طوكيو'د. ب. أ': توجه رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، المنتهية ولايته إلى مدينة بوسان بجنوب شرق كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، في إطار سعي البلدين لتعزيز العلاقات التي شهدت تحسنا بينهما.
وأفادت وكالة أنباء 'كيودو' اليابانية بأن إيشيبا قام بزيارة قبر طالب كوري، كان قد لقي حتفه في عام 2001 بعدما صدمه قطار في طوكيو، عندما قفز هو ورجل آخر على القضبان لمحاولة إنقاذ رجل ياباني سقط من على الرصيف. ولقي الثلاثة حتفهم.
وقال إيشيبا للصحفيين قبل مغادرته طوكيو: 'تتزايد أهمية العلاقات اليابانية الكورية الجنوبية، والتعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في ظل البيئة الاستراتيجية الحالية'، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، بالإضافة إلى النفوذ الصيني في المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني أنه مستعد لإجراء مناقشات مفتوحة مع الرئيس الكوري الجنوبي في المدينة الساحلية، بشأن القضايا التي تواجهها بلديهما، مثل التراجع الحاد في أعداد السكان وتكدس السكان في العاصمة.
ومن المقرر أن يعقد الزعيمان اجتماعهما الثاني منذ عدة أشهر، بعدما اختار الرئيس الكوري الجنوبي طوكيو لتكون الوجهة لأول رحلة خارجية يقوم بها منذ أن تولى منصبه في يونيو الماضي، لإجراء محادثات ثنائية.
وكان إيشيبا ولي اتفقا خلال القمة التي عقدت بطوكيو في أغسطس الماضي، على تطوير العلاقات الثنائية بثبات وبطريقة 'ذات توجه مستقبلي'، مع الترحيب بمواصلة الزيارات المتبادلة التي يقوم بها زعيما البلدين.