«موتر سيكل».. تدريب 280 دراجا على القيادة الآمنة للدراجات النارية
معايير حديثة تقلل من الحوادث وتراعي وسائل السلامة
الثلاثاء / 15 / ذو الحجة / 1444 هـ - 15:46 - الثلاثاء 4 يوليو 2023 15:46
القاعات التعليمية في مركز تعليم سياقة الدراجات النارية
-راشد البلوشي: محاضرات توعوية للطلبة حول خطورة بعض السلوكيات
-الترويج للسياحة واستقطاب أفواج من الدراجين حول العالم
قال راشد بن فقير البلوشي مدير عام مركز تعليم قيادة الدراجات النارية: إن المركز جاء كبادرة تهدف إلى تعليم قيادة الدراجات النارية بمعايير وأساليب حديثة تراعي كل وسائل السلامة والأمان ومن قِبل مدربين مؤهلين ومتخصصين، ومنذ تأسيسه في عام 2018م، قام بتدريب حوالي 280 متدربا على السياقة الآمنة للدراجات النارية، حيث يقومون بتدريب الأشخاص الراغبين في الحصول على رخصة سياقة دراجة.
وحول مصطلح «موتر سيكل» الموجود في شعار مركز تعليم قيادة الدراجات النارية؛ أوضح البلوشي أنه مصطلح عماني قديم بالعامية يطلق لتسمية الدراجات النارية، وقد تم استخدام الخط العربي-الفارسي القديم في كتابة العلامة وتم تسجيله كعلامة بالملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
سلوكيات خاطئة
أكد البلوشي أن خلال الفترة المقبلة سوف يعمل المركز على إلقاء محاضرات لطلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حول خطورة بعض السلوكيات الخاطئة والقيادة السليمة للدراجات النارية مساهمة منه في نشر الوعي بأهمية إجراءات السلامة عند سياقة الدراجات النارية، وغرس مفهوم السلامة المرورية على الطرقات سواء للمركبات أو الدراجات النارية للأجيال القادمة، كما يعمل المركز على إحضار جهاز محاكاة لتدريب الدراجين الجدد نظريًا ومن ثم عمليا داخل المركز ومن ثم إلى الطرق بعد التأكد من إجادة السائق الجديد بالقوانين والمهارات اللازمة من خلال المحاضرات النظرية وجهاز المحاكاة قبل ركوب الدراجة بالطرقات العامة.
تعزيز السياحة
أفاد البلوشي أن المركز يهدف في غايته الأولى إلى المساهمة في التقليل من نسبة حوادث الدراجات وتعليم المجتمع بوسائل السلامة عند قيادة الدراجات النارية والابتعاد عن السلوكيات السلبية في القيادة، ويسعى المركز للمساهمة في تعزيز السياحة من خلال الترويج عن سلطنة عمان وجلب أفواج من الدراجين من جميع أنحاء العالم، حيث تتميز سلطنة عمان بطبيعة خلابة وتضاريس جغرافية مختلفة كالجبال والسواحل والأودية والرمال والطرقات المعبدة، يستمتع فيها قائدو الدراجات النارية، وقال: «من ضمن الخطط المستقبلية للمركز توفير فرص عمل للشباب العماني كمدربي سياقة دراجات نارية بمعايير وجودة عالمية».
وسائل متنوعة
وأضاف مدير عام مركز تعليم قيادة الدراجات النارية: «أن المركز متخصص في تدريب وتأهيل سائقي الدراجات النارية ومقره الرئيسي بالجمعية العُمانية للسيارات، حيث تمت إقامة مكتب للمركز بمقر الجمعية يشتمل على مكتب إداري مجهز بأجهزة تدريب حديثة ووسائل تعليمية وتوعوية، ويعمل المركز على أسس علمية صحيحة ويضم عددًا من المدربين المؤهلين، ويملك المركز عددا من الدراجات النارية الخاصة بالتدريب وبها تأمين وهي دراجات جديدة، ويستهدف تدريب الدراجين الجدد وكذلك ممن يحملون رخص السياقة بمحاضرات نظرية وتطبيقية من قِبل مدربين مؤهلين وعمل حلقات توعوية عن الدراجات النارية».
الجدير بالذكر، أن مركز تعليم سياقة الدراجات النارية يقدم برامج تدريبية متنوعة وهي برنامج أساسيات سياقة الدراجات النارية والقيادة الوقائية وهو خاص بالمبتدئين الذين لم يسبق لهم سياقة دراجة نارية، وبرنامج العودة لسياقة الدراجة النارية، ويستهدف الأشخاص المتوقفين عن سياقة الدراجة النارية من 3 سنوات فأعلى، أما برنامج الدراج الناشئ فيستهدف الفئة العمرية من 7 سنوات إلى 15 سنة لغرس مفهوم السلامة المرورية على الطرقات سواء للمركبات أو الدراجات النارية للأجيال القادمة، وبرنامج الدراج المحترف «السياقة المتقدمة» وهو خاص بالدراجين الحاصلين على رخص السياقة لغرس الثقة في سياقة دراجاتهم الشخصية وكذلك تزويدهم بمعلومات عن السلامة.
-الترويج للسياحة واستقطاب أفواج من الدراجين حول العالم
قال راشد بن فقير البلوشي مدير عام مركز تعليم قيادة الدراجات النارية: إن المركز جاء كبادرة تهدف إلى تعليم قيادة الدراجات النارية بمعايير وأساليب حديثة تراعي كل وسائل السلامة والأمان ومن قِبل مدربين مؤهلين ومتخصصين، ومنذ تأسيسه في عام 2018م، قام بتدريب حوالي 280 متدربا على السياقة الآمنة للدراجات النارية، حيث يقومون بتدريب الأشخاص الراغبين في الحصول على رخصة سياقة دراجة.
وحول مصطلح «موتر سيكل» الموجود في شعار مركز تعليم قيادة الدراجات النارية؛ أوضح البلوشي أنه مصطلح عماني قديم بالعامية يطلق لتسمية الدراجات النارية، وقد تم استخدام الخط العربي-الفارسي القديم في كتابة العلامة وتم تسجيله كعلامة بالملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
سلوكيات خاطئة
أكد البلوشي أن خلال الفترة المقبلة سوف يعمل المركز على إلقاء محاضرات لطلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حول خطورة بعض السلوكيات الخاطئة والقيادة السليمة للدراجات النارية مساهمة منه في نشر الوعي بأهمية إجراءات السلامة عند سياقة الدراجات النارية، وغرس مفهوم السلامة المرورية على الطرقات سواء للمركبات أو الدراجات النارية للأجيال القادمة، كما يعمل المركز على إحضار جهاز محاكاة لتدريب الدراجين الجدد نظريًا ومن ثم عمليا داخل المركز ومن ثم إلى الطرق بعد التأكد من إجادة السائق الجديد بالقوانين والمهارات اللازمة من خلال المحاضرات النظرية وجهاز المحاكاة قبل ركوب الدراجة بالطرقات العامة.
تعزيز السياحة
أفاد البلوشي أن المركز يهدف في غايته الأولى إلى المساهمة في التقليل من نسبة حوادث الدراجات وتعليم المجتمع بوسائل السلامة عند قيادة الدراجات النارية والابتعاد عن السلوكيات السلبية في القيادة، ويسعى المركز للمساهمة في تعزيز السياحة من خلال الترويج عن سلطنة عمان وجلب أفواج من الدراجين من جميع أنحاء العالم، حيث تتميز سلطنة عمان بطبيعة خلابة وتضاريس جغرافية مختلفة كالجبال والسواحل والأودية والرمال والطرقات المعبدة، يستمتع فيها قائدو الدراجات النارية، وقال: «من ضمن الخطط المستقبلية للمركز توفير فرص عمل للشباب العماني كمدربي سياقة دراجات نارية بمعايير وجودة عالمية».
وسائل متنوعة
وأضاف مدير عام مركز تعليم قيادة الدراجات النارية: «أن المركز متخصص في تدريب وتأهيل سائقي الدراجات النارية ومقره الرئيسي بالجمعية العُمانية للسيارات، حيث تمت إقامة مكتب للمركز بمقر الجمعية يشتمل على مكتب إداري مجهز بأجهزة تدريب حديثة ووسائل تعليمية وتوعوية، ويعمل المركز على أسس علمية صحيحة ويضم عددًا من المدربين المؤهلين، ويملك المركز عددا من الدراجات النارية الخاصة بالتدريب وبها تأمين وهي دراجات جديدة، ويستهدف تدريب الدراجين الجدد وكذلك ممن يحملون رخص السياقة بمحاضرات نظرية وتطبيقية من قِبل مدربين مؤهلين وعمل حلقات توعوية عن الدراجات النارية».
الجدير بالذكر، أن مركز تعليم سياقة الدراجات النارية يقدم برامج تدريبية متنوعة وهي برنامج أساسيات سياقة الدراجات النارية والقيادة الوقائية وهو خاص بالمبتدئين الذين لم يسبق لهم سياقة دراجة نارية، وبرنامج العودة لسياقة الدراجة النارية، ويستهدف الأشخاص المتوقفين عن سياقة الدراجة النارية من 3 سنوات فأعلى، أما برنامج الدراج الناشئ فيستهدف الفئة العمرية من 7 سنوات إلى 15 سنة لغرس مفهوم السلامة المرورية على الطرقات سواء للمركبات أو الدراجات النارية للأجيال القادمة، وبرنامج الدراج المحترف «السياقة المتقدمة» وهو خاص بالدراجين الحاصلين على رخص السياقة لغرس الثقة في سياقة دراجاتهم الشخصية وكذلك تزويدهم بمعلومات عن السلامة.