نوافذ :مستقبل السيارات
الاثنين / 29 / ذو القعدة / 1444 هـ - 20:39 - الاثنين 19 يونيو 2023 20:39
hotmail.com@ 680 Salim
تمر المجتمعات حاليا بمرحلة تحول في استخدام نوعية المركبات التي تعتمد على الطاقة النظيفة وهي الكهرباء تحديدا، بعيدا عن السيارات التي تعمل بالوقود النفطي وهي المرحلة الثانية بعد أن كانت البدايات الأولى تعتمد على البخار في نهاية القرن التاسع عشر مع بدايات التصنيع للسيارة.
هذا التحول المذهل القادم الذي يوفر في تكلفة اقتناء السيارة الكهربائية يمر أيضا بمراحل تطور من مرحلة إعادة الشحن اليومي لبطارياتها الحالية التي تعتمد على الليثيوم ويمكن أن تصل إلى مدى من 500 إلى 1000 كيلومتر في المرة الواحدة وهي السائدة حاليا، إلى التعبئة الذاتية للسيارة دون الحاجة إلى إعادة الشحن اليومي ولا زالت قيد التجارب وكان منها اختراع السيارة المحلية «نور مجان» وهذه في حالة نجاحها ستحدث طفرة في عالم السيارات، إلى مرحلة التعبئة من خلال ألواح الطاقة الشمسية على سقف السيارة التي ما زالت أيضا قيد التجارب وكذا إعادة التعبئة من خلال الحركة الديناميكية كحركة الإطارات، ثم الانتقال إلى مرحلة أخرى هي ما بعد الكهرباء ويطلق عليها مرحلة استخدام الهيدروجين إلى مراحل أخرى قيد الدراسة والتجارب أيضا.
امتلاك سيارة في المرحلة المقبلة سيكون أقل كلفة في الشراء وأيضا أقل في استهلاك الوقود أو الطاقة وهذا يسهل من إمكانية امتلاك الفرد للسيارة؛ نظرا لأن تكلفة مكوناتها من محرك وناقل سرعة لن تكون موجودة.
ستظهر شركات إنتاج جديدة للسيارات الكهربائية خلال المدى القريب المنظور، وسوف تختفي العديد من علامات الشركات العالمية الحالية؛ نظرا لعدم قدرتها على منافسة الشركات الناشئة لقلة تكلفة الإنتاج، وستبقى في الميدان بعض شركات الإنتاج التي بدأت مبكرا في التحول من إنتاج سيارات تعتمد على الوقود النفطي إلى السيارات الكهربائية، وسوف تستمر محافظة على بقائها في السوق مع التحديث والتطوير في سياراتها لكي تستمر مع تغيير متطلبات الحياة.
مستقبل صناعة السيارات أمام مرحلة تحول كبيرة في المرحلة المقبلة، وسنشهد تغيرات جوهرية في سلوك البشر أيضا ورغبتهم في أنواع السيارات التي يرغبون في اقتنائها مستقبلا وستكون على قدر احتياجاتهم لها من مواصفات وغيرها.
المستقبل يحمل أيضا نماذج السيارات ذاتية القيادة، التي ستقلل من أخطاء البشر على الطرقات وكذلك أرقام الحوادث بعد إدخال تقنيات استخدام إنترنت الأشياء وهي مرحلة تخاطب الأشياء مع بعضها انتقالا من المرحلة الحالية من مخاطبة الإنسان للأشياء، وكذا السيارات الطائرة، التي ستكون قفزة كبيرة نحو المستقبل وستحدث نقلة غير عادية، وقد نجحت تجاربها خلال الفترة الماضية في كل من نيذرلاند وأستراليا وأمريكا وبريطانيا، وتبقى لها أن يتم إعداد قانون مرور ملاحي دولي، ويؤمل أن يرى النور قريبا.
كل هذه التحولات سوف تنقل هذه المجتمعات العصرية إلى مراحل الأحلام التي عشناها خلال العقود الماضية القريبة، التي تصبح اليوم واقعا، وفي الطريق ستأتي أحلام أخرى لما بعد المستقبل المنظور.
تمر المجتمعات حاليا بمرحلة تحول في استخدام نوعية المركبات التي تعتمد على الطاقة النظيفة وهي الكهرباء تحديدا، بعيدا عن السيارات التي تعمل بالوقود النفطي وهي المرحلة الثانية بعد أن كانت البدايات الأولى تعتمد على البخار في نهاية القرن التاسع عشر مع بدايات التصنيع للسيارة.
هذا التحول المذهل القادم الذي يوفر في تكلفة اقتناء السيارة الكهربائية يمر أيضا بمراحل تطور من مرحلة إعادة الشحن اليومي لبطارياتها الحالية التي تعتمد على الليثيوم ويمكن أن تصل إلى مدى من 500 إلى 1000 كيلومتر في المرة الواحدة وهي السائدة حاليا، إلى التعبئة الذاتية للسيارة دون الحاجة إلى إعادة الشحن اليومي ولا زالت قيد التجارب وكان منها اختراع السيارة المحلية «نور مجان» وهذه في حالة نجاحها ستحدث طفرة في عالم السيارات، إلى مرحلة التعبئة من خلال ألواح الطاقة الشمسية على سقف السيارة التي ما زالت أيضا قيد التجارب وكذا إعادة التعبئة من خلال الحركة الديناميكية كحركة الإطارات، ثم الانتقال إلى مرحلة أخرى هي ما بعد الكهرباء ويطلق عليها مرحلة استخدام الهيدروجين إلى مراحل أخرى قيد الدراسة والتجارب أيضا.
امتلاك سيارة في المرحلة المقبلة سيكون أقل كلفة في الشراء وأيضا أقل في استهلاك الوقود أو الطاقة وهذا يسهل من إمكانية امتلاك الفرد للسيارة؛ نظرا لأن تكلفة مكوناتها من محرك وناقل سرعة لن تكون موجودة.
ستظهر شركات إنتاج جديدة للسيارات الكهربائية خلال المدى القريب المنظور، وسوف تختفي العديد من علامات الشركات العالمية الحالية؛ نظرا لعدم قدرتها على منافسة الشركات الناشئة لقلة تكلفة الإنتاج، وستبقى في الميدان بعض شركات الإنتاج التي بدأت مبكرا في التحول من إنتاج سيارات تعتمد على الوقود النفطي إلى السيارات الكهربائية، وسوف تستمر محافظة على بقائها في السوق مع التحديث والتطوير في سياراتها لكي تستمر مع تغيير متطلبات الحياة.
مستقبل صناعة السيارات أمام مرحلة تحول كبيرة في المرحلة المقبلة، وسنشهد تغيرات جوهرية في سلوك البشر أيضا ورغبتهم في أنواع السيارات التي يرغبون في اقتنائها مستقبلا وستكون على قدر احتياجاتهم لها من مواصفات وغيرها.
المستقبل يحمل أيضا نماذج السيارات ذاتية القيادة، التي ستقلل من أخطاء البشر على الطرقات وكذلك أرقام الحوادث بعد إدخال تقنيات استخدام إنترنت الأشياء وهي مرحلة تخاطب الأشياء مع بعضها انتقالا من المرحلة الحالية من مخاطبة الإنسان للأشياء، وكذا السيارات الطائرة، التي ستكون قفزة كبيرة نحو المستقبل وستحدث نقلة غير عادية، وقد نجحت تجاربها خلال الفترة الماضية في كل من نيذرلاند وأستراليا وأمريكا وبريطانيا، وتبقى لها أن يتم إعداد قانون مرور ملاحي دولي، ويؤمل أن يرى النور قريبا.
كل هذه التحولات سوف تنقل هذه المجتمعات العصرية إلى مراحل الأحلام التي عشناها خلال العقود الماضية القريبة، التي تصبح اليوم واقعا، وفي الطريق ستأتي أحلام أخرى لما بعد المستقبل المنظور.