"بوصلة السراب" لأحمد الرحبي ضمن قائمة الـ18 في جائزة كتارا للرواية العربية 2025
الثلاثاء / 5 / محرم / 1447 هـ - 14:54 - الثلاثاء 1 يوليو 2025 14:54
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي 'كتارا' عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة الحادية عشرة لجائزة كتارا للرواية العربية، وذلك في فئات 'الروايات المنشورة'، 'الروايات غير المنشورة'، 'روايات الفتيان'، 'الرواية التاريخية'، و'الدراسات النقدية'. وقد ضمّت كل فئة من الفئات الخمس 18 عملاً مرشحًا لنيل الجائزة، على أن تُعلن القائمة القصيرة (قائمة الـ9) في شهر أغسطس المقبل.
وضمن فئة الروايات العربية المنشورة، جاءت رواية 'بوصلة السراب' للكاتب والمترجم العُماني الدكتور أحمد الرحبي، والصادرة عن دار 'محترف أوكسجين للنشر'، وهي الرواية الثالثة في مسيرته الأدبية بعد 'الوافد' (2012) و'أنا والجدة نينا' (2015). وهي رواية تدور أحداثها في موسكو، وتُعنى بتجربة طالب عُماني في بيئة مغايرة. أما في 'بوصلة السراب'، فيعود الكاتب إلى فضاء القرية العُمانية، مستقصيًا تاريخها العميق والمتشعب، عبر مسار سردي يتتبع خطى الفتى محمد الذي يكسر صمت المكان ويكشف عن حكاياته المتوارية بين الحارات والأحراش والظلال.
تغوص الرواية في مصائر ثلاثة أجيال تتداخل فيها الذاكرة والواقع، إذ يمثل الأجداد الماضي، ويحضر الآباء بوصفهم جيل التحوّلات، فيما يجسّد الأطفال ملامح المستقبل بتصوراتهم الغضة. ويشتغل النص على رصد التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع العُماني، بين زمن القرية وبدايات زمن المدينة.
وكان الكاتب والناقد حمود سعود قد كتب في قراءة نقدية سابقة عن الرواية، أنها «تشتغل على ثيمة الاغتراب الإنساني في مستويات متعددة، وتُجسّد تحولات المجتمع العُماني بين زمنين: زمن القرية وزمن المدينة، من خلال شخصيات نسجها الرحبي بإتقان فني ووعي سردي»، مشيرًا إلى أن الكاتب نجح في بناء عالم روائي نابض بالحياة عبر التفاصيل الصغيرة التي مرر من خلالها رسائل مضمرة وجمالية، وأن السرد في الرواية يتأرجح بين واقعية الكبار وأحلام الأطفال، في رصد دقيق لتحولات الواقع دون إطلاق أحكام جاهزة.
إلى جانب تجربته الروائية، يُعرف أحمد الرحبي بترجماته عن اللغة الروسية، ومن أبرز أعماله في هذا المجال ترجمته لرواية «رحلة أخي أليكسي في يوتوبيا الفلاحين» للكاتب الروسي إكسندر تشايانوف، كما ترجم أعمالًا لمكسيم غوركي وأنطوان تشيخوف وغيرهم. وله أيضًا مجموعة قصصية بعنوان «أقفال» (2006)، تمثل باكورة إنتاجه الأدبي.
وضمن فئة الروايات العربية المنشورة، جاءت رواية 'بوصلة السراب' للكاتب والمترجم العُماني الدكتور أحمد الرحبي، والصادرة عن دار 'محترف أوكسجين للنشر'، وهي الرواية الثالثة في مسيرته الأدبية بعد 'الوافد' (2012) و'أنا والجدة نينا' (2015). وهي رواية تدور أحداثها في موسكو، وتُعنى بتجربة طالب عُماني في بيئة مغايرة. أما في 'بوصلة السراب'، فيعود الكاتب إلى فضاء القرية العُمانية، مستقصيًا تاريخها العميق والمتشعب، عبر مسار سردي يتتبع خطى الفتى محمد الذي يكسر صمت المكان ويكشف عن حكاياته المتوارية بين الحارات والأحراش والظلال.
تغوص الرواية في مصائر ثلاثة أجيال تتداخل فيها الذاكرة والواقع، إذ يمثل الأجداد الماضي، ويحضر الآباء بوصفهم جيل التحوّلات، فيما يجسّد الأطفال ملامح المستقبل بتصوراتهم الغضة. ويشتغل النص على رصد التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع العُماني، بين زمن القرية وبدايات زمن المدينة.
وكان الكاتب والناقد حمود سعود قد كتب في قراءة نقدية سابقة عن الرواية، أنها «تشتغل على ثيمة الاغتراب الإنساني في مستويات متعددة، وتُجسّد تحولات المجتمع العُماني بين زمنين: زمن القرية وزمن المدينة، من خلال شخصيات نسجها الرحبي بإتقان فني ووعي سردي»، مشيرًا إلى أن الكاتب نجح في بناء عالم روائي نابض بالحياة عبر التفاصيل الصغيرة التي مرر من خلالها رسائل مضمرة وجمالية، وأن السرد في الرواية يتأرجح بين واقعية الكبار وأحلام الأطفال، في رصد دقيق لتحولات الواقع دون إطلاق أحكام جاهزة.
إلى جانب تجربته الروائية، يُعرف أحمد الرحبي بترجماته عن اللغة الروسية، ومن أبرز أعماله في هذا المجال ترجمته لرواية «رحلة أخي أليكسي في يوتوبيا الفلاحين» للكاتب الروسي إكسندر تشايانوف، كما ترجم أعمالًا لمكسيم غوركي وأنطوان تشيخوف وغيرهم. وله أيضًا مجموعة قصصية بعنوان «أقفال» (2006)، تمثل باكورة إنتاجه الأدبي.