طريق الأفلاج بالمضيبي يعزز الحركة التجارية والسياحية
الأهالي يؤكدون أهميته في تسهيل الحركة المرورية
الخميس / 3 / رمضان / 1445 هـ - 11:39 - الخميس 14 مارس 2024 11:39
المضيبي - علي بن خلفان الحبسي
تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع طريق الأفلاج بولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية والذي يبدأ من تقاطع طريق سناو- المضيبي وينتهي بقرية الأفلاج بطول 22 كم، ويتكون من حارتين مرور بعرض 3.5 متر لكل حارة مع أكتاف أسفلتية بعرض 1.5 متر من كل جانب إضافة إلى إنشاء تقاطع عند بداية الطريق لخدمة الحركة المرورية للمناطق المحاذية له.
وفي لقاءات مع أهالي القرى التي يخدمها الطريق، قال علي بن أحمد الغفيلي: إن إنشاء طريق الأفلاج بأحدث المقاييس والمواصفات العالمية لتسهيل الحركة المرورية والحد من الحوادث يعد من أهم المشاريع التنموية في المنطقة وبوصلة للحركة السكانية لقاطني قرية الأفلاج والمناطق المجاورة له، ونأمل أن يسهم المشروع في النمو المطرد الذي تشهده القرى التي يخدمها الطريق.
وقال عبدالله بن سعيد الوهيبي: يعد المشروع من أهم مشاريع الطرق بولاية المضيبي هذا العام والمتمثل في استبدال الطريق السابق الذي كان شديد الخطورة لعدم وجود أكتاف وتآكل طول مساره، ولا توجد فيه مسافة كافية في الاتجاهين مما تسبب في وقوع العديد من الحوادث وخروج المركبات عن مسارها، مشيرا إلى أن المشروع الحالي سوف يسهم في تقليل المشاكل السابقة، وسيعزز الطريق الكثير من الجوانب السياحية والتجارية بالمنطقة.
وأوضح غاسي بن محمد القنوبي: لقد تزايدت المطالبات حول تنفيذ هذا المشروع خلال السنوات الماضية بسبب ما يعانيه أصحاب المركبات من سوء الطريق السابق، فالبرغم من أنه مرصوف إلا أنه يفتقد إلى السلامة بسبب كثرة الانحناءات وعدم وجود الأكتاف، فتجد المركبات خارج طريق خلال التجاوز، ونأمل أن يحقق الطريق الجديد السلامة لمستخدميه، حيث إنه لا يخدم قرية الأفلاج فقط بل كل سكان القرى الواقعة على جانبيه وحتى الزاهرة يعتمدون على هذا الطريق للوصول إلى مركز الولاية ومن ثم إلى بقية المناطق.
تواصل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ مشروع طريق الأفلاج بولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية والذي يبدأ من تقاطع طريق سناو- المضيبي وينتهي بقرية الأفلاج بطول 22 كم، ويتكون من حارتين مرور بعرض 3.5 متر لكل حارة مع أكتاف أسفلتية بعرض 1.5 متر من كل جانب إضافة إلى إنشاء تقاطع عند بداية الطريق لخدمة الحركة المرورية للمناطق المحاذية له.
وفي لقاءات مع أهالي القرى التي يخدمها الطريق، قال علي بن أحمد الغفيلي: إن إنشاء طريق الأفلاج بأحدث المقاييس والمواصفات العالمية لتسهيل الحركة المرورية والحد من الحوادث يعد من أهم المشاريع التنموية في المنطقة وبوصلة للحركة السكانية لقاطني قرية الأفلاج والمناطق المجاورة له، ونأمل أن يسهم المشروع في النمو المطرد الذي تشهده القرى التي يخدمها الطريق.
وقال عبدالله بن سعيد الوهيبي: يعد المشروع من أهم مشاريع الطرق بولاية المضيبي هذا العام والمتمثل في استبدال الطريق السابق الذي كان شديد الخطورة لعدم وجود أكتاف وتآكل طول مساره، ولا توجد فيه مسافة كافية في الاتجاهين مما تسبب في وقوع العديد من الحوادث وخروج المركبات عن مسارها، مشيرا إلى أن المشروع الحالي سوف يسهم في تقليل المشاكل السابقة، وسيعزز الطريق الكثير من الجوانب السياحية والتجارية بالمنطقة.
وأوضح غاسي بن محمد القنوبي: لقد تزايدت المطالبات حول تنفيذ هذا المشروع خلال السنوات الماضية بسبب ما يعانيه أصحاب المركبات من سوء الطريق السابق، فالبرغم من أنه مرصوف إلا أنه يفتقد إلى السلامة بسبب كثرة الانحناءات وعدم وجود الأكتاف، فتجد المركبات خارج طريق خلال التجاوز، ونأمل أن يحقق الطريق الجديد السلامة لمستخدميه، حيث إنه لا يخدم قرية الأفلاج فقط بل كل سكان القرى الواقعة على جانبيه وحتى الزاهرة يعتمدون على هذا الطريق للوصول إلى مركز الولاية ومن ثم إلى بقية المناطق.