النادي الثقافي بمحافظة مسندم ينظم أمسية مع مشاهير التواصل الاجتماعي
بعنوان «حياة واقعية أم افتراضية»
الخميس / 24 / ذو الحجة / 1444 هـ - 13:21 - الخميس 13 يوليو 2023 13:21
جانب من الحضور في الأمسية
تشكل ﻭسائل ﺍلتوﺍصل الاجتماعي في عصرنا هذا وسيلة إعلامية ذات تأثير بالغ على ﺍلأفراﺩ والمجتمعات، فمن خلالها ظهر لنا العديد من المشاهير الذين ذاع صيتهم وانتشرت أسماؤهم سواء من تغريدة كتبوها أو صور التقطوها ونشروها عبر هذه الوسائل أو غيرها، كل ذلك يدفعنا إلى التساؤل، كيف اشتهر هؤلاء الناس بالتحديد عن غيرهم؟ ماهو تأثير ما يقدمونه على المجتمع، وحول هذا الموضوع نفذ النادي الثقافي فرع محافظة مسندم أمسية ثقافية بعنوان: مشاهير التواصل الاجتماعي «حياة واقعية أم افتراضية» وذلك بصالة إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمسندم، حضرها صانعو المحتوى بمسندم كل من: حسين بن عبد الله المدحاني من ولاية مدحاء وعلي بن شامس الشحي من ولاية دبا وفيصل بن أحمد الشحي من ولاية بخاء ومحمد بن أحمد الشحي من ولاية خصب وحضرها عدد من المهتمين بوسائل التواصل الاجتماعي.
وأدار الجلسة خالد بن أحمد بن سعيد الشحي، الذي بدأ حديثه بأن المتابعين لمشاهير التواصل الاجتماعي كفيل بإحداث نقلة في فكر ومفاهيم المجتمع والشباب من حيث نمط وأسلوب الحياة، ولا أحد ينكر أن المشاهير لهم آثار إيجابية سواء من الناحية التسويقية أو التوعوية، ولكن المراهقين هم أكثر الفئات في المجتمع تأثرا بما يشاهدونه من حولهم، فقد تكون هناك بعض الآثار السلبية المصاحبة كغرس بعض الأفكار والقيم غير المحببة التي تتسلل إليهم من خلال المحتوى الذي يعرضه المشاهير، بدأت الجلسة الحوارية بالسؤال عن بداية المشاهير المستهدفين في الجلسة في برامج التواصل الاجتماعي والبرامج التي يفضلوها وأبدعوا فيها، وتتابع النقاش إلى الجوانب الإيجابية في برامج التواصل الاجتماعي بمقابل سلبيات هذه البرامج من النقد الهدام والضغوطات النفسية وغيرها، بعدها دار الحديث عن المواقف التي مر بها المشاهير وتأثروا بها، وعن واجبهم تجاه المجتمع، وعن الدعم المقدم لهم من المؤسسات الحكومية والخاصة وعن حياتهم الاجتماعية وكيف أثرت عليهم الحياة الافتراضية التي يمارسونها من خلال عملهم في صناعة المحتوى ببرامج التواصل الاجتماعي، بعدها تم فتح باب النقاش للحضور، وفي نهاية الأمسية قدم النادي الثقافي شهادات شكر وتقدير للمشاركين بالأمسية ولرئيس الجلسة.
وأدار الجلسة خالد بن أحمد بن سعيد الشحي، الذي بدأ حديثه بأن المتابعين لمشاهير التواصل الاجتماعي كفيل بإحداث نقلة في فكر ومفاهيم المجتمع والشباب من حيث نمط وأسلوب الحياة، ولا أحد ينكر أن المشاهير لهم آثار إيجابية سواء من الناحية التسويقية أو التوعوية، ولكن المراهقين هم أكثر الفئات في المجتمع تأثرا بما يشاهدونه من حولهم، فقد تكون هناك بعض الآثار السلبية المصاحبة كغرس بعض الأفكار والقيم غير المحببة التي تتسلل إليهم من خلال المحتوى الذي يعرضه المشاهير، بدأت الجلسة الحوارية بالسؤال عن بداية المشاهير المستهدفين في الجلسة في برامج التواصل الاجتماعي والبرامج التي يفضلوها وأبدعوا فيها، وتتابع النقاش إلى الجوانب الإيجابية في برامج التواصل الاجتماعي بمقابل سلبيات هذه البرامج من النقد الهدام والضغوطات النفسية وغيرها، بعدها دار الحديث عن المواقف التي مر بها المشاهير وتأثروا بها، وعن واجبهم تجاه المجتمع، وعن الدعم المقدم لهم من المؤسسات الحكومية والخاصة وعن حياتهم الاجتماعية وكيف أثرت عليهم الحياة الافتراضية التي يمارسونها من خلال عملهم في صناعة المحتوى ببرامج التواصل الاجتماعي، بعدها تم فتح باب النقاش للحضور، وفي نهاية الأمسية قدم النادي الثقافي شهادات شكر وتقدير للمشاركين بالأمسية ولرئيس الجلسة.