سلطنة عمان تدعو لتحرك دولي رادع لوقف سياسة التجويع الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
الهجوم على "قافلة الصمود" يشعل غضبا عالميا
الخميس / 9 / ربيع الثاني / 1447 هـ - 22:04 - الخميس 2 أكتوبر 2025 22:04
عواصم 'العُمانية ووكالات': أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإسرائيلي على قافلة 'الصمود' المحمًّلة بالمساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، في انتهاك آخر لكافة القوانين الدولية والإنسانية، مؤكدة أن مواصلة سلطات الاحتلال ارتكاب مثل هذه الأفعال اللاإنسانية يكشف عن سياسة ممنهجة تستخدم التجويع كأداة حرب.
وجددت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم دعوتها العاجلة إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأراضي الفلسطينية دون أي عوائق، مؤكدة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
واعترضت البحرية الإسرائيلية مساء الأربعاء عشرات السفن المشاركة في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية، وأمرتها بالتوجه إلى ميناء أسدود، كما اعتقلت عشرات الناشطين الذين كانوا على متن تلك السفن.
ومنذ صباح اليوم، تتوالى التنديدات الدولية بالهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الصمود، وخرجت تظاهرات غاضبة في عدة عواصم حول العالم منددة بالهجوم الإسرائيلي، في حين أعلنت دول عدة، منها تركيا والكويت وكولومبيا وإسبانيا وغيرها، العمل على الإفراج عن مواطنيها الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية، بينما أعلن أسطول الصمود عن استمرار توجه بعض السفن نحو قطاع غزة لتنفيذ مهمتها بكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال.
وفي قطاع غزة، استشهد 52 فلسطينيا على الأقل اليوم بينهم موظف في منظمة أطباء بلا حدود بقصف إسرائيلي في مناطق عدّة من غزة، بحسب الدفاع المدني في القطاع ومصادر طبية.
كما حذّرت وزارة الصحة في غزة من أن الوضع الصحي يزداد خطورة في كافة أنحاء القطاع، مشددة على أن الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى القدس ومستشفى الحلو أصبح خطِرا جدا.
من جهة ثانية، ذكر البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيضع حدا معينا للمهلة التي سيمنحها لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لقبول اقتراح تدعمه إسرائيل لوقف القتال في غزة.
ولم يشر البيت الأبيض صراحة إلى ما إذا كان ترامب سيفرض المهلة المحددة سابقا.
في المقابل، قال وزير الخارجية المصري إن هناك الكثير من الثغرات التي نحتاج إلى سدها فيما يتعلق بخطة ترامب لغزة