ثقافة

"فلسطين: هوية تقاوم وأمل لا يموت".. كتاب جديد لسيف العبري

 

من سايكس بيكو إلى غزة العزة، من خيانات التاريخ إلى بطولات الحجر، من مؤتمرات التنازل إلى صرخات المقاومة، في عمل فكري جريء ومؤثر، يصدر قريبًا عن صدر للكاتب العماني سيف بن علي بن حمدان العَبري كتابه الجديد 'فلسطين: هوية تقاوم وأمل لا يموت'.
يُسلط الكتاب الضوء على القضية الفلسطينية من جذورها التاريخية، بدءًا من اتفاقية سايكس بيكو التي مزّقت الجغرافيا العربية، مرورًا بوعد بلفور، والاحتلال، والانتفاضات، واتفاقيات السلام، وصولًا إلى غزة العزة، التي تُعيد اليوم تعريف معنى المقاومة والصمود.
بلغة صادقة وتحليل عميق، يُعيد العَبري قراءة فلسطين كقضية إنسانية، سياسية، وتاريخية، ويُبرز كيف أن الهوية لا تُمحى، والمقاومة لا تُكسر، والأمل لا يموت. وهذا الكتاب ليس مجرد سرد تاريخي، بل هو نداء ضمير، وموقف فكري، ورسالة أمة تخاطب القارئ العربي في لحظة فارقة من تاريخنا المعاصر.