زعيم كوريا الشمالية يتفقد خطا جديدا لإنتاج الصواريخ
الاثنين / 8 / ربيع الأول / 1447 هـ - 21:24 - الاثنين 1 سبتمبر 2025 21:24
سول'أ.ف.ب': تفقّد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون خطا جديدا لإنتاج الصواريخ، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، وذلك قبل الانطلاق في رحلة إلى الصين لحضور عرض عسكري ضخم في بكين.
وقام كيم بجولة في مصنع للذخيرة الأحد وقال إن 'القدرة على إنتاج الصواريخ ازدادت بسرعة' في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الاثنين أن كيم صادق خلال زيارته على 'ثلاث خطط جديدة طويلة المدى تتعلق بالقدرة على إنتاج الصواريخ'.
وأرسلت بيونج يانج صواريخ وأسلحة أخرى إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى آلاف الجنود، بحسب وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية.
وتأتي جولة كيم قبل رحلته إلى بكين اليوم حيث سينضم إلى زعماء من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور عرض عسكري في العاصمة الصينية.
وينظر كثر إلى هذا العرض الذي تنظمه بكين احتفالا بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، على أنه أول تجمع دولي متعدد الأطراف يشارك فيه زعيم الكوري الشمالي.
وفي سياق منفصل، علّقت كوريا الجنوبية بث برامجها الإذاعية الدعائية إلى كوريا الشمالية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، في أحدث خطوة تتخذها الإدارة الجديدة في سيول لخفض التوترات مع الدولة المجاورة المسلحة نوويا.
وبدأت إذاعة 'صوت الحرية' المخصصة للحرب النفسية بثها في العام 1962، وتواصل بشكل متقطع لأكثر من نصف قرن، وغالبا ما كان يقترن تعليقه أو استئنافه، بمراحل التهدئة أو التوتر بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لي كيونغ هو لصحافيين الاثنين 'علّقت وزارة الدفاع بث صوت الحرية في إطار إجراءات خفض التوترات العسكرية مع الشمال'، في إشارة الى البرامج الدعائية الحكومية الرسمية التي تنتجها الوزارة.
والخطوة هي الأحدث في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها إدارة لي جاي ميونغ الذي تولى رئاسة كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا العام، متعهدا تعزيز الحوار مع بيونغ يانغ.
وكانت كوريا الجنوبية أوقفت كذلك البث الدعائي عبر مكبرات الصوت عند الحدود وأزالت بعضا من هذه المكبرات.
وكانت 'صوت الحرية' تبث عبر الأثير الأخبار من خارج كوريا الشمالية وموسيقى 'كي بوب' الجنوبية، الى سكان الشمال حيث تفرض بيونغ يانغ قيودا صارمة على الاطلاع على كل ما يصدر من خارج البلاد.
ويعود التعليق الأخير لبثّ الاذاعة الى العام 2004 خلال فترة من التقارب بين البلدين، لكن تم استئنافه في العام 2010 عقب هجوم شمالي على سفينة حربية كورية جنوبية أسفر عن مقتل 46 بحارا.
ومنذ توليه منصبه في يونيو، تعهد لي العمل على تحسين العلاقات. الا أن بيونج يانج لم تبد اهتماما يذكر بذلك، ووصفت الرئيس الكوري الجنوبي الأسبوع الماضي بـ 'المنافق' عقب تصريحات بشأن نزع السلاح في شبه الجزيرة، أدلى بها أثناء زيارة الى الولايات المتحدة الحليفة لبلاده.