العرب والعالم

جروسي: بدء إصلاح خطوط كهرباء زابوريجيا روسيا تجدد هجماتها على إمدادات الطاقة الأوكرانية

 

كييف'وكالات': جددت روسيا هجماتها على إمدادات الطاقة في أوكرانيا الليلة الماضية، في أعقاب محادثات في واشنطن بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتي تهدف إلى إنهاء الحرب.
وقالت هاليانا ميناييفا رئيسة بلدية تشوهويف، في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا على فيسبوك إن روسيا نفذت أكثر من عشر غارات جوية.
وكتبت ميناييفا أن جميع أحياء المدينة تقريبا أصيبت بالشلل. ولم يتمكن موردو الطاقة من إعادة الكهرباء إلا بعد فحص مواقع الانفجارات بالكامل.
وفي تشيرنيهيف، قال مورد الطاقة الإقليمي إن حوالي 17 ألف عميل أصبحوا بدون كهرباء في شمال البلاد بعد أن هاجم الجيش الروسي منشأة للبنية التحتية في منطقة كوريوكيفكا.
وتحدث حاكم منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، إيفان فيدوروف أيضا عن اندلاع حرائق نتيجة للهجمات الروسية. وأضاف أنه لم يصب أحد.
وطبقا لسلاح الجو الأوكراني، هاجمت روسيا جارتها خلال الليل بـ164 طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات. تم صد 136 منها وتم تسجيل 27 هجوما في 12 موقعا.
وجاءت أحدث الضربات بعد وقت قصير من إجراء ترامب وزيلينسكي محادثات في واشنطن الجمعة. وحث الرئيس الأمريكي لاحقا روسيا وأوكرانيا على وقف القتال على الفور، قائلا كفى سفكا للدماء.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن تدمير وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، 41 طائرة أوكرانية مسيرة، فوق عدة مناطق، خلال الليلة الماضية.
وقالت هيئة الطيران الروسية 'روسافياتسيا' إنه تم فرض قيود في تسعة مطارات في روسيا لأسباب أمنية.
و قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم إن أعمال إصلاح خطوط الكهرباء المتضررة خارج محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية بدأت بعد انقطاع دام أربعة أسابيع.
وأضاف جروسي على موقع إكس أن العمل بدأ بعد تحديد مناطق وقف إطلاق نار محلية للسماح بمواصلة العمل.
وأكدت إدارة المحطة، التي عينتها روسيا، أعمال الصيانة، وقالت إنه تسنى البدء فيها بعد 'التعاون الوثيق' بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركة الطاقة النووية الحكومية الروسية روس آتوم.
وأعلنت المحطة اليوم عبر قناتها على تيليجرام أن وزارة الدفاع الروسية ستضطلع بدور محوري في ضمان سلامة أعمال الإصلاح.
وفرضت القوات الروسية سيطرتها على محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، في الأسابيع الأولى من غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.
ولا تولد المحطة كهرباء في الوقت الحالي، لكنها تعتمد على مصادر خارجية للكهرباء للحفاظ على برودة المواد النووية ومنع وقوع حادث خطير.