الرياضية

15 فريقًا إقليميًا ودوليًا تتنافس على لقب سباق «ظفار كلاسيك» .. غدًا

 

كتب - فهد الزهيمي
تنطلق غدًا النسخة الأولى من سباق «ظفار كلاسيك» للدراجات الهوائية بمشاركة 15 فريقًا إقليميًا وعالميًا، وذلك ضمن النسخة الخامسة لـ«طواف صلالة الدولي 2025» للدراجات الهوائية، والذي تنظمه بلدية ظفار بالتعاون مع الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية خلال الفترة من 6 - 10 سبتمبر الجاري.
ويشهد سباق «ظفار كلاسيك» مشاركة فرق من مختلف الدول على المستويين الخليجي والعربي، إلى جانب فرق دولية من آسيا وأوروبا.، وهي: منتخبنا الوطني، والمنتخب السعودي، والمنتخب الإماراتي، والمنتخب البحريني، والمنتخب التايلندي، والفرق القارية وهي: مادار برو الجزائري، وجاكرتا برو الإندونيسي، وفيكتوريا سبورتس برو الفلبيني، وترينجانو للدراجات الماليزي، وأماني السلوفيني، و7 إلفن كليك رودبايك الفلبيني، وشيمانو ريسينغ الياباني، وروجاي إنشورانس التايلندي، والأوروبي سايكلنج، وفلاندرز البلجيكي.
يُعد سباق «ظفار كلاسيك» أول حدث رياضي يُنظمه الاتحاد العُماني للدراجات الهوائية في محافظة ظفار وفق أعلى المعايير الدولية، وهو سباق ليوم واحد يمتد لمسافة 174 كيلومترًا.
ويستهدف الاتحاد من خلاله استقطاب نخبة جديدة من الفرق المحترفة المتخصصة في سباقات اليوم الواحد، وتعزيز التنوع الفني في خارطة السباقات العُمانية، إلى جانب إتاحة تجربة تنافسية مغايرة للرياضيين.
كما يسعى السباق إلى تحقيق قيمة إعلامية وسياحية مضافة لمحافظة ظفار عبر التغطيات الدولية، فضلًا عن كونه فرصة مثالية لإبراز القدرات التنظيمية المتقدمة للاتحاد العُماني، وتسليط الضوء على المقومات الطبيعية التي تزخر بها سلطنة عُمان، من جبال شاهقة وطرق انسيابية ذات مواصفات فنية عالية وطبيعة خلابة.
تطور رياضة الدراجات محليًا
تنطلق النسخة الخامسة من «طواف صلالة الدولي» للدراجات الهوائية وسط حضور محلي وإقليمي ودولي واسع، وبمشاركة نخبة من الفرق والرياضيين المحترفين من مختلف دول العالم، ليغدو الحدث أكثر من مجرد منافسة رياضية، بل منصة متكاملة للترويج السياحي والاستثماري تُجسّد 'رؤية عُمان 2040' في جعل الرياضة رافدًا أساسيًا للتنمية المستدامة.
ويأتي تنظيم الطواف في توقيت استثنائي يتزامن مع موسم الخريف في محافظة ظفار، المعروف بأجوائه المعتدلة ومناخه الفريد في المنطقة؛ ليمنح المتسابقين والجماهير تجربة استثنائية تجمع بين روعة المنافسة الرياضية ومتعة الاستكشاف السياحي؛ فالطريق الذي يعبر الجبال الخضراء والشواطئ الممتدة والمعالم التاريخية يعكس لوحة متكاملة للتنوع الطبيعي والثقافي الذي تتميز به سلطنة عُمان، الأمر الذي يعزز من جاذبية المحافظة كوجهة سياحية عالمية.
ولا يقف أثر الطواف عند حدود الرياضة والسياحة، بل يمتد ليشكّل رافدًا اقتصاديًا مهمًا، محفزًا للاستثمار في قطاعات السياحة والضيافة والنقل والخدمات اللوجستية، حيث يشهد توافد أعداد كبيرة من الوفود والجماهير والإعلاميين الدوليين، ما ينعكس إيجابًا على إشغال الفنادق وتنشيط الحركة التجارية والخدمية، ويعزز من مكانة صلالة كبوابة واعدة للاستثمار الرياضي والسياحي في سلطنة عُمان.
وعلى المستوى الرياضي، يمثل الطواف فرصة ثمينة للدراجين العُمانيين للاحتكاك بنخبة من أبطال اللعبة على المستوى الدولي بما يعزز من خبراتهم ويحفّز تطور رياضة الدراجات في سلطنة عُمان.
كما أن استضافة حدث بهذا الحجم تعكس قدرة المؤسسات الرياضية العُمانية على التنظيم الاحترافي، وتؤكد جاهزية البنية الأساسية لإدارة أحداث كبرى وفق أعلى المعايير.
ويحمل الطواف أيضًا قيمة مجتمعية، حيث يساهم في تعزيز الوعي بأهمية الرياضة كأسلوب حياة صحي، ويشجع على المشاركة المجتمعية والتطوع في تنظيم الفعاليات الكبرى.
كما يحظى بتغطية إعلامية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية، ما يضع سلطنة عُمان في دائرة الضوء ويعزز من حضورها على الساحة العالمية، كما يثبت «طواف صلالة الدولي» للدراجات الهوائية أنه أكثر من مجرد منافسة رياضية، بل يشكل حدثًا استراتيجيًا متكاملًا يربط بين الرياضة والسياحة والاستثمار والتنمية المجتمعية، ليعكس رؤية سلطنة عُمان في استثمار موقعها الجغرافي ومقوماتها الطبيعية والثقافية من أجل بناء اقتصاد متنوع ومستدام، ورسالة للعالم أن محافظة ظفار ساحة رياضية عالمية قادرة على استضافة الفعاليات الكبرى.
الترويج للمحافظة كوجهة عالمية
ويُعدّ الترويج السياحي لمحافظة ظفار أحد أهم المرتكزات التي يقوم عليها «طواف صلالة الدولي» منذ انطلاقته؛ فاختيار موسم الخريف - الذي تُعرف به محافظة ظفار - لتنظيم السباق لم يأتِ مصادفة، إنما لاستعراض جمال طبيعة ظفار الخلّابة في فترة يتحول فيها الجبل إلى بساط أخضر، وتتدفق الشلالات، وينساب الضباب البارد، مما يجعل المحافظة وجهة سياحية فريدة في الشرق الأوسط.
وأثناء الطواف تمر الدراجات عبر معالم سياحية وأثرية بارزة، ويتم نقل مشاهد تلك المناظر عبر عدسات المصورين وفرق التصوير الجوي المرافقة للحدث لتُبث في مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية.
الجدير بالذكر أن التجارب السابقة في سلطنة عُمان أثبتت فعالية مثل هذه الأحداث الدولية في الترويج السياحي؛ فمثلًا يحظى طواف عُمان الدولي بمتابعة جماهيرية واسعة تزيد على 300 مليون مشاهد سنويًا، مما يحقق عائدًا ترويجيًا وإعلانيًا ضخمًا لسلطنة عُمان بملايين الدولارات.
وعلى خطى ذلك النجاح، يطمح «طواف صلالة الدولي» لأن يُظهر محافظة ظفار كوجهة سياحية عالمية عبر الرياضة، مستفيدًا من كونه حدثًا دوليًا يتم تغطيته في الإعلام الرياضي العالمي. إضافة إلى البث والمتابعة الإعلامية، هناك جانب التفاعل المباشر؛ حيث يتزامن الطواف مع فعاليات مهرجان خريف ظفار السياحي، مما يعني توافد آلاف الزوار والسياح إلى صلالة.
وتضمين السباق كإحدى فعاليات برنامج المهرجان يُثري تجربة الزائر عبر إعطائه فرصة مشاهدة حدث رياضي دولي إلى جانب استمتاعه بالطبيعة.
كما أن الصور ومقاطع الفيديو الرائعة للدراجين وهم يمرون بجانب قطيع من الإبل على خلفية الجبال الخضراء من شأنها أن تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي عالميًا وتثير فضول الكثيرين لزيارة عُمان وظفار بالذات.
معايير السلامة والاحترافية
يحظى «طواف صلالة الدولي» للدراجات الهوائية باهتمام استثنائي في جانب السلامة والتنظيم الاحترافي، بما يضمن تجربة آمنة ومنصفة لجميع المشاركين والجمهور على حد سواء. وقد أعد المنظمون لهذا العام خطة شاملة تتضمن إجراءات صارمة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتأمين مسار السباق وضبط مجرياته بدقة عالية.
وتأتي السلامة المرورية في مقدمة الأولويات، حيث يجري التنسيق المسبق مع شرطة عُمان السلطانية وبلدية ظفار لتنفيذ إغلاقات جزئية ومؤقتة لبعض الطرق أثناء مرور المتسابقين، مع توفير تحويلات بديلة تسهّل حركة الجمهور وتضمن انسيابيتها دون تعريض الدراجين لأي مخاطر.
كما تم تخصيص دوريات للشرطة ومركبات مرافقة لكل مرحلة من مراحل الطواف، بما يكفل إبقاء الطريق خاليًا أمام الدراجين ومنع أي مركبات غير مصرح لها من دخول مسار السباق.
إلى جانب ذلك، يتولى فريق من الحكام المعتمدين دوليًا من قبل الاتحاد الدولي للدراجات الإشراف المباشر على مجريات المنافسة، لضمان الالتزام بالقوانين وتطبيق اللوائح بعدالة، والتعامل الفوري مع أي مخالفات أو طوارئ رياضية، بما يعكس مستوى التنظيم العالي الذي يميز الحدث.
من ناحية أخرى، تم إعداد خطط طوارئ طبية متكاملة تحسبًا لأي إصابات بين الدراجين أو الجمهور، حيث توجد سيارات إسعاف بطواقم طبية مدربة تسير خلف المتسابقين.
أما على صعيد الاحترافية التنظيمية، فقد تم تشكيل لجنة فنية ولوجستية تتابع أدق التفاصيل، بدءًا من تحديد نقاط انطلاق ووصول كل مرحلة وتأمينها بالحواجز اللازمة، مرورًا بتوفير دراجات احتياطية وورش صيانة متنقلة لمساعدة الدراجين في حال حدوث أي خلل فني أثناء التسابق.
وتم تدريب العشرات من المتطوعين والمنظمين المحليين على مهام مثل تسيير السباق، وتقديم المياه والتغذية للدراجين في نقاط التغذية المحددة، وكذلك على إجراءات التعامل السريع مع أي حالة طارئة. كما يجري استخدام نظام توقيت إلكتروني متطور لضبط النتائج والفروق الزمنية بدقة عالية، بما يكفل إعلان النتائج بشكل شفاف وفوري عند نهاية كل مرحلة.
وتطبيق هذه المعايير جاء استنادًا إلى تجربة سلطنة عُمان في تنظيم «طواف صلالة الدولي» خلال السنوات الماضية، حيث اكتسبت فرق العمل العُمانية خبرة معتبرة في استضافة الأحداث الكبرى. وللضمان الإضافي، فإن هذه الإجراءات مجتمعة تعطي الثقة بأن طواف صلالة 2025 سيكون ليس فقط سباقًا ممتعًا، بل أيضًا نموذجًا يُحتذى به في السلامة والاحترافية التنظيمية على مستوى المنطقة.
العائد الاقتصادي للحدث
لا يخفى أن استضافة «طواف صلالة الدولي» تحمل في طياتها مردودًا اقتصاديًا مهمًا على المستويين المحلي والوطني، رغم أن الحدث رياضي بالدرجة الأولى.
فعلى المدى القصير والمباشر، يساهم الطواف في تنشيط الاقتصاد المحلي في محافظة ظفار عبر عدة جوانب، أولها ارتفاع الطلب على قطاع الضيافة؛ إذ يتوافد إلى صلالة مئات الأشخاص من متسابقين وأطقم فنية وإعلاميين وجمهور مرافق خلال فترة السباق، ما يعني إشغالًا أعلى للفنادق والشقق الفندقية وتنشيطًا لحجوزات الطيران إلى صلالة. كذلك تنتعش حركة المطاعم والمقاهي وقطاع التجزئة خلال أيام الحدث نتيجة قدوم الزوار والجماهير المحلية لحضور السباق في مواقع الانطلاق والنهاية كل يوم.
كما أن تنظيم حدث بهذا الحجم يتطلب استئجار خدمات شركات محلية (مثل شركات تأجير السيارات والحافلات لنقل الفرق، وشركات تنظيم الفعاليات، وموردين للمعدات واللوجستيات)، مما يضخ أموالًا في السوق المحلي ويدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ظفار. وبلا شك أن من ضمن أهداف استمرارية إقامة مثل هذه السباقات هو دعم الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب الجماهير المحلية والدولية إلى المحافظة، فكل زائر دولي أو محلي هو إنفاق إضافي في أسواق صلالة من تسوق وسياحة. وإلى جانب ذلك، فهناك عائد ترويجي وإعلامي يصعب قياسه بشكل مباشر لكنه ذو قيمة اقتصادية كبرى، ويتمثل في الدعاية المجانية التي تحصل عليها سلطنة عُمان وظفار عبر التغطية الإعلامية الدولية.
ويعد «طواف صلالة الدولي» - رغم كونه أحدث عهدًا وأصغر حجمًا من طواف عُمان - إلا أنه يكتسب عامًا بعد عام متابعة أوسع في الوسط الرياضي. مما يعني أن اسم «صلالة» كوجهة سياحية سيتم تداوله على نطاق أوسع، ما قد ينعكس على زيادة عدد السياح مستقبلًا وبالتالي زيادة الإيرادات السياحية. وعلى صعيد آخر، فإن تحسن البنية الأساسية المرتبطة بالسباق (مثل صيانة الطرق وتجميلها، وتطوير المرافق السياحية والصحية لاستقبال الحدث) يبقى كإرث يستفيد منه الاقتصاد المحلي طويلًا بعد انتهاء التظاهرة الرياضية.
وتشير تجارب الدول الأخرى إلى أن كل ريال يُستثمر في استضافة حدث رياضي دولي، ينعكس بمردود مضاعف من الإنفاق السياحي والاستثماري على المدى البعيد، حيث لا يقتصر العائد على الجوانب الاقتصادية المباشرة، بل يمتد ليشمل مكاسب طويلة الأمد مثل رفع مستوى شهرة الوجهة عالميًا، وتعزيز حضورها على خريطة الفعاليات الكبرى، واستقطاب استثمارات جديدة في قطاعات الضيافة والخدمات اللوجستية والبنية الأساسية.
كما أن التغطيات الإعلامية الدولية المصاحبة لهذه الفعاليات تساهم في الترويج غير المباشر للبلد المستضيف، ما يمنحه قيمة مضافة تتجاوز الأرقام إلى بناء صورة ذهنية إيجابية تعزز من مكانته السياحية والاقتصادية في المحافل الإقليمية والدولية.

سيف الرشيدي: الطواف عزز دور عُمان كوجهة عالمية لرياضة الدراجات

قال سيف بن سباع الرشيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للدراجات: على مدى النسخ الأربع الماضية، استطاع «طواف صلالة الدولي» للدراجات الهوائية أن يرسّخ مكانته كحدث دولي معتمد على أجندة الاتحاد الدولي للدراجات، ليعزز بذلك دور سلطنة عُمان كوجهة صاعدة لرياضة الدراجات العالمية، فقد نجح الطواف في كل عام بإبراز جماليات محافظة ظفار، ودعم سياحة الرياضة، وإتاحة منصة للرياضيين المحترفين للتنافس على أعلى المستويات، كما أن «طواف صلالة الدولي» للدراجات الهوائية ليس مجرد سباق رياضي، بل منصة متكاملة للترويج السياحي والاستثماري، تترجم رؤية سلطنة عُمان في جعل الرياضة رافدًا مهمًا للتنمية المستدامة.

وأضاف الرشيدي: انطلاقًا من هذا النجاح، نفخر هذا العام بتقديم النسخة الأولى من سباق «ظفار كلاسيك»، الذي يمنح الرياضيين فرصة خوض مسار فريد وتنافسي وسط تضاريس طبيعية خلابة بمحافظة ظفار، بما يعزز مكانة المنطقة كوجهة واعدة لرياضة الدراجات، ويأتي هذا السباق ليكمل طواف صلالة، ويعكس طموح الاتحاد العُماني للدراجات في توسيع روزنامة البطولات الوطنية وتعزيز حضور سلطنة عُمان ضمن الحركة المتنامية لسباقات الدراجات في آسيا، والتي شهدت نموًا ملحوظًا على مستوى المحترفين والهواة، مع تنظيم أحداث كبرى تستقطب نخبة الفرق العالمية وتزيد من تفاعل الجماهير، وتسهم في رفع مكانة الدراجات الآسيوية على الساحة الدولية.

وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للدراجات: من خلال استضافة هذه الفعاليات، لا نهدف فقط إلى رفع اسم عُمان عالميًا، بل نسعى أيضًا إلى ترسيخ ثقافة ركوب الدراجات في سلطنة عُمان عامة، ومحافظة ظفار على وجه الخصوص، بما يلهم المشاركة على مختلف المستويات، ويشجع على أنماط حياة صحية ونشطة، ويوفر فرصًا للرياضيين والجماهير للتفاعل المباشر مع هذه الرياضة.

وفي الختام، نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبلدية ظفار والجهات الحكومية، وشركائنا في القطاع الخاص، وجميع المتطوعين، على دعمهم الكبير، متمنين لجميع المشاركين تجربة ناجحة وآمنة وذكريات لا تُنسى في ربوع سلطنة عُمان.

أحمد الغساني: السباق يمنح الرياضيين فرصة استثنائية لاكتشاف طبيعة محافظة ظفار

قال سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار: يحقق «طواف صلالة الدولي 2025» للدراجات الهوائية حدثًا بارزًا ضمن أنشطة الدراجات الهوائية في سلطنة عُمان، ليس فقط بفضل التنظيم الاحترافي والاعتراف الدولي، بل أيضًا لخصوصية المكان الذي يحتضنه وسط الطبيعة الخلابة لمحافظة ظفار، وهذا النجاح يجسد قوة الشراكة الاستراتيجية بين محافظة ظفار ممثلة ببلدية ظفار من جهة، والاتحاد العُماني للدراجات من جهة أخرى، وهي شراكة أثمرت عن مستوى رفيع من التنظيم، وفي الوقت نفسه أسهمت في الترويج لظفار كوجهة للرياضة والسياحة.

وأضاف سعادته: في هذا الموسم لعام 2025، نفخر بتدشين لأول مرة 'سباق ظفار كلاسيك'، والذي يسبق النسخة الخامسة من طواف صلالة، ويضيف هذا السباق الجديد بُعدًا آخر إلى روزنامة الدراجات في سلطنة عُمان، مانحًا الرياضيين والزوار فرصة استثنائية لاكتشاف طبيعة ظفار عبر مسارات تمزج بين التحدي والجمال الطبيعي.

وتابع رئيس بلدية ظفار حديثه بالقول: منذ انطلاقته واصل طواف صلالة الدولي صعوده في سُلَّم المكانة والسمعة، جاذبًا نخبة من الدراجين والفرق القارية، إضافة إلى تغطية إعلامية واسعة من مختلف دول المنطقة والعالم، ويعكس هذا النجاح التزام سلطنة عُمان بتنظيم فعاليات رياضية عالمية المستوى، إلى جانب إبراز صلالة كحاضنة للرياضة التنافسية، وموطن لإرث ثقافي غني، ومقصد سياحي فريد، لتصبح هذه الفعاليات نافذة يطل منها العالم على جمال الطبيعة العُمانية.

واختتم سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار حديثه بالقول: أعبر عن بالغ الشكر والتقدير للاتحاد العُماني للدراجات على جهوده المتواصلة، ولكل شركائنا والمتطوعين الذين أسهموا في إنجاح هذه الفعاليات، وأتمنى للجميع تجربة رياضية وسياحية ثرية تبقى راسخة في الذاكرة، وفرصة لاكتشاف ما تتميز به محافظة ظفار من جمال وطبيعة فريدة.