المصور العُماني عبدالعزيز الحوسني يقدّم سردا بصريا بطابع تأملي في مهرجان فني بفرنسا
السبت / 23 / محرم / 1447 هـ - 21:00 - السبت 19 يوليو 2025 21:00
يواصل مهرجان رينكونتر دآرل (Les Rencontres d’Arles) فعالياته التي تستمر حتى الخامس من أكتوبر 2025، في مدينة آرل الفرنسية، ويعد المهرجان أحد أبرز وأشهر الفعاليات العالمية المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي، حيث يضم هذا العام حوالي 46 معرضًا توزع في 26 موقعًا تاريخيًا داخل المدينة، ويشارك في المهرجان أكثر من 160 فنانًا دوليًا يعرضون أعمالهم التي تتناول قضايا متعددة منها الهوية والمقاومة والذاكرة والتاريخ المجتمعي.
وسجّل المصور العُماني عبدالعزيز الحوسني هذا العام حضوره كأول مصور عُماني يُعرض عمله ضمن فعالية «ليلة السنة»، وهي إحدى أبرز فعاليات المهرجان المفتوحة للجمهور، حيث عُرضت سلسلة أعماله الفوتوغرافية «قلب محمود» مؤخرا على شاشات متعددة موزعة في أرجاء المدينة، وأُنتجت هذه السلسلة بتكليف من منصة WePresent التابعة لـ WeTransfer، وتميّزت بطابع سينمائي وعاطفي عميق، تناولت من خلال صور مركّبة وغنية بالألوان والرمزية الشعرية حول موضوعات التأمل الذاتي والصدق العاطفي، كما سبق أن كانت هذه السلسلة محور معرضه الفردي في Melkweg Expo في أمستردام خلال نوفمبر من العام المنصرم.
وتعليقا على مشاركته قال الفنان عبدالعزيز الحوسني: يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الحدث العالمي العريق، وأن أُقدّم عملاً يحمل ملامح من الذاكرة والمشاعر التي شكّلتني، ما أحاول فعله من خلال السلسة المشاركة ليس فقط مشاركة قصة شخصية، بل فتح مساحة يتقاطع فيها الذاتي بالجمعي، والخاص بالمشترك، فأنا أؤمن بأن للفن القدرة على نقلنا عبر الحواجز الجغرافية والثقافية، وهذه المشاركة تُعد فرصة لنقل الصوت البصري العُماني إلى مساحة حوار أوسع، حيث تُقرأ الصور بلغتها الإنسانية العميقة، بعيدًا عن التنميط أو التجزئة.. فهي لحظة أعتز بها، وتدفعني لمزيد من البحث والتجريب في التعبير البصري. واختار المهرجان هذه السلسلة ضمن قائمة «أفضل ما عُرض في ليلة السنة»، لتُعرض بشكل دائم حتى نهاية المهرجان في «مقر ميسترال القديم»، وتُعد هذه المشاركة محطة مهمة في المسيرة الفنية لعبدالعزيز الحوسني تستهدف من خلالها أعماله فتح آفاق جديدة لسرد الروايات المحلية وإيصال الأصوات والرؤى الفنية العُمانية المعاصرة إلى جمهور دولي واسع.
وسجّل المصور العُماني عبدالعزيز الحوسني هذا العام حضوره كأول مصور عُماني يُعرض عمله ضمن فعالية «ليلة السنة»، وهي إحدى أبرز فعاليات المهرجان المفتوحة للجمهور، حيث عُرضت سلسلة أعماله الفوتوغرافية «قلب محمود» مؤخرا على شاشات متعددة موزعة في أرجاء المدينة، وأُنتجت هذه السلسلة بتكليف من منصة WePresent التابعة لـ WeTransfer، وتميّزت بطابع سينمائي وعاطفي عميق، تناولت من خلال صور مركّبة وغنية بالألوان والرمزية الشعرية حول موضوعات التأمل الذاتي والصدق العاطفي، كما سبق أن كانت هذه السلسلة محور معرضه الفردي في Melkweg Expo في أمستردام خلال نوفمبر من العام المنصرم.
وتعليقا على مشاركته قال الفنان عبدالعزيز الحوسني: يشرفني أن أكون جزءًا من هذا الحدث العالمي العريق، وأن أُقدّم عملاً يحمل ملامح من الذاكرة والمشاعر التي شكّلتني، ما أحاول فعله من خلال السلسة المشاركة ليس فقط مشاركة قصة شخصية، بل فتح مساحة يتقاطع فيها الذاتي بالجمعي، والخاص بالمشترك، فأنا أؤمن بأن للفن القدرة على نقلنا عبر الحواجز الجغرافية والثقافية، وهذه المشاركة تُعد فرصة لنقل الصوت البصري العُماني إلى مساحة حوار أوسع، حيث تُقرأ الصور بلغتها الإنسانية العميقة، بعيدًا عن التنميط أو التجزئة.. فهي لحظة أعتز بها، وتدفعني لمزيد من البحث والتجريب في التعبير البصري. واختار المهرجان هذه السلسلة ضمن قائمة «أفضل ما عُرض في ليلة السنة»، لتُعرض بشكل دائم حتى نهاية المهرجان في «مقر ميسترال القديم»، وتُعد هذه المشاركة محطة مهمة في المسيرة الفنية لعبدالعزيز الحوسني تستهدف من خلالها أعماله فتح آفاق جديدة لسرد الروايات المحلية وإيصال الأصوات والرؤى الفنية العُمانية المعاصرة إلى جمهور دولي واسع.