التكنولوجيا وأهميتها في عصر العولمة
الخميس / 10 / ذو الحجة / 1444 هـ - 19:41 - الخميس 29 يونيو 2023 19:41
لقد فرضت التكنولوجيا الحديثة سطوتها على العالم الحديث، وأوجدت لنفسها مكانة حيوية أصبحت تلامس حياة البشر مكانيا وزمانيا، وأصبح الإنسان يواجه حتمية التعامل والتعاطي من مختلف الوسائل التكنولوجية، سواء في إنجاز معاملاته اليومية، من أجل أن يصبح التعامل عصريا يضمن له تبسيط الإجراءات وسرعة الإنجاز، وربما هذا الحديث لا ينقطع وصله هذه الأيام، بل ينصب أكثر حول أهمية التحول الرقمي الذي تبنته الحكومات وطبقته المؤسسات والشركات من أجل إيجاد مناخ تعاملي سلس يضمن توصيل الخدمة في أسرع وقت ممكن.
وقد يكون الشغل الشاغل الذي يزحم تفكير الناس هو استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل سواء في المصانع والمعامل وأيضا في بعض الأمور المعقدة، لكن لا يزال هذا المجال يشكل نوعا من التوجس والخوف من تأثيره المباشر على الحياة بشكل عام.
لقد أحدثت التكنولوجيا تغيرا كبيرا في مجريات الأحداث، فلم تعد الطرق والوسائل المستخدمة في إنجاز المعاملات تتم بالطرق البدائية أو الأسلوب المتواضع، بل انفتح هذا العلم على العالم أجمع، وباتت ألاساليب المستحدثة هي المرجعية في تنفيذ الأوامر المستعجلة، مما أوجد عالما آخر تتسارع في دائرته الأشياء وتتطور بوتيرة غير منفصلة عن الأعمال التي كان يقوم بها الإنسان منذ فترة.
لو أمعنت النظر جيدا في مجالات الحياة لوجدت أن التكنولوجيا قد غرت أبواب كثيرة، والأشياء التي كنت تعتقد بأنها صعبة أصبحت غاية في السهولة، ولنأخذ نموذجين لنرصد من خلالهما بعض التغيرات التي حدثت في كل جانب.
أولا المجال الطبي: استطاعت التكنولوجيا بقوتها الهائلة وإمكانياتها المتطورة على إزاحة المفاهيم القديمة والطرق البدائية في علاج الامراض بعيدا عن تفكير الأطباء والأطقم الطبية، ومن هنا أسهمت التكنولوجيا في دحض بعض الفرضيات والدراسات والمعتقدات القديمة والطرق البدائية في معالجة المشاكل الصحية، ولذا أصبحت التكنولوجيا تتبوء قمة الأولويات التي تحاول الدول في الحصول عليها في المجال الطبي.
وهذا الصعود أسهم في القضاء على بعض الأمراض التي كانت تهاجم البشر، وأصبحت العمليات لا تستغرق إلى وقت قصير بينما سجلات الماضي تؤكد أن زمن العملية الواحدة يحتاج إلى طاقم طبي كبير، وأيضا إلى وقت أكبر ليتم إنجاز بعض المهام الصعبة فالعامل البشري القطب الذي يتحكم بكل مجريات الأمور بدون أي مساعدة خارجية، أما في وقتنا الراهن فقد أصبحت العمليات الجراحية تعتمد على مهارة الجراح والتكنولوجيا المتطورة في العلاج.
ومن أمثلة التكنولوجيا التي أدخلت على المجال الطبي هو استخدام «الروبوت» كإحدى الوسائل المهمة في علاج المرضى، وأصبح الأطباء يحرصون على أداء وظائفهم في الغرف المغلقة باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها في إجراء أكبر العمليات الجراحية وأكثرها تعقيدا ودقة، واستطاع الطب أن يرفع من طاقته وكفاءته بالاعتماد على الأدوات الحديثة المبتكرة علميا في سبيل تقديم مستوى عالٍ من الأداء الصحي للمرضى وطرق معالجتهم، وفق الحالات التي يتطلب فيها الاستعانة بالجانب التقني والتكنولوجي الحديث.
ثانيا مجال النقل الجوي: أصبحت التكنولوجيا عاملا مساعدا للإنسان العامل في هذا المجال، فمثلا التطورات الهائلة في هذا المجال لا تعد ولا تحصى، فالأشياء التي كانت تدار بالطرق اليدوية، أصبحت الإطار التكنولوجي هو الحل البديل والسهل، فالمناولة الأرضية في المطارات تتم عبر أنظمة حديثة سهلت عملية التحميل والتفريغ، كذلك هو الحال بالنسبة للنقل البحري والبري فلم يكن هذين المجالين بعيدا عن استخدام التقنيات المتطورة في إنجاز المعاملات بكل سلاسة واتقان.
العالم الحديث لم يدع مجالا إلا وأدخل عليه الكثير من المتغيرات المطلوب توفرها ليشهد نقلة نوعية في عملية الأداء والمشاركة مع فروع أي مجال كان صناعيا أو فنيا أو مهنيا أو أي مجال من مجالات الحياة.
لقد عملت المعاهد المتخصصة على تقديم دورات تأسيسية ومتقدمة للراغبين في معرفة أطر وأساليب العمل بالنظام التكنولوجي، فالمصانع أصبحت تعج بالآلات التي تدخل التكنولوجيا في صميم عملها، واستطاع الإنسان أن يتعامل معها لينجز أعماله في وقت قياسي وبجودة عالية.
التكنولوجيا أصبحت سلاحا انبثق من العلم والمعرفة، فالتطوير لم ينشأ من العدم أو بمحظ الصدف، ولكنه جاء من دراسة عميقة لمتطلبات الحياة، فلذا أصبحنا لا نستغرب مطلقا عندما نشاهد التكنولوجيا تغزوا وجها من وجوه الأعمال التجارية والصناعية والتقنية.
لقد أسست التكنولوجيا لنفسها مكانة رائدة في حياة الإنسان، وأصبحت أيضا ضرورة من ضروريات أي عمل كان، ولذا فإن العالم يفرز نماذج جديدة كل يوم، أساسها العلم وأدواتها التكنولوجيا.
وقد يكون الشغل الشاغل الذي يزحم تفكير الناس هو استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل سواء في المصانع والمعامل وأيضا في بعض الأمور المعقدة، لكن لا يزال هذا المجال يشكل نوعا من التوجس والخوف من تأثيره المباشر على الحياة بشكل عام.
لقد أحدثت التكنولوجيا تغيرا كبيرا في مجريات الأحداث، فلم تعد الطرق والوسائل المستخدمة في إنجاز المعاملات تتم بالطرق البدائية أو الأسلوب المتواضع، بل انفتح هذا العلم على العالم أجمع، وباتت ألاساليب المستحدثة هي المرجعية في تنفيذ الأوامر المستعجلة، مما أوجد عالما آخر تتسارع في دائرته الأشياء وتتطور بوتيرة غير منفصلة عن الأعمال التي كان يقوم بها الإنسان منذ فترة.
لو أمعنت النظر جيدا في مجالات الحياة لوجدت أن التكنولوجيا قد غرت أبواب كثيرة، والأشياء التي كنت تعتقد بأنها صعبة أصبحت غاية في السهولة، ولنأخذ نموذجين لنرصد من خلالهما بعض التغيرات التي حدثت في كل جانب.
أولا المجال الطبي: استطاعت التكنولوجيا بقوتها الهائلة وإمكانياتها المتطورة على إزاحة المفاهيم القديمة والطرق البدائية في علاج الامراض بعيدا عن تفكير الأطباء والأطقم الطبية، ومن هنا أسهمت التكنولوجيا في دحض بعض الفرضيات والدراسات والمعتقدات القديمة والطرق البدائية في معالجة المشاكل الصحية، ولذا أصبحت التكنولوجيا تتبوء قمة الأولويات التي تحاول الدول في الحصول عليها في المجال الطبي.
وهذا الصعود أسهم في القضاء على بعض الأمراض التي كانت تهاجم البشر، وأصبحت العمليات لا تستغرق إلى وقت قصير بينما سجلات الماضي تؤكد أن زمن العملية الواحدة يحتاج إلى طاقم طبي كبير، وأيضا إلى وقت أكبر ليتم إنجاز بعض المهام الصعبة فالعامل البشري القطب الذي يتحكم بكل مجريات الأمور بدون أي مساعدة خارجية، أما في وقتنا الراهن فقد أصبحت العمليات الجراحية تعتمد على مهارة الجراح والتكنولوجيا المتطورة في العلاج.
ومن أمثلة التكنولوجيا التي أدخلت على المجال الطبي هو استخدام «الروبوت» كإحدى الوسائل المهمة في علاج المرضى، وأصبح الأطباء يحرصون على أداء وظائفهم في الغرف المغلقة باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها في إجراء أكبر العمليات الجراحية وأكثرها تعقيدا ودقة، واستطاع الطب أن يرفع من طاقته وكفاءته بالاعتماد على الأدوات الحديثة المبتكرة علميا في سبيل تقديم مستوى عالٍ من الأداء الصحي للمرضى وطرق معالجتهم، وفق الحالات التي يتطلب فيها الاستعانة بالجانب التقني والتكنولوجي الحديث.
ثانيا مجال النقل الجوي: أصبحت التكنولوجيا عاملا مساعدا للإنسان العامل في هذا المجال، فمثلا التطورات الهائلة في هذا المجال لا تعد ولا تحصى، فالأشياء التي كانت تدار بالطرق اليدوية، أصبحت الإطار التكنولوجي هو الحل البديل والسهل، فالمناولة الأرضية في المطارات تتم عبر أنظمة حديثة سهلت عملية التحميل والتفريغ، كذلك هو الحال بالنسبة للنقل البحري والبري فلم يكن هذين المجالين بعيدا عن استخدام التقنيات المتطورة في إنجاز المعاملات بكل سلاسة واتقان.
العالم الحديث لم يدع مجالا إلا وأدخل عليه الكثير من المتغيرات المطلوب توفرها ليشهد نقلة نوعية في عملية الأداء والمشاركة مع فروع أي مجال كان صناعيا أو فنيا أو مهنيا أو أي مجال من مجالات الحياة.
لقد عملت المعاهد المتخصصة على تقديم دورات تأسيسية ومتقدمة للراغبين في معرفة أطر وأساليب العمل بالنظام التكنولوجي، فالمصانع أصبحت تعج بالآلات التي تدخل التكنولوجيا في صميم عملها، واستطاع الإنسان أن يتعامل معها لينجز أعماله في وقت قياسي وبجودة عالية.
التكنولوجيا أصبحت سلاحا انبثق من العلم والمعرفة، فالتطوير لم ينشأ من العدم أو بمحظ الصدف، ولكنه جاء من دراسة عميقة لمتطلبات الحياة، فلذا أصبحنا لا نستغرب مطلقا عندما نشاهد التكنولوجيا تغزوا وجها من وجوه الأعمال التجارية والصناعية والتقنية.
لقد أسست التكنولوجيا لنفسها مكانة رائدة في حياة الإنسان، وأصبحت أيضا ضرورة من ضروريات أي عمل كان، ولذا فإن العالم يفرز نماذج جديدة كل يوم، أساسها العلم وأدواتها التكنولوجيا.