تُوّج فريق السور بطلًا لدوري الهواة بنادي بهلا، وحلّ المستقبل وصيفًا له في اللقاء الختامي للدوري الذي جمعهما برعاية محمد بن عبدالله بن سعيد العدوي، الرئيس الأسبق لنادي بهلا.

وجاءت المباراة الختامية متكافئة بين الفريقين، وكانت في مستوى الحدث، وتبادل الفريقان شنّ الهجمات ومحاولة التسجيل، واستطاع السور افتتاح التسجيل من ضربة جزاء سدّدها اللاعب بدر الشيباني على يمين سالم النبهاني حارس المستقبل، وبعدها شنّ المستقبل عدة هجمات في محاولة لتعديل النتيجة، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة استطاع مصعب الريامي أن يقتنص كرة انفرد فيها بسالم الجديدي حارس السور وسجّل هدف التعادل.

وشهد شوط المباراة الثاني إضاعة للفرص من الفريقين، كما اشتدّ الصراع للفوز بالمباراة من قِبل الفريقين، إلا أن براعة الحارسين وإغلاق الخطوط الخلفية حالا دون إضافة المزيد من الأهداف، لينتهي الشوط الثاني للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ثم احتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق السور بعد أن نجح في ترجمة جميع الضربات في الشباك، بينما أهدر المستقبل ضربتين، لينتهي اللقاء بفوز السور بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

أدار اللقاء حكم الساحة ماهر الرواحي، وساعده على الخطوط محمد الخليلي ووليد المسلمي، وعبدالله المسلمي حكمًا رابعًا، وبدر الشعيلي حكمًا للفيديو، وحمد الهنائي مُقيّمًا للحكّام، ومحمد الشعيلي مراقبًا للمباراة.

وبعد نهاية المباراة قام راعي المناسبة بتكريم حكام المباراة النهائية وتكريم المجيدين في الدوري؛ حيث نال جائزة هداف الدوري لاعب فريق السور بدر الشيباني بعد القرعة مع عمر الهنائي لاعب الكور، وعبدالعزيز الشكيلي لاعب وادي سيفم، كما تُوّج لاعب المستقبل محمد الشكيلي بجائزة أفضل لاعب، وسالم الجديدي من فريق السور بجائزة أفضل حارس في الدوري، وقلّد راعي المناسبة لاعبي فريق المستقبل الميداليات الفضية لحصولهم على المركز الثاني، بينما تُوّج فريق السور بالميداليات الذهبية وكأس الدوري.