الرئيسية

أنشطة وفعاليات متنوعة تستهدف الاحتفاء بالفنون العمانية وتقديم ثقافات دول مختلفة

1047394
 
1047394
اليوم .. انطلاق مهرجان صلالة السياحي - ينطلق اليوم مهرجان صلالة السياحي 2017 وسط استعدادات كبيرة لموسم الخريف واستقبال زوار محافظة ظفار، وكانت بلدية ظفار قد أعلنت أن فعاليات وأنشطة المهرجان سوف تستمر خلال الفترة من 30 يونيو 2017 وحتى 31 أغسطس 2017، ويشهد المهرجان مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تمثل إضافة جديدة ومنها مهرجان ظفار للفلكلور والحرف التقليدية، حيث يهدف هذا المهرجان إلى تقديم ثقافات دول مختلفة من العالم، حيث ستشارك قرابة 15 دولة من أنحاء مختلفة من العالم، كما يتم تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والتراثية خلال فترة المهرجان وتشارك فيها كافة الفنون العمانية والفرق المسرحية والتي بلغت خلال هذا العام 50 فرقة بالإضافة إلى 9 فرق مسرحية من مختلف محافظات السلطنة، ويشهد العام الحالي أيضا إقامة معرض التراث والثقافة (عمان الحضارة) والذي يجسد من خلاله الفنون التراثية غير المادية المدرجة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية باليونيسكو وهي فنون البرعة والعازي كفنون عمانية وفنون الرزفة الحماسية والعيالة والتغرود كفنون مشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والقهوة العربية وفضاءات المجالس كصناعة وممارسة سجلت مشتركة مع دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر. وتشير الإحصائيات إلى أن إجمالي إنفاق زوار خريف صلالة 2016 بلغ ما قيمته 65 مليونا و663 ألفا و911 ريالا عمانيا وذلك بارتفاع نسبته 30% عن عام 2015 الذي شهد إجمالي الإنفاق بـ50 مليونا و421 ألفا و425 ريالا عمانيا وفق ما بينت نشرة نتائج موسم خريف صلالة 2016 الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وبينت النشرة التي تحتوي على نتائج تفصيلية مختلفة عن زوار موسم خريف صلالة أن الإنفاق على السياحة الترفيهية شكل ما يقارب 91.3% أي ما يقدر بـ60 مليون ريال عماني من إجمالي الإنفاق السياحي أما سياحة الأعمال فمثلت 4.9% من مجموع النفقات. وشكل الإنفاق على السكن 35.8% من إجمالي الإنفاق فيما بلغت نسبة الإنفاق على الطعام والشراب 22.9% وعلى التنقل والترفيه والتسوق 21.8%. ويعتبر المهرجان من أهم الأحداث في خارطة المهرجانات الإقليمية، ويضم العديد من الأنشطة التي تتوزع في مدينة صلالة وخارجها، إن هذا المهرجان يضمن الشعور بالحماسة والتشويق من خلال الفعاليات المنظمة التي تستهدف فئات مختلفة من الزوار، مثل: البرامج الثقافية والفلكلورية، والتي تشكل بدورها فرصة لكل الراغبين من جميع أنحاء العالم في مشاهدة التراث والفنون التقليدية العمانية. إضافة إلى ذلك، تجتذب المعارض والفعاليات التسويقية المقامة في أرض المهرجان العديد من التجار من شتى بقاع العالم، لذلك يشهد تنوعا في المنتجات المعروضة والتي قد لا يجدها الزائر في أماكن أخرى. ولمحبي المطالعة واقتناء الكتب فإنه بإمكانهم زيارة المعارض التي تحتوي على الكتب الأكاديمية والأدبية، وتتنوع ليالي المهرجان بين الأمسيات الشعرية والحفلات الغنائية التي تقام بمسرح المروج في مركز البلدية الترفيهي بسهل أتين والذي يضيف بجماله طابعا رائعا ونكهة خاصة لأجواء المهرجان.