مواطنات: منافع الحماية الاجتماعية تعكس الاهتمام بالمرأة واستقرارها
الاحد / 11 / محرم / 1445 هـ - 16:46 - الاحد 30 يوليو 2023 16:46
634d2ab8b0f9a
عكست منظومة الحماية الاجتماعية اهتماما كبيرا وملموسا بالمرأة العمانية حيث خصصت منفعة للأرامل والأيتام بواقع 80 ريالا عمانيا، إضافة إلى ذلك بات بإمكان المرأة الجمع بين معاشها التقاعدي وحصتها من معاش زوجها المتوفى خلافا لأنظمة التقاعد السابقة التي لا تسمح بالجمع بين المعاشين، وفي سن 50 عاما يمكنها الخروج للتقاعد المبكر دون أن يخضع معاشها التقاعدي لأي خصم، كما رفع عدد أيام إجازة الأمومة ليكون 'تستحق المؤمن عليها بدل إجازة أمومة لمدة 98 يوما، يجوز أن يكون منها 14 يوما قبل تاريخ الوضع، كما يستحق المؤمن عليه بدل إجازة أبوة لمدة 7 أيام'.
وحول هذا الجانب رصدت 'عمان' آراء عدد من المواطنات للتعرف على النتائج الإيجابية التي ستنالها المرأة، وقالت بثينة بنت عبدالله البريكية: منفعة دخل الأسرة ستساعد الأسر من جميع الجوانب؛ الاجتماعية والاقتصادية والصحية ويساعدها على تلبية احتياجاتها الأساسية. و أضافت: المنفعة المالية تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال الدعم المالي الشهري للأسر ذات الدخل المنخفض مما يسهم في تحسين المعيشة لتلك الأسر وبالتالي تحسين المستوى المعيشي للمجتمع العماني ككل.
وقالت زينب الكحالية: إن المنفعة تشمل جميع أفراد الأسرة؛ والمرأة غير المتزوجة فوق سن الأربعين والمطلقة بدون أبناء يحق لها المنفعة لتعيش حياة كريمة في ظل الوطن تحقيقا للعدالة الاجتماعية.
وأوضحت الزهراء بنت محمد الندابية أن المرأة في سن الأربعين قد تشعر بالعبء على أسرتها والمنفعة تتيح لها العيش بكرامة دون الشعور بالذنب. وأكدت أن 115 ريالا عمانيا كفيلة بتلبية احتياجاتها الأساسية.
من منظور آخر، تقول مزون بنت جمعة المريكية: يمكن للمرأة أن تشارك في دورات تعليمية أو أن تكمل تعليمها أو فتح مشروع صغير تستفيد منه كدخل إضافي، بالإضافة إلى سد احتياجاتها الخاصة.
وقالت فاطمة بنت سالم الخالدية: إن إجازة الأمومة فرصة للمرأة للتمتع بالراحة والعناية بطفلها والاعتناء بنفسها مما يسهم في القدرة على العودة لميدان عملها بكامل الثقة والقوة والحيوية والنشاط والاطمئنان بالإضافة إلى وجود وقت كاف تتفرغ فيه المرأة للعناية بأطفالها ومتابعة تربية أبنائها. وأكدت على أن القانون الجديد يسهم في خلق التوازن بين الحياة المهنية وتربية الأبناء.
وذكرت أروى الهديفية أن هذه الخطوة مهمة جدا لأنها تعطي الأم وقتا كافيا لرعاية المولود الجديد دون القلق من انتهاء رصيد إجازاتها أو انقطاع الراتب. وأضافت: إن إجازة الأمومة تساعد في تخفيف التوتر والقلق الناجم عن بعد الأم عن طفلها.
وأعربت نعيمة بنت خصيف البريكية: أول ٣ أشهر من الولادة مهمة جداً المرأة تستعيد صحتها وفترة راحة من تعب الحمل والولادة كما أن الطفل يأخذ حقه في الرضاعة والتربية. و أضافت: ٩٨ يوما كفيلة بأن يأخذ الطفل حقه من الرعاية وتعود الأم العاملة لعملها بطاقة وقوة أكثر.
وأشادت سلمى بنت خميس الكحالية بالقانون الجديد مؤكدة أنه أتى ليعزز الاهتمام بالمرأة حيث إن المرأة العاملة بإمكانها أن توازن بين عملها وتربية أبنائها دون الشعور بالضغط والقلق.
وتشاركها الرأي عزة بنت طالب الخالدية، قائلة: القانون يوجد التوازن بين الحياة المهنية ومسؤولية تربية الأبناء وتستطيع الأم أن تعود للعمل بطاقة وإبداع. وأضافت إن إجازة الأبوة قد تعود بالكثير من المنافع للأسرة حيث إن وجود الوالدين بجانب الطفل حديث الولادة مهم جدا في أشهره الأولى.
وحول هذا الجانب رصدت 'عمان' آراء عدد من المواطنات للتعرف على النتائج الإيجابية التي ستنالها المرأة، وقالت بثينة بنت عبدالله البريكية: منفعة دخل الأسرة ستساعد الأسر من جميع الجوانب؛ الاجتماعية والاقتصادية والصحية ويساعدها على تلبية احتياجاتها الأساسية. و أضافت: المنفعة المالية تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال الدعم المالي الشهري للأسر ذات الدخل المنخفض مما يسهم في تحسين المعيشة لتلك الأسر وبالتالي تحسين المستوى المعيشي للمجتمع العماني ككل.
وقالت زينب الكحالية: إن المنفعة تشمل جميع أفراد الأسرة؛ والمرأة غير المتزوجة فوق سن الأربعين والمطلقة بدون أبناء يحق لها المنفعة لتعيش حياة كريمة في ظل الوطن تحقيقا للعدالة الاجتماعية.
وأوضحت الزهراء بنت محمد الندابية أن المرأة في سن الأربعين قد تشعر بالعبء على أسرتها والمنفعة تتيح لها العيش بكرامة دون الشعور بالذنب. وأكدت أن 115 ريالا عمانيا كفيلة بتلبية احتياجاتها الأساسية.
من منظور آخر، تقول مزون بنت جمعة المريكية: يمكن للمرأة أن تشارك في دورات تعليمية أو أن تكمل تعليمها أو فتح مشروع صغير تستفيد منه كدخل إضافي، بالإضافة إلى سد احتياجاتها الخاصة.
وقالت فاطمة بنت سالم الخالدية: إن إجازة الأمومة فرصة للمرأة للتمتع بالراحة والعناية بطفلها والاعتناء بنفسها مما يسهم في القدرة على العودة لميدان عملها بكامل الثقة والقوة والحيوية والنشاط والاطمئنان بالإضافة إلى وجود وقت كاف تتفرغ فيه المرأة للعناية بأطفالها ومتابعة تربية أبنائها. وأكدت على أن القانون الجديد يسهم في خلق التوازن بين الحياة المهنية وتربية الأبناء.
وذكرت أروى الهديفية أن هذه الخطوة مهمة جدا لأنها تعطي الأم وقتا كافيا لرعاية المولود الجديد دون القلق من انتهاء رصيد إجازاتها أو انقطاع الراتب. وأضافت: إن إجازة الأمومة تساعد في تخفيف التوتر والقلق الناجم عن بعد الأم عن طفلها.
وأعربت نعيمة بنت خصيف البريكية: أول ٣ أشهر من الولادة مهمة جداً المرأة تستعيد صحتها وفترة راحة من تعب الحمل والولادة كما أن الطفل يأخذ حقه في الرضاعة والتربية. و أضافت: ٩٨ يوما كفيلة بأن يأخذ الطفل حقه من الرعاية وتعود الأم العاملة لعملها بطاقة وقوة أكثر.
وأشادت سلمى بنت خميس الكحالية بالقانون الجديد مؤكدة أنه أتى ليعزز الاهتمام بالمرأة حيث إن المرأة العاملة بإمكانها أن توازن بين عملها وتربية أبنائها دون الشعور بالضغط والقلق.
وتشاركها الرأي عزة بنت طالب الخالدية، قائلة: القانون يوجد التوازن بين الحياة المهنية ومسؤولية تربية الأبناء وتستطيع الأم أن تعود للعمل بطاقة وإبداع. وأضافت إن إجازة الأبوة قد تعود بالكثير من المنافع للأسرة حيث إن وجود الوالدين بجانب الطفل حديث الولادة مهم جدا في أشهره الأولى.