأدير المباريات من المدرجات، ولا أعرف حتى الآن موعد انتهاء الإيقاف، لكني آمل أن أعود قريبًا للإشراف على الفريق من الخط الفني».
إلى جانب الدوري، سيكون فريق صحار حاضرًا في مسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث يستهل مشواره في 20 يناير من العام القادم، بعد أن تجنب خوض الدور التمهيدي للبطولة. وتضم تشكيلة الفريق كلًا من: عبدالسلام الشبلي وصالح الجلبوبي وأحمد حسن وفيصل الهاشمي ومحمد الجابري وعبدالباسط البلوشي وإبراهيم الهاشمي وماجد الشيزاوي ومحسن العجمي وخلفان الهنداسي وعلي المقبالي ومحمد المقبالي، ويقود الجهاز الفني المدرب سعيد بن جمعة الحمداني، ويساعده الإماراتي محمد صقر، بينما يتولى فيصل الشيزاوي مهام الإدارة.
وأكد الحمداني أن جمهور صحار يمثل «السلاح الأقوى» للفريق قائلاً: «نُعوِّل كثيرًا على جماهيرنا الوفية التي نعتبرها الورقة الرابحة، فمساندتهم تمنح اللاعبين دافعا قويا لتقديم أفضل ما لديهم. المباريات المقبلة لن تكون سهلة نظرًا لما تملكه الفرق الأخرى من عناصر دولية وإمكانات فنية وبدنية عالية، لكن ثقتنا بجمهورنا وبلاعبي الفريق كبيرة جدًا».