ثقافة

اختتام معرض "ملاذ" للفنانة التشكيلية المصرية مني حمدي

 

القاهرة 'د.ب.أ': اختتم اليوم بجاليري أكسس في وسط القاهرة، معرض 'ملاذ' للفنانة التشكيلية المصرية منى حمدي.
المعرض الذي استمر قرابة 20 يوما، احتوى على مائة لوحة فنية توزعت أحجامها ما بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم.
وقالت الفنانة منى حمدي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): إن لوحات المعرض تدور في فلك تلك اللحظات الخاصة التي يمر بها الإنسان في رحلته بهذا العالم، وهي لحظات لا تشبه البدايات ولا النهايات بحسب قولها، بل تبدو كأنها همسة بين مرحلتين، كأنها استراحة الروح بعد عناء طويل. في 'ملاذ'، لا نصل إلى مكان، بل يعاد تشكيلنا من الداخل. لا نتجاوز الألم، بل نمنحه مكانا آمنا فينا، دون صراع أو مقاومة.
السكون - هنا - بحسب منى حمدي، ليس غيابا للحركة، بل هو حضور ناضج، هادئ، يليق بمن نجا دون أن يفقد إنسانيته. في هذا الحيز الجديد، يتسع الداخل لما كان يؤلم، ويغدو أكثر رحابة من العالم، وأكثر صدقا من أي عزاء خارجي. 'ملاذ' هو هذا التحول الخفي، حين لا نبحث عن الخلاص، بل نسمح له أن يوجد فينا. ببساطة، وصدق، وسلام.
وأضافت أن 'ملاذ. بمثابة نقطة الوصول التي لا تقاس بالمسافة، بل بالتحول؛ وذلك حين يصبح الداخل أوسع من الخارج، وأكثر أمانا منه.
يذكر أن منى حمدي، هي فنانة تشكيلية مصرية، درست فنون الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، كانت قد شاركت في عدد من الملتقيات والمعارض الفنية الجماعية في مصر، وأقامت أول معرض شخصي لها في كلية الفنون الجميلة بمدينة الأقصر وحمل عنوان 'ملامح زمن'، واستعادت فيه بورتريهات الفيوم الشهيرة برؤية فنية معاصرة، ومن بين معارضها السابقة أيضا: معرض 'تعافي'، ومعرض 'جرار الروح'.
وقد نالت العديد من الجوائز، ولها مقتنيات فنية في مصر وعدد من البلدان الأجنبية بينها: مقتنيات مصر إيطاليا وكوريا الجنوبية وتايوان واليابان وتركيا والمكسيك.