"نزوى الخيري" يعلن نتائج جائزة القرآن الكريم بمشاركة 555 متسابقا
الجمعة / 3 / ربيع الثاني / 1447 هـ - 15:00 - الجمعة 26 سبتمبر 2025 15:00
نزوى - أحمد الكندي
شارك 555 متسابقًا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثالثة من جائزة نزوى للقرآن الكريم التي نظمها وأشرف عليها فريق نزوى الخيري، حيث تنافس المشاركون في سبعة مستويات شهدت حضورًا واسعًا ومنافسة قوية، فيما شكّلت اللجنة المنظمة فرق تقييم متخصصة لضمان سير المسابقة وفق معايير دقيقة وموضوعية، بهدف صقل مهارات الحفظ والتجويد والفهم وتحفيز المشاركين على التميز في التلاوة والأداء القرآني.
وجاءت نتائج المستويات على النحو التالي: في المستوى الأول (حفظ 25 جزءًا مع التجويد) فازت بالمركز الأول هالة بنت مسلم الريامية، وبالمركز الثاني أحمد بن يعقوب الإسحاقي، وحلّت ثالثًا نعمة بنت صالح الكندية. أما المستوى الثاني (حفظ 20 جزءًا متتاليًا) ففاز به مروان بن عوض أولاد ودير أولًا، حمد بن سليمان السيفي ثانيًا، وأحمد بن يحيى الخروصي ثالثًا. وفي المستوى الثالث (حفظ 15 جزءًا متتاليًا) جاء أحمد بن علي الكندي أولًا، وبدر بن سعود العنقودي ثانيًا، وعائشة بنت ناصر الخروصية ثالثًا. وفي المستوى الرابع (حفظ 10 أجزاء مع التجويد) جاء صهيب بن خالد البوسعيدي أولًا، والخطاب بن أحمد الرقيشي ثانيًا، فيما تقاسم إمام بن أحمد العنبري وسعود بن علي الشايعي المركز الثالث.
وفي المستوى الخامس لحفظ ستة أجزاء مع التجويد والمخصص لمواليد 2009 فما فوق، حل يوسف بن يحيى الصباري أولًا، وحفص بن سيف الزكواني ثانيًا، ومجاهد بن محمد الصباحي ثالثًا.
أما المستوى السادس لحفظ أربعة أجزاء مع التجويد والمخصص لمواليد 2013 فما فوق، فقد نال المركز الأول الخليل بن إبراهيم التوبي، والمركز الثاني عائشة بنت حافظ البوسعيدية، والمركز الثالث سليمان بن عيسى الزكواني. وفي المستوى السابع المخصص لحفظ جزأين مع التجويد لمواليد 2016 فما فوق، جاء في المركز الأول المرتضى بن سالم الغطريفي، وفي المركز الثاني ريم بنت عوض أولاد ودير، وفي المركز الثالث كل من جنان بنت أحمد الخروصية وجنى بنت عبدالله الحضرمية.
كما خصصت لجنة الجائزة جوائز تشجيعية أخرى للفائزين بالمراكز المتقدمة، إلى جانب تكريم أصغر وأكبر حافظ وحافظة، وكذلك الأسرة القرآنية.
وتسعى الجائزة إلى تشجيع أبناء نزوى على حفظ القرآن الكريم وتجويده وفهم معانيه، وتهيئتهم للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، إضافة إلى غرس القيم الأخلاقية وتعزيز روح المواطنة الصالحة بين الناشئة، بما يسهم في جعل ولاية نزوى مركزًا للتميز القرآني ومنارة للعلم والفضيلة.