"مؤتمر سلامة الغذاء" يناقش التقنيات الحديثة في إدارة المخاطر الغذائية
45 ورقة علمية تبحث تعزيز الاستدامة والتحديات المعاصرة في التغذية
الاثنين / 22 / ذو القعدة / 1444 هـ - 15:28 - الاثنين 12 يونيو 2023 15:28
- سعود الخصيبي: المؤتمر فرصة مفتوحة لتبادل الخبرات حول المستجدات العالمية في مجال سلامة وجودة الغذاء
- عادل الصقر: جرى تنفيذ المشروع العربي لسلامة الغذاء وإعداد المواصفات القياسية العربية الموحدة للسلع الغذائية
- حسين المسروري: الذكاء الاصطناعي يسهم في تقليل الجهود على الموارد البشرية والمالية للقيام بعمليات المراقبة وتتبع الغذاء
- البحث العلمي يسهم في تطوير الصناعات الغذائية وتحسين سلاسل الإمداد واللوجستيات
ركز مؤتمر عُمان الدولي السادس لسلامة وجودة الغذاء في مستهل أعماله أمس على 5 محاور رئيسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لسلامة الغذاء، وإدارة المخاطر الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي، وسلامة وجودة الغذاء ودورها في تعزيز الاستدامة في القطاع الاقتصادي، وممكنات نظام سلامة غذاء متطور وفعال، والتحديات المعاصرة في مجال سلامة وجودة الغذاء والتغذية، يأتي ذلك ضمن فعاليات أسبوع سلامة الغذاء لهذا العام بمشاركة 60 خبيرا ومختصا من خارج وداخل سلطنة عمان ويستمر على مدى 3 أيام بمركز المؤتمرات والمعارض.
وصاحب المؤتمر تنظيم معرض متخصص يشارك فيه 29 مشاركا من الجهات الحكومية المعنية بسلامة وجودة الغذاء وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبحضور عدد من المختصين والخبراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وممثلين من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال التصنيع الغذائي. ويستعرض المؤتمر على مدى 3 أيام 45 ورقة عمل علمية وجلسة نقاشية وندوة مصغرة، إذ بلغ عدد الأوراق العملية من داخل سلطنة عمان 24 ورقة عمل ومن خارجها 21 ورقة، وبلغ عدد المسجلين في المؤتمر حوالي 390 مشاركا.
فرصة لتبادل الخبرات
وأكد سعادة سعود بن ناصر الخصيبي رئيس هيئة التقييس الخليجية: إن تنظيم هذا المؤتمر يمثل فرصة مفتوحة للخبراء والمختصين وأصحاب المصلحة والشركاء من جميع القطاعات لتبادل المعارف والخبرات والممارسات العالمية والإقليمية والوطنية حول المستجدات العالمية في مجال سلامة وجودة الغذاء، إذ نتطلع للخروج بتوصيات مهمة لمواءمة التشريعات والمتطلبات الوطنية والإقليمية والدولية لتسهيل انسيابية التجارة، وتعزيز سلامة الغذاء والتغذية والأمن الغذائي، وتعزيز الشفافية فيما يتعلق بتشريعات الرقابة الغذائية، ومواكبة التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى زيادة برامج بناء القدرات للمختصين والمقيمين والمدققين والمفتشين في الجهات التشريعية والرقابية لمواكبة آخر التطورات في هذا المجال.
وأكد سعادته أن هيئة التقييس الخليجية تحرص بالتعاون مع الدول الأعضاء على تعزيز التعاون ورفع وتيرة المشاركة الفاعلة في أعمال هيئة الدستور الغذائي، وبما يسهم في تنفيذ اتفاقية التدابير الصحية (SPS) لمنظمة التجارة العالمية، إذ تعمل بشكل فاعل مع هيئة الدستور الغذائي (الكودكس) لتعزيز التعاون والتنسيق في مجال تشريعات ومواصفات المنتجات الغذائية وضمان سلامتها وجودتها، حيث إنها تبنت أكثر من 100 مواصفة قياسية دولية صادرة من الكودكس، كما أنها تضع قطاع الغذاء على رأس أولوياتها وخططها الفنية لما يمثله من أهمية حيوية تتعلق بصحة وسلامة المستهلك، حيث تم إصدار 1963 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية موحدة في قطاع الغذاء والزراعة، وتم تشكيل لجنة فنية خليجية رئيسية تُعنى بمواصفات المنتجات الغذائية والزراعة و4 لجان فرعية لها، ولجنة فنية رئيسية أخرى لمواصفات الحلال وخدماته، إلى جانب العمل على تشكيل لجان ومجموعات عمل أخرى.
تنمية مستدامة
من جانبه قال سعادة المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين: إن قطاع سلامة وجودة الغذاء يعد أمرا أساسيا لتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة من خلال منع واكتشاف وإدارة المخاطر التي تؤثر عليه، حيث يسهم الغذاء الآمن في التنمية الاقتصادية وتحسين سبل العيش وتسهيل ترويج المنتجات الغذائية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أن المنظمة أولت اهتماما خاصا بهذا القطاع من خلال إطلاق عدد من المبادرات العربية بالتعاون مع شركائها من المنظمات الإقليمية والدولية والجهات المانحة، مشيرا أنه تم تنفيذ المشروع العربي لسلامة الغذاء وإعداد المواصفات القياسية العربية الموحدة للسلع الغذائية بهدف تسهيل التجارة العربية البينية وتحقيق التكامل الإقليمي من خلال تعزيز آليات التنسيق ومواءمة معايير السلامة الغذائية بما يتوافق مع الممارسات الدولية وضمان الامتثال لقواعد التجارة العالمية، كما أطلقت المنظمة المبادرة العربية للدستور الغذائي التي تهدف إلى تعزيز كفاءات نقاط اتصال الدول العربية في الكودكس، وترسيخ ودعم المشاركة الفعالة لها في اجتماعات لجان الهيئة مع مراعاة احتياجات وخصوصية المنطقة العربية.
أهمية البحث العلمي
وقال الدكتور حسين بن سمح المسروري، المدير العام لمركز سلامة وجودة الغذاء: يأتي تنظيم هذا المؤتمر لأهمية البحث العلمي ليسهم في تطوير الصناعات الغذائية، وتحسين سلاسل الإمداد واللوجستيات وهو الذي يؤدي إلى تحسن واسع في سلامة ومأمونية المنتجات الغذائية، وتزويد المستهلك بمنتجات حديثة متنوعة، كما أنه رغم التطور فإن ظهور التحديات تستمر ليس فقط بسبب التنوع في المنتجات، وإنما بسبب التغيرات في البيئة، وظهور أنواع جديدة من البكتيريا والسموم، ومقاومة مضادات الميكروبات الجديدة والناشئة، كذلك بسبب التغيرات في تفضيلات المستهلك وعاداته، وفي الفحوصات التي تشخص الأمراض المنقولة بالغذاء.
وأشار أن الذكاء الاصطناعي يسهم استخدامه في محاولة تقليل الجهود التي تتراكم على الموارد البشرية والموارد المالية التي تكسب الكثير من الوقت للقيام بعمليات المراقبة وتتبع الغذاء، مؤكدا أن هناك جهودا تقنية متعلقة بالذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان لدى مركز وجودة سلامة الغذاء، وهناك توجه يتعلق بالذكاء الاصطناعي في طور الأبحاث وشراكات مع بعض الجامعات والشركات الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي.
المحاور
وتطرق المؤتمر في أولى جلساته إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في سلامة الغذاء من خلال طرح 7 أوراق عمل، إلى جانب مناقشة الطرق المبتكرة والأبحاث والأنظمة الحديثة في إدارة سلاسل الإمداد، ويستعرض المحور الثاني حول إدارة المخاطر الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي من خلال مناقشة الأنظمة الحديثة في تقييم وإدارة مخاطر الغذاء والتحديات والحلول التي تضمن تحقيق واستدامة الأمن الغذائي، وكذلك الإنذار المبكر حول مخاطر الغذاء.
في حين يتطرق المحور الثالث إلى استعراض سلامة وجودة الغذاء ودورها في تعزيز الاستدامة في القطاع الاقتصادي، وتضمن التأثير الاقتصادي الإيجابي لنظام فعال في سلامة الغذاء على الاقتصاد الكلي المحلي والعالمي، وتشمل زيادة التبادل التجاري وتعزيز السياحة وانخفاض تكاليف الفاتورة الصحية، وإدارة الأغذية المهدرة والمتلفة، والتكلفة المرتبطة بالأغذية الملوثة وتدابير الوقاية.
ويناقش المحور الرابع ممكنات نظام سلامة غذاء متطور وفعال عبر أركان منظومة سلامة الغذاء، والتي حددتها منظمة الصحة العالمية لدول شرق وغرب آسيا تشمل التشريعات والقوانين، ووجود نظام مراقبة وتفتيش وتتبع، وإمكانيات تحليلية مخبرية، ونظام تقصٍ للوبائيات، وآلية تواصل فعالة مع أصحاب الصناعة والتجارة ومع المستهلكين، وكذلك وجود برامج تدريبية وتوعوية وبحوث أكاديمية في مجال سلامة الغذاء.
أما المحور الخامس سيناقش التحديات المعاصرة في مجال سلامة وجودة الغذاء وتغذية الإنسان، كظهور سموم وسلالات ميكروبية جديدة أو مقاومة لعمليات التصنيع، بالإضافة إلى المواد المضافة والمواد المسببة للحساسية والهرمونات ومتبقيات المبيدات، والغش والاحتيال الغذائي وغيرها من التحديات.
- عادل الصقر: جرى تنفيذ المشروع العربي لسلامة الغذاء وإعداد المواصفات القياسية العربية الموحدة للسلع الغذائية
- حسين المسروري: الذكاء الاصطناعي يسهم في تقليل الجهود على الموارد البشرية والمالية للقيام بعمليات المراقبة وتتبع الغذاء
- البحث العلمي يسهم في تطوير الصناعات الغذائية وتحسين سلاسل الإمداد واللوجستيات
ركز مؤتمر عُمان الدولي السادس لسلامة وجودة الغذاء في مستهل أعماله أمس على 5 محاور رئيسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لسلامة الغذاء، وإدارة المخاطر الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي، وسلامة وجودة الغذاء ودورها في تعزيز الاستدامة في القطاع الاقتصادي، وممكنات نظام سلامة غذاء متطور وفعال، والتحديات المعاصرة في مجال سلامة وجودة الغذاء والتغذية، يأتي ذلك ضمن فعاليات أسبوع سلامة الغذاء لهذا العام بمشاركة 60 خبيرا ومختصا من خارج وداخل سلطنة عمان ويستمر على مدى 3 أيام بمركز المؤتمرات والمعارض.
وصاحب المؤتمر تنظيم معرض متخصص يشارك فيه 29 مشاركا من الجهات الحكومية المعنية بسلامة وجودة الغذاء وشركات ومؤسسات القطاع الخاص، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبحضور عدد من المختصين والخبراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وممثلين من مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال التصنيع الغذائي. ويستعرض المؤتمر على مدى 3 أيام 45 ورقة عمل علمية وجلسة نقاشية وندوة مصغرة، إذ بلغ عدد الأوراق العملية من داخل سلطنة عمان 24 ورقة عمل ومن خارجها 21 ورقة، وبلغ عدد المسجلين في المؤتمر حوالي 390 مشاركا.
فرصة لتبادل الخبرات
وأكد سعادة سعود بن ناصر الخصيبي رئيس هيئة التقييس الخليجية: إن تنظيم هذا المؤتمر يمثل فرصة مفتوحة للخبراء والمختصين وأصحاب المصلحة والشركاء من جميع القطاعات لتبادل المعارف والخبرات والممارسات العالمية والإقليمية والوطنية حول المستجدات العالمية في مجال سلامة وجودة الغذاء، إذ نتطلع للخروج بتوصيات مهمة لمواءمة التشريعات والمتطلبات الوطنية والإقليمية والدولية لتسهيل انسيابية التجارة، وتعزيز سلامة الغذاء والتغذية والأمن الغذائي، وتعزيز الشفافية فيما يتعلق بتشريعات الرقابة الغذائية، ومواكبة التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى زيادة برامج بناء القدرات للمختصين والمقيمين والمدققين والمفتشين في الجهات التشريعية والرقابية لمواكبة آخر التطورات في هذا المجال.
وأكد سعادته أن هيئة التقييس الخليجية تحرص بالتعاون مع الدول الأعضاء على تعزيز التعاون ورفع وتيرة المشاركة الفاعلة في أعمال هيئة الدستور الغذائي، وبما يسهم في تنفيذ اتفاقية التدابير الصحية (SPS) لمنظمة التجارة العالمية، إذ تعمل بشكل فاعل مع هيئة الدستور الغذائي (الكودكس) لتعزيز التعاون والتنسيق في مجال تشريعات ومواصفات المنتجات الغذائية وضمان سلامتها وجودتها، حيث إنها تبنت أكثر من 100 مواصفة قياسية دولية صادرة من الكودكس، كما أنها تضع قطاع الغذاء على رأس أولوياتها وخططها الفنية لما يمثله من أهمية حيوية تتعلق بصحة وسلامة المستهلك، حيث تم إصدار 1963 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية موحدة في قطاع الغذاء والزراعة، وتم تشكيل لجنة فنية خليجية رئيسية تُعنى بمواصفات المنتجات الغذائية والزراعة و4 لجان فرعية لها، ولجنة فنية رئيسية أخرى لمواصفات الحلال وخدماته، إلى جانب العمل على تشكيل لجان ومجموعات عمل أخرى.
تنمية مستدامة
من جانبه قال سعادة المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين: إن قطاع سلامة وجودة الغذاء يعد أمرا أساسيا لتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة من خلال منع واكتشاف وإدارة المخاطر التي تؤثر عليه، حيث يسهم الغذاء الآمن في التنمية الاقتصادية وتحسين سبل العيش وتسهيل ترويج المنتجات الغذائية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أن المنظمة أولت اهتماما خاصا بهذا القطاع من خلال إطلاق عدد من المبادرات العربية بالتعاون مع شركائها من المنظمات الإقليمية والدولية والجهات المانحة، مشيرا أنه تم تنفيذ المشروع العربي لسلامة الغذاء وإعداد المواصفات القياسية العربية الموحدة للسلع الغذائية بهدف تسهيل التجارة العربية البينية وتحقيق التكامل الإقليمي من خلال تعزيز آليات التنسيق ومواءمة معايير السلامة الغذائية بما يتوافق مع الممارسات الدولية وضمان الامتثال لقواعد التجارة العالمية، كما أطلقت المنظمة المبادرة العربية للدستور الغذائي التي تهدف إلى تعزيز كفاءات نقاط اتصال الدول العربية في الكودكس، وترسيخ ودعم المشاركة الفعالة لها في اجتماعات لجان الهيئة مع مراعاة احتياجات وخصوصية المنطقة العربية.
أهمية البحث العلمي
وقال الدكتور حسين بن سمح المسروري، المدير العام لمركز سلامة وجودة الغذاء: يأتي تنظيم هذا المؤتمر لأهمية البحث العلمي ليسهم في تطوير الصناعات الغذائية، وتحسين سلاسل الإمداد واللوجستيات وهو الذي يؤدي إلى تحسن واسع في سلامة ومأمونية المنتجات الغذائية، وتزويد المستهلك بمنتجات حديثة متنوعة، كما أنه رغم التطور فإن ظهور التحديات تستمر ليس فقط بسبب التنوع في المنتجات، وإنما بسبب التغيرات في البيئة، وظهور أنواع جديدة من البكتيريا والسموم، ومقاومة مضادات الميكروبات الجديدة والناشئة، كذلك بسبب التغيرات في تفضيلات المستهلك وعاداته، وفي الفحوصات التي تشخص الأمراض المنقولة بالغذاء.
وأشار أن الذكاء الاصطناعي يسهم استخدامه في محاولة تقليل الجهود التي تتراكم على الموارد البشرية والموارد المالية التي تكسب الكثير من الوقت للقيام بعمليات المراقبة وتتبع الغذاء، مؤكدا أن هناك جهودا تقنية متعلقة بالذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان لدى مركز وجودة سلامة الغذاء، وهناك توجه يتعلق بالذكاء الاصطناعي في طور الأبحاث وشراكات مع بعض الجامعات والشركات الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي.
المحاور
وتطرق المؤتمر في أولى جلساته إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في سلامة الغذاء من خلال طرح 7 أوراق عمل، إلى جانب مناقشة الطرق المبتكرة والأبحاث والأنظمة الحديثة في إدارة سلاسل الإمداد، ويستعرض المحور الثاني حول إدارة المخاطر الغذائية لتحقيق الأمن الغذائي من خلال مناقشة الأنظمة الحديثة في تقييم وإدارة مخاطر الغذاء والتحديات والحلول التي تضمن تحقيق واستدامة الأمن الغذائي، وكذلك الإنذار المبكر حول مخاطر الغذاء.
في حين يتطرق المحور الثالث إلى استعراض سلامة وجودة الغذاء ودورها في تعزيز الاستدامة في القطاع الاقتصادي، وتضمن التأثير الاقتصادي الإيجابي لنظام فعال في سلامة الغذاء على الاقتصاد الكلي المحلي والعالمي، وتشمل زيادة التبادل التجاري وتعزيز السياحة وانخفاض تكاليف الفاتورة الصحية، وإدارة الأغذية المهدرة والمتلفة، والتكلفة المرتبطة بالأغذية الملوثة وتدابير الوقاية.
ويناقش المحور الرابع ممكنات نظام سلامة غذاء متطور وفعال عبر أركان منظومة سلامة الغذاء، والتي حددتها منظمة الصحة العالمية لدول شرق وغرب آسيا تشمل التشريعات والقوانين، ووجود نظام مراقبة وتفتيش وتتبع، وإمكانيات تحليلية مخبرية، ونظام تقصٍ للوبائيات، وآلية تواصل فعالة مع أصحاب الصناعة والتجارة ومع المستهلكين، وكذلك وجود برامج تدريبية وتوعوية وبحوث أكاديمية في مجال سلامة الغذاء.
أما المحور الخامس سيناقش التحديات المعاصرة في مجال سلامة وجودة الغذاء وتغذية الإنسان، كظهور سموم وسلالات ميكروبية جديدة أو مقاومة لعمليات التصنيع، بالإضافة إلى المواد المضافة والمواد المسببة للحساسية والهرمونات ومتبقيات المبيدات، والغش والاحتيال الغذائي وغيرها من التحديات.