روسيا تكثف القصف الليلي بصواريخ كروز وتستولي على دبابات ليوبارد ومدرعات برادلي
سقوط 11 قتيلا في هجوم على"كريفي ريه" وسط اوكرانيا وقتال شرس في باخموت
الثلاثاء / 23 / ذو القعدة / 1444 هـ - 19:43 - الثلاثاء 13 يونيو 2023 19:43
كييف (أوكرانيا)'وكالات': قُتل 11 شخصاً على الأقل في ضربات روسية استهدفت اليوم مدينة كريفي ريه في وسط أوكرانيا، حيث تواصل روسيا استراتيجية القصف الليلي للبلاد في خضم هجوم مضاد للقوات الأوكرانية.
وأشارت كييف، من جانبها، مساء الاثنين إلى أن هجومها في الجنوب والشرق لتحرير الأراضي التي تحتلها روسيا 'صعب' لكنه يتقدم مع استعادة قرى عدة في جنوب البلاد.
وأعلن الجيش الروسي الذي يصد هجمات أوكرانية منذ أيام، اليوم الاستيلاء للمرة الأولى على دبابات ليوبارد ألمانية ومدرعات برادلي أمريكية، وهي مركبات تسلمتها أوكرانيا من دول غربية لتنفيذ هجومها المضاد.
وفي كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق البلاد، أصابت صواريخ 'عالية الدقة' مواقع عدة في المدينة بما فيها مبنى سكني من خمسة طوابق، بحسب السلطات المحلية.
وأفادت سلطات دنيبروبيتروفسك على تلغرام أن 'مبنى من خمسة طوابق دمر'.وأكد حاكم المنطقة سيرغي ليساك سقوط '11 قتيلاً'.
ونشرت الإدارة المحلية صورة يظهر فيها المبنى متفحما ومتضررا بشدة فيما الدخان يتصاعد من الطوابق العليا.
وفي كييف أفادت الإدارة العسكرية اليوم عن ضربات ليلية بواسطة 'صواريخ كروز'. وأكد المصدر 'رصدت كل الأهداف المعادية في المجال الجوي حول كييف ودمرت بنجاح'.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية خاركيف (شمال شرق) إيغور تيريخوف أن مسيّرات استهدفت 'بنى تحتية مدنية' مشيرا إلى إلحاق أضرار بمكاتب شركة ومستودع.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 11 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجوم صاروخي شنته روسيا على مبنى سكني ومستودع في مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،اليوم
وقال سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك حيث تقع كيرفي ريه، إن أربعة قتلوا في المبنى السكني وستة في المستودع. وقال أولكسندر فيلكول، رئيس بلدية كريفي ريه، إن شخصا ما زال محاصرا تحت الأنقاض وإن 28 أصيبوا بينهم 12 يتلقون العلاج في المستشفى.
وانتحب سكان خارج المبنى السكني المحترق الذي تصاعد منه الدخان بعد الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة اليوم على المدينة الواقعة بوسط أوكرانيا.
وقالت أولها تشيرنوسوفا، وهي من سكان المبنى المكون من خمسة طوابق، إن الانفجار الذي حسبته رعدا أيقظها من النوم، وألقت بها موجة انفجار عنيفة خارج سريرها.
وأردفت قائلة 'ركضت إلى باب منزلي، لكن الجو كان حارا جدا... كان الدخان كثيفا'.
وأضافت 'ماذا يمكنني أن أفعل؟ جلست في الشرفة خائفة من أن أفقد وعيي. لم يأت أحد لفترة طويلة.. اعتقدت أنني سأضطر إلى القفز على شجرة'.
وتناثر الزجاج المهشم والركام في الشارع حولها، كما دُمرت خمس سيارات على الأقل.وقال إيهور لافرينينكو الذي يسكن في جانب مختلف من المبنى أنه سمع دوي انفجارين.وقال 'أيقظني الانفجار الأول، كان ضعيفا، وذهبت مباشرة إلى الشرفة. ثم وقع الثاني، وشاهدت من شرفتي ركاما ساخنا يتساقط'.
وقال زيلينسكي، المولود في كريفي ريه بوسط أوكرانيا، على تيليجرام 'القتلة الروس يواصلون حربهم على المباني السكنية والمدن العادية والناس'.
وقالت القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا إن القوات الجوية دمرت عشرة من أصل 14 صاروخ كروز أطلقتها روسيا على أوكرانيا وواحدة من أربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع أُطلقت على أوكرانيا ليلا.
- 'تحرير سبع قرى' -
ومساء أمس تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته اليومية المسائية عن الهجوم المضاد الذي تشنه قواته قائلًا إنّ 'القتال صعب، لكنّنا نمضي قدماً.. خسائر العدو هي بالضبط في المستوى الذي نحتاج إليه'.
وأضاف أنّ 'الطقس ليس مؤاتياً - الأمطار تجعل مهمّتنا أكثر صعوبة - لكنّ قوة جنودنا تعطي نتائج جيّدة'، مرحباً برفع العلم الأوكراني مجددًا في 'القرى الواقعة في المناطق المحرّرة حديثاً'.
وأتى تصريح زيلينسكي بعيد إعلان حكومته أنّ قواتها استعادت السيطرة على سبع قرى. وتمت السيطرة على بلدات لا سيما في منطقة زابوريجيا الجنوبية، على ما أعلنت غانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على تلغرام، موضحة أن مساحتها تصل إلى 90 كيلومتراً مربّعًا.
كما أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن قواتها تقدمت '250 إلى 700 متر' في منطقة باخموت (شرق)، باتجاه المدينة التي تحمل الاسم نفسه، ويخوض الطرفان حولها أكثر المعارك ضراوة منذ بداية الحرب.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق الإثنين أنها صدت هجمات أوكرانية في المناطق نفسها في دونيتسك قرب فيليكا نوفوسيلكا.وأضافت موسكو أنّها تصدت لهجمات أوكرانية في محيط قرية ليفادني في منطقة زابوريجيا المجاورة.
وتعذّر تأكيد صحّة معلومات أيّ من موسكو وكييف من مصادر مستقلة.
وفي حين نشر الجيش الروسي مقطعي فيديو يظهران دبابات ليوبارد متضررة أو مستولى عليها، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنّ بلاده لن تتمكن من استبدال كل الدبابات التي قدمتها لأوكرانيا وخرجت عن الخدمة أثناء المعارك.
وحول سلاح الجو، أشار السفير الأوكراني في كانبيرا، فاسيل ميرشنيتشينكو، لوكالة فرانس برس اليوم، إلى أن أوكرانيا استفسرت من أستراليا عن حالة حوالى أربعين مقاتلة من طراز F-18 خرجت من الخدمة.
- تقييم وضع المحطة النووية -
و لم تستخدم أوكرانيا بعد الجزء الأكبر من قواتها في هجومها المضاد، وفقًا لمحللين عسكريين. وهي ما زالت تختبر الجبهة بشن هجمات مستهدفة لتحديد نقاط الضعف.
ويبدو أن هذه العمليات تتركز حالياً على ثلاثة محاور رئيسية: باخموت في الشرق ومنطقة فولغدار (جنوب شرق) وأوريخيف (جنوب).
ووصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى كييف اليوم وسيتوجه على الارجح اليوم إلى زابوريجيا لتقييم وضع محطة الطاقة النووية بعد تدمير سدّ كاخوفكا على نهر دنيبرو.
وأدى الفيضان العارم الناجم عن تدمير سد كاخوفكا في مناطق سيطرة روسيا في جنوب أوكرانيا إلى مقتل 17 شخصاً، بالاضافة إلى عشرة في المنطقة الخاضعة لسيطرة أوكرانيا.
وتتهم أوكرانيا موسكو بتدمير السد لعرقلة هجومها المضاد. وتنفي روسيا الأمر متهمة كييف بالمقابل.
وأشارت كييف، من جانبها، مساء الاثنين إلى أن هجومها في الجنوب والشرق لتحرير الأراضي التي تحتلها روسيا 'صعب' لكنه يتقدم مع استعادة قرى عدة في جنوب البلاد.
وأعلن الجيش الروسي الذي يصد هجمات أوكرانية منذ أيام، اليوم الاستيلاء للمرة الأولى على دبابات ليوبارد ألمانية ومدرعات برادلي أمريكية، وهي مركبات تسلمتها أوكرانيا من دول غربية لتنفيذ هجومها المضاد.
وفي كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق البلاد، أصابت صواريخ 'عالية الدقة' مواقع عدة في المدينة بما فيها مبنى سكني من خمسة طوابق، بحسب السلطات المحلية.
وأفادت سلطات دنيبروبيتروفسك على تلغرام أن 'مبنى من خمسة طوابق دمر'.وأكد حاكم المنطقة سيرغي ليساك سقوط '11 قتيلاً'.
ونشرت الإدارة المحلية صورة يظهر فيها المبنى متفحما ومتضررا بشدة فيما الدخان يتصاعد من الطوابق العليا.
وفي كييف أفادت الإدارة العسكرية اليوم عن ضربات ليلية بواسطة 'صواريخ كروز'. وأكد المصدر 'رصدت كل الأهداف المعادية في المجال الجوي حول كييف ودمرت بنجاح'.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية خاركيف (شمال شرق) إيغور تيريخوف أن مسيّرات استهدفت 'بنى تحتية مدنية' مشيرا إلى إلحاق أضرار بمكاتب شركة ومستودع.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 11 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجوم صاروخي شنته روسيا على مبنى سكني ومستودع في مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،اليوم
وقال سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك حيث تقع كيرفي ريه، إن أربعة قتلوا في المبنى السكني وستة في المستودع. وقال أولكسندر فيلكول، رئيس بلدية كريفي ريه، إن شخصا ما زال محاصرا تحت الأنقاض وإن 28 أصيبوا بينهم 12 يتلقون العلاج في المستشفى.
وانتحب سكان خارج المبنى السكني المحترق الذي تصاعد منه الدخان بعد الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة اليوم على المدينة الواقعة بوسط أوكرانيا.
وقالت أولها تشيرنوسوفا، وهي من سكان المبنى المكون من خمسة طوابق، إن الانفجار الذي حسبته رعدا أيقظها من النوم، وألقت بها موجة انفجار عنيفة خارج سريرها.
وأردفت قائلة 'ركضت إلى باب منزلي، لكن الجو كان حارا جدا... كان الدخان كثيفا'.
وأضافت 'ماذا يمكنني أن أفعل؟ جلست في الشرفة خائفة من أن أفقد وعيي. لم يأت أحد لفترة طويلة.. اعتقدت أنني سأضطر إلى القفز على شجرة'.
وتناثر الزجاج المهشم والركام في الشارع حولها، كما دُمرت خمس سيارات على الأقل.وقال إيهور لافرينينكو الذي يسكن في جانب مختلف من المبنى أنه سمع دوي انفجارين.وقال 'أيقظني الانفجار الأول، كان ضعيفا، وذهبت مباشرة إلى الشرفة. ثم وقع الثاني، وشاهدت من شرفتي ركاما ساخنا يتساقط'.
وقال زيلينسكي، المولود في كريفي ريه بوسط أوكرانيا، على تيليجرام 'القتلة الروس يواصلون حربهم على المباني السكنية والمدن العادية والناس'.
وقالت القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا إن القوات الجوية دمرت عشرة من أصل 14 صاروخ كروز أطلقتها روسيا على أوكرانيا وواحدة من أربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع أُطلقت على أوكرانيا ليلا.
- 'تحرير سبع قرى' -
ومساء أمس تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته اليومية المسائية عن الهجوم المضاد الذي تشنه قواته قائلًا إنّ 'القتال صعب، لكنّنا نمضي قدماً.. خسائر العدو هي بالضبط في المستوى الذي نحتاج إليه'.
وأضاف أنّ 'الطقس ليس مؤاتياً - الأمطار تجعل مهمّتنا أكثر صعوبة - لكنّ قوة جنودنا تعطي نتائج جيّدة'، مرحباً برفع العلم الأوكراني مجددًا في 'القرى الواقعة في المناطق المحرّرة حديثاً'.
وأتى تصريح زيلينسكي بعيد إعلان حكومته أنّ قواتها استعادت السيطرة على سبع قرى. وتمت السيطرة على بلدات لا سيما في منطقة زابوريجيا الجنوبية، على ما أعلنت غانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على تلغرام، موضحة أن مساحتها تصل إلى 90 كيلومتراً مربّعًا.
كما أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن قواتها تقدمت '250 إلى 700 متر' في منطقة باخموت (شرق)، باتجاه المدينة التي تحمل الاسم نفسه، ويخوض الطرفان حولها أكثر المعارك ضراوة منذ بداية الحرب.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق الإثنين أنها صدت هجمات أوكرانية في المناطق نفسها في دونيتسك قرب فيليكا نوفوسيلكا.وأضافت موسكو أنّها تصدت لهجمات أوكرانية في محيط قرية ليفادني في منطقة زابوريجيا المجاورة.
وتعذّر تأكيد صحّة معلومات أيّ من موسكو وكييف من مصادر مستقلة.
وفي حين نشر الجيش الروسي مقطعي فيديو يظهران دبابات ليوبارد متضررة أو مستولى عليها، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنّ بلاده لن تتمكن من استبدال كل الدبابات التي قدمتها لأوكرانيا وخرجت عن الخدمة أثناء المعارك.
وحول سلاح الجو، أشار السفير الأوكراني في كانبيرا، فاسيل ميرشنيتشينكو، لوكالة فرانس برس اليوم، إلى أن أوكرانيا استفسرت من أستراليا عن حالة حوالى أربعين مقاتلة من طراز F-18 خرجت من الخدمة.
- تقييم وضع المحطة النووية -
و لم تستخدم أوكرانيا بعد الجزء الأكبر من قواتها في هجومها المضاد، وفقًا لمحللين عسكريين. وهي ما زالت تختبر الجبهة بشن هجمات مستهدفة لتحديد نقاط الضعف.
ويبدو أن هذه العمليات تتركز حالياً على ثلاثة محاور رئيسية: باخموت في الشرق ومنطقة فولغدار (جنوب شرق) وأوريخيف (جنوب).
ووصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى كييف اليوم وسيتوجه على الارجح اليوم إلى زابوريجيا لتقييم وضع محطة الطاقة النووية بعد تدمير سدّ كاخوفكا على نهر دنيبرو.
وأدى الفيضان العارم الناجم عن تدمير سد كاخوفكا في مناطق سيطرة روسيا في جنوب أوكرانيا إلى مقتل 17 شخصاً، بالاضافة إلى عشرة في المنطقة الخاضعة لسيطرة أوكرانيا.
وتتهم أوكرانيا موسكو بتدمير السد لعرقلة هجومها المضاد. وتنفي روسيا الأمر متهمة كييف بالمقابل.