في الشباك :واقع الأندية
الأربعاء / 2 / ذو الحجة / 1444 هـ - 21:35 - الأربعاء 21 يونيو 2023 21:35
عندما أشهرت الأندية الستة التي انضمت حديثا لقائمة الأندية المشهرة في سلطنة عمان وجدت ترحيبا كبيرا من قبل المهتمين بالشأن الرياضي وتعالت أصوات أخرى تطالب (بفك) الدمج عن الأندية الثمانية التي اندمجت في السنوات الماضية.
حراك وتفاعل مجتمعي مع قرار إشهار الأندية الستة (العامرات ونخل وإزكي وطاقة وضنك ودماء والطائيين) وشكلت مجالس إدارات ووضع نظام أساسي وتم الانتساب للاتحادات الرياضية وأقيمت بطولات ومهرجانات رياضية، كل هذا الحراك الذي تم بعد الإشهار بدأت تتضح معالمه مع بداية الموسم الرياضي وفتح باب رغبات الأندية للمشاركة في المسابقات المحلية ومنها كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى التي تأخذ نصيب الأسد من الاهتمام والممارسة والانتشار الواسع بين الشباب ولعل انتشار الفرق الأهلية في الولايات إضافة للكم الهائل من ممارسي هذه اللعبة على طول شواطئ سلطنة عمان خير دليل على هذا، ومع كل ذلك نجد أن بعض الأندية التي تم إشهارها في الأساس وفق نظام أساسي موحد لا تقوم بالدور المنوط بها على أكمل وجه.
بات من المهم الآن أن يتم دراسة واقع الأندية وتصنيفها بين أندية فاعلة تقوم بدورها وبين أندية ليس لديها أنشطة وأندية أخرى مديونة بسب مفهوم خاطئ اسمه (الاحتراف).
تحويل بعض الأندية غير الفاعلة لمراكز أو أندية متخصصة في ألعاب رياضية محددة أو أندية ثقافية وأندية اجتماعية وأندية علمية أفضل بكثير من كونها أندية (رياضية - ثقافية - اجتماعية).
من يزور منشآت بعض الأندية يقف حائرا لما يراه، فهناك مشاريع البنية الأساسية التي لم تكتمل منذ سنوات طويلة وهناك مشاريع حديثة تم استهلاكها بشكل مبالغ فيه لعدم وجود صيانة دورية وهناك أندية أيضا لديها بعض الأصول لكنها تركت دون صيانة وأصبحت نسيا منسيا.
مشاركة 27 ناديا فقط في مسابقات الاتحاد العماني لكرة القدم أمر يدعو للدراسة بتعمق كبير، وإذا كان الوضع في كرة القدم بهذا القدر من عدم الاكتراث بالمشاركة في مسابقات الاتحاد ومنها المراحل السنية على أقل تقدير فكيف هو الحال في بقية الألعاب الرياضية التي تعاني من الإهمال والمشاركة فيها لا تتعدى أصابع اليد.
وإذا كانت الوزارة المعنية بالشأن الرياضي تقدم الدعم المادي واللوجستي لكل الأندية سواسية دون تفرقة فإنه من المهم إعادة النظر في الطريقة المتبعة حاليا ولا يمكن بأي حال من الأحوال منح أي ناد لا يشارك في جميع المسابقات نفس الدعم الذي يحصل عليه ناد يمارس جميع الألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
واقع الأندية يحتاج وقفة صريحة وتصحيحا للمسار حتى تقوم الأندية بدورها على أكمل وجه وهي ليست مجبرة على تطبيق احتراف غير معترف به ومتى ما تم اعتماد قانون الاحتراف الرياضي في سلطنة عمان وقتها من الممكن أن نتحدث فيه عن الواقع ولكن في الوضع الحالي فإن ما يحدث في الأندية أمر يحتاج لدراسة ومتابعة للوصول لحلول تحمي حقوق أبناء النادي في المقام الأول.
حراك وتفاعل مجتمعي مع قرار إشهار الأندية الستة (العامرات ونخل وإزكي وطاقة وضنك ودماء والطائيين) وشكلت مجالس إدارات ووضع نظام أساسي وتم الانتساب للاتحادات الرياضية وأقيمت بطولات ومهرجانات رياضية، كل هذا الحراك الذي تم بعد الإشهار بدأت تتضح معالمه مع بداية الموسم الرياضي وفتح باب رغبات الأندية للمشاركة في المسابقات المحلية ومنها كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى التي تأخذ نصيب الأسد من الاهتمام والممارسة والانتشار الواسع بين الشباب ولعل انتشار الفرق الأهلية في الولايات إضافة للكم الهائل من ممارسي هذه اللعبة على طول شواطئ سلطنة عمان خير دليل على هذا، ومع كل ذلك نجد أن بعض الأندية التي تم إشهارها في الأساس وفق نظام أساسي موحد لا تقوم بالدور المنوط بها على أكمل وجه.
بات من المهم الآن أن يتم دراسة واقع الأندية وتصنيفها بين أندية فاعلة تقوم بدورها وبين أندية ليس لديها أنشطة وأندية أخرى مديونة بسب مفهوم خاطئ اسمه (الاحتراف).
تحويل بعض الأندية غير الفاعلة لمراكز أو أندية متخصصة في ألعاب رياضية محددة أو أندية ثقافية وأندية اجتماعية وأندية علمية أفضل بكثير من كونها أندية (رياضية - ثقافية - اجتماعية).
من يزور منشآت بعض الأندية يقف حائرا لما يراه، فهناك مشاريع البنية الأساسية التي لم تكتمل منذ سنوات طويلة وهناك مشاريع حديثة تم استهلاكها بشكل مبالغ فيه لعدم وجود صيانة دورية وهناك أندية أيضا لديها بعض الأصول لكنها تركت دون صيانة وأصبحت نسيا منسيا.
مشاركة 27 ناديا فقط في مسابقات الاتحاد العماني لكرة القدم أمر يدعو للدراسة بتعمق كبير، وإذا كان الوضع في كرة القدم بهذا القدر من عدم الاكتراث بالمشاركة في مسابقات الاتحاد ومنها المراحل السنية على أقل تقدير فكيف هو الحال في بقية الألعاب الرياضية التي تعاني من الإهمال والمشاركة فيها لا تتعدى أصابع اليد.
وإذا كانت الوزارة المعنية بالشأن الرياضي تقدم الدعم المادي واللوجستي لكل الأندية سواسية دون تفرقة فإنه من المهم إعادة النظر في الطريقة المتبعة حاليا ولا يمكن بأي حال من الأحوال منح أي ناد لا يشارك في جميع المسابقات نفس الدعم الذي يحصل عليه ناد يمارس جميع الألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
واقع الأندية يحتاج وقفة صريحة وتصحيحا للمسار حتى تقوم الأندية بدورها على أكمل وجه وهي ليست مجبرة على تطبيق احتراف غير معترف به ومتى ما تم اعتماد قانون الاحتراف الرياضي في سلطنة عمان وقتها من الممكن أن نتحدث فيه عن الواقع ولكن في الوضع الحالي فإن ما يحدث في الأندية أمر يحتاج لدراسة ومتابعة للوصول لحلول تحمي حقوق أبناء النادي في المقام الأول.