روسيا تبحث عن المياه في القمر
الأربعاء / 6 / صفر / 1445 هـ - 09:05 - الأربعاء 23 أغسطس 2023 09:05
أطلقت روسيا في الحادي عشر من أغسطس الجاري مركبتها الفضائية الأولى إلى سطح القمر في 47 عاما في مسعى لتكون أول دولة تنفذ هبوطا آمنا على سطح القطب الجنوبي للقمر، وهي منطقة يعتقد أنها تحتوي على رواسب من الجليد المائي.
وتسابق المهمة الروسية، وهي الأولى منذ عام 1976، الزمن مع مهمة للهند التي أطلقت مركبة الهبوط على القمر شاندرايان-3 الشهر الماضي، كما تتنافس على نطاق أوسع مع الولايات المتحدة والصين اللتين لديهما برامج متقدمة لاستكشاف القمر تستهدف القطب الجنوبي له.
ومن المخطط أن تعمل المركبة لونا-25، وهي بحجم سيارة صغيرة تقريبا، لمدة عام على القطب الجنوبي للقمر، حيث اكتشف العلماء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالات فضاء أخرى في السنوات القليلة الماضية آثارا لجليد مائي في الأجزاء المظلمة في المنطقة.
وكانت وكالة الفضاء الأوروبية تعتزم اختبار الكاميرا الملاحية بايلوت-دي الخاصة بها عبر إلحاقها بمركبة لونا-25 لكنها قطعت علاقتها بالمشروع بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
ولم يستطع أي بلد الهبوط بسلاسة على القطب الجنوبي للقمر. وفشلت مهمة مركبة شاندرايان-2 الهندية في عام 2019.
وتجعل التضاريس الوعرة الهبوط هناك صعبا، لكن جائزة اكتشاف الجليد المائي قد تكون تاريخية. وقد يتسنى استخدامه للوقود والأكسجين، وكذلك لمياه الشرب.
وقال بوريسوف إن روسيا تخطط لثلاث بعثات أخرى على الأقل إلى القمر في السنوات السبع المقبلة، وإن روسيا والصين ستعملان بعد ذلك على مهمة إلى القمر تحمل طاقما بشريا.
وتزن لونا-25 نحو 1.8 طن وتحمل 31 كيلوجراما من المعدات العلمية، وستستخدم المركبة مغرفة لأخذ عينات صخرية من عمق يصل إلى 15 سنتيمترا لاختبار وجود المياه.
وتسابق المهمة الروسية، وهي الأولى منذ عام 1976، الزمن مع مهمة للهند التي أطلقت مركبة الهبوط على القمر شاندرايان-3 الشهر الماضي، كما تتنافس على نطاق أوسع مع الولايات المتحدة والصين اللتين لديهما برامج متقدمة لاستكشاف القمر تستهدف القطب الجنوبي له.
ومن المخطط أن تعمل المركبة لونا-25، وهي بحجم سيارة صغيرة تقريبا، لمدة عام على القطب الجنوبي للقمر، حيث اكتشف العلماء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ووكالات فضاء أخرى في السنوات القليلة الماضية آثارا لجليد مائي في الأجزاء المظلمة في المنطقة.
وكانت وكالة الفضاء الأوروبية تعتزم اختبار الكاميرا الملاحية بايلوت-دي الخاصة بها عبر إلحاقها بمركبة لونا-25 لكنها قطعت علاقتها بالمشروع بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
ولم يستطع أي بلد الهبوط بسلاسة على القطب الجنوبي للقمر. وفشلت مهمة مركبة شاندرايان-2 الهندية في عام 2019.
وتجعل التضاريس الوعرة الهبوط هناك صعبا، لكن جائزة اكتشاف الجليد المائي قد تكون تاريخية. وقد يتسنى استخدامه للوقود والأكسجين، وكذلك لمياه الشرب.
وقال بوريسوف إن روسيا تخطط لثلاث بعثات أخرى على الأقل إلى القمر في السنوات السبع المقبلة، وإن روسيا والصين ستعملان بعد ذلك على مهمة إلى القمر تحمل طاقما بشريا.
وتزن لونا-25 نحو 1.8 طن وتحمل 31 كيلوجراما من المعدات العلمية، وستستخدم المركبة مغرفة لأخذ عينات صخرية من عمق يصل إلى 15 سنتيمترا لاختبار وجود المياه.