تحليل 1.3 مليون جينوم يكشف عن نتائج مبشرة لعلاج الصداع النصفي
الاثنين / 5 / جمادى الأولى / 1445 هـ - 11:00 - الاثنين 20 نوفمبر 2023 11:00
كشف دراسة تحليلية لـ1.3 مليون جينوم للبشر عن العديد من الاختلافات الجينية المرتبطة بالصداع النصفي، مما يمكن أن يفتح الباب أمام تطوير علاجات أكثر فعالية لهذا المرض.
ويُعتقد أن ما يصل إلى 20 بالمائة من البالغين يعانون من الصداع النصفي، الذي يعتبر صداعًا متكررًا ويصعب علاجه. وهناك نوعان من الصداع النصفي، واحد يأتي مع أعراض حسية مثل وميض الأضواء أو وخز في الجسم قبل بدء الصداع، بينما الآخر لا يأتي مع هذه الأعراض. ولم يتم بعد معرفة السبب الرئيسي وراء وجود هذين النوعين من الصداع.
وأشار الدكتور ديبي هاي من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا إلى أن الصداع النصفي معروف بأنه ينتشر في العائلات، ولكن لم يكن من السهل التعرف على الأساس الجيني الواضح لكل نوع منه.
والآن، بفضل دراسة قام بها كاري ستيفانسون في شركة deCODE Genetics في آيسلندا، تم التعرف على العديد من التغييرات الجينية التي يمكن أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالصداع النصفي. فقد قام الباحثون بتحليل الحمض النووي لأكثر من مليون و300 ألف شخص من مختلف دول العالم، بينهم نحو 80,000 شخص يعانون من الصداع النصفي.
وتم التعرف على 44 تغييرًا جينيًا مرتبطًا بالصداع، 12 منها لم يتم وصفها من قبل.
واكتشف الفريق أن تغييرا نادرا في جين PRRT2، الذي يساهم في تنظيم التواصل بين الخلايا العصبية، يرتبط بمخاطر كبيرة للإصابة بالصداع النصفي مع أعراض.
ومن المؤمل أن تسهم هذه النتائج في تطوير أدوية جديدة تستهدف الأسباب الجينية للصداع النصفي من خلال منع إنتاج البروتينات التي يُشفر لها بواسطة الجينين SCN11A وKCNK5، وهو أمر يُعزز من فرص تطوير علاجات أكثر فعالية للأشخاص المصابين بهذا المرض الشائع.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
ويُعتقد أن ما يصل إلى 20 بالمائة من البالغين يعانون من الصداع النصفي، الذي يعتبر صداعًا متكررًا ويصعب علاجه. وهناك نوعان من الصداع النصفي، واحد يأتي مع أعراض حسية مثل وميض الأضواء أو وخز في الجسم قبل بدء الصداع، بينما الآخر لا يأتي مع هذه الأعراض. ولم يتم بعد معرفة السبب الرئيسي وراء وجود هذين النوعين من الصداع.
وأشار الدكتور ديبي هاي من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا إلى أن الصداع النصفي معروف بأنه ينتشر في العائلات، ولكن لم يكن من السهل التعرف على الأساس الجيني الواضح لكل نوع منه.
والآن، بفضل دراسة قام بها كاري ستيفانسون في شركة deCODE Genetics في آيسلندا، تم التعرف على العديد من التغييرات الجينية التي يمكن أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالصداع النصفي. فقد قام الباحثون بتحليل الحمض النووي لأكثر من مليون و300 ألف شخص من مختلف دول العالم، بينهم نحو 80,000 شخص يعانون من الصداع النصفي.
وتم التعرف على 44 تغييرًا جينيًا مرتبطًا بالصداع، 12 منها لم يتم وصفها من قبل.
واكتشف الفريق أن تغييرا نادرا في جين PRRT2، الذي يساهم في تنظيم التواصل بين الخلايا العصبية، يرتبط بمخاطر كبيرة للإصابة بالصداع النصفي مع أعراض.
ومن المؤمل أن تسهم هذه النتائج في تطوير أدوية جديدة تستهدف الأسباب الجينية للصداع النصفي من خلال منع إنتاج البروتينات التي يُشفر لها بواسطة الجينين SCN11A وKCNK5، وهو أمر يُعزز من فرص تطوير علاجات أكثر فعالية للأشخاص المصابين بهذا المرض الشائع.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»