«الصحة» تحتفل بحصول «مصيرة» على الاعتراف الدولي
أول جزيرة صحية في شرق المتوسط
الاحد / 14 / ذو القعدة / 1444 هـ - 16:30 - الاحد 4 يونيو 2023 16:30
وزير الصحة خلال لقائه بجمعية المرأة العمانية بولاية مصيرة
العُمانية: احتفلت وزارة الصحة أمس بحصول جزيرة مصيرة على شهادة الاعتراف الدولي من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية كأول جزيرة صحية على مستوى إقليم شرق المتوسط.
تسلم شهادة الاعتراف الدولي سعادة الشيخ عبد الله بن عبدالله باعوين والي مصيرة خلال الحفل الذي أقيم برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة وبحضور عدد من المسؤولين.
وقال عبدالحميد بن علي العبري نائب والي مصيرة رئيس المكتب التنفيذي للجزيرة الصحية: إن مشروع جزيرة مصيرة الصحية تفردت به سلطنة عُمان ليكون نموذجا إقليميا وعالميا بالرغم من التحديات التي تمثلت في كثرة معايير التقييم من بينها مساحة الجزيرة ذات الأطراف المترامية وعدد السكان وتباعد تجمعاتهم السكنية مشيرا إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية قائمة على الممارسة الصحية الشاملة من سكان الجزيرة.
وأشاد سعود بن عامر النظيري مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية بحصول جزيرة مصيرة الصحية على الاعتراف الدولي مشيرا إلى أن هذا الإنجاز دليل على وجود الإرادة السياسية وروح الالتزام لتحسين الوضع الصحي والاجتماعي لسكانها، ورغبة في تحويل مسار مواردها واعتماد السياسات والهياكل التنظيمية اللازمة لجعلها واحدة من الجزر الصحية في العالم.
وأشار إلى أن هذا الاعتراف جاء بعد استيفائها معايير التقييم البالغ عددها ثمانين معيارًا تندرج تحت تسعة محاور، وهي: السياسات والتوجيهات، والمحور البيئي، والتنمية الصحية، والتعليم ومحو الأمية، ومركز المعلومات المجتمعي، واللجان المحلية والمتطوعون، والاستعداد للطوارئ، وتنمية المهارات والتدريب المهني وأنشطة القروض الصغيرة.
وفي السياق ذاته أفاد سعادة الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان في كلمة المنظمة بأن التقييم النهائي لجزيرة مصيرة الصحية الذي أُقيم في سبتمبر الماضي أظهر استيفاءها للمعايير المطلوبة، واليوم يأتي الاعتراف تتويجا لجميع الجهود المبذولة عبر السنوات الماضية لإنجاح هذا المشروع المستدام.
ولفتت الدكتورة مها العدوي ـ مديرة إدارة تعزيز صحة السكان بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى أن المدن الصحية عملية ديناميكية تشجع جميع القطاعات على التعاون والعمل على تعزيز الصحة من خلال تحسين جميع العوامل الصحية، سواء كانت عوامل بيئية أم تعليمية أم اجتماعية أم اقتصادية، بما يتماشى مع رؤية إقليم شرق المتوسط 2023 وبرنامج العمل العام الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية.
والتقى وزير الصحة أمس في جمعية المرأة العمانية بولاية مصيرة بعدد من عضوات الجمعية وممثلات بعض القطاعات الحكومية الأخرى لمنافشة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في تنمية الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع.
وأكد معاليه خلال اللقاء أهمية تعزيز الوعي المجتمعي والمساهمة في نشر الثقافة الصحية، من أجل الوصول إلى الغاية والهدف الأسمى وهو صحة وسلامة أسرنا وعوائلنا ورفع مستوى الإدراك بأهم المخاطر الصحية المحدقة بصحة وسلامة المرأة.
ودعا وزير الصحة العضوات للعمل كسفيرات للرعاية الصحية تحقيقًا لعمق الدور الريادي للرعاية الصحية الأولية، التي في مقدمة أولوياتها تعزيز مفهوم الرعاية الذاتية وتوعية النساء بضرورة المتابعة الطبية عند الحمل بشكل باكر لتلقي كافة وسائل الرعاية والوقاية والعلاج.
وأكد معاليه على المسؤولية المشتركة التي تقع على عاتق المؤسسات الرسمية والمدنية لبناء مجتمع صحي متكامل والتناغم بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني لتحسين جودة الحياة.
تسلم شهادة الاعتراف الدولي سعادة الشيخ عبد الله بن عبدالله باعوين والي مصيرة خلال الحفل الذي أقيم برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة وبحضور عدد من المسؤولين.
وقال عبدالحميد بن علي العبري نائب والي مصيرة رئيس المكتب التنفيذي للجزيرة الصحية: إن مشروع جزيرة مصيرة الصحية تفردت به سلطنة عُمان ليكون نموذجا إقليميا وعالميا بالرغم من التحديات التي تمثلت في كثرة معايير التقييم من بينها مساحة الجزيرة ذات الأطراف المترامية وعدد السكان وتباعد تجمعاتهم السكنية مشيرا إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية قائمة على الممارسة الصحية الشاملة من سكان الجزيرة.
وأشاد سعود بن عامر النظيري مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية بحصول جزيرة مصيرة الصحية على الاعتراف الدولي مشيرا إلى أن هذا الإنجاز دليل على وجود الإرادة السياسية وروح الالتزام لتحسين الوضع الصحي والاجتماعي لسكانها، ورغبة في تحويل مسار مواردها واعتماد السياسات والهياكل التنظيمية اللازمة لجعلها واحدة من الجزر الصحية في العالم.
وأشار إلى أن هذا الاعتراف جاء بعد استيفائها معايير التقييم البالغ عددها ثمانين معيارًا تندرج تحت تسعة محاور، وهي: السياسات والتوجيهات، والمحور البيئي، والتنمية الصحية، والتعليم ومحو الأمية، ومركز المعلومات المجتمعي، واللجان المحلية والمتطوعون، والاستعداد للطوارئ، وتنمية المهارات والتدريب المهني وأنشطة القروض الصغيرة.
وفي السياق ذاته أفاد سعادة الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان في كلمة المنظمة بأن التقييم النهائي لجزيرة مصيرة الصحية الذي أُقيم في سبتمبر الماضي أظهر استيفاءها للمعايير المطلوبة، واليوم يأتي الاعتراف تتويجا لجميع الجهود المبذولة عبر السنوات الماضية لإنجاح هذا المشروع المستدام.
ولفتت الدكتورة مها العدوي ـ مديرة إدارة تعزيز صحة السكان بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى أن المدن الصحية عملية ديناميكية تشجع جميع القطاعات على التعاون والعمل على تعزيز الصحة من خلال تحسين جميع العوامل الصحية، سواء كانت عوامل بيئية أم تعليمية أم اجتماعية أم اقتصادية، بما يتماشى مع رؤية إقليم شرق المتوسط 2023 وبرنامج العمل العام الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية.
والتقى وزير الصحة أمس في جمعية المرأة العمانية بولاية مصيرة بعدد من عضوات الجمعية وممثلات بعض القطاعات الحكومية الأخرى لمنافشة تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في تنمية الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع.
وأكد معاليه خلال اللقاء أهمية تعزيز الوعي المجتمعي والمساهمة في نشر الثقافة الصحية، من أجل الوصول إلى الغاية والهدف الأسمى وهو صحة وسلامة أسرنا وعوائلنا ورفع مستوى الإدراك بأهم المخاطر الصحية المحدقة بصحة وسلامة المرأة.
ودعا وزير الصحة العضوات للعمل كسفيرات للرعاية الصحية تحقيقًا لعمق الدور الريادي للرعاية الصحية الأولية، التي في مقدمة أولوياتها تعزيز مفهوم الرعاية الذاتية وتوعية النساء بضرورة المتابعة الطبية عند الحمل بشكل باكر لتلقي كافة وسائل الرعاية والوقاية والعلاج.
وأكد معاليه على المسؤولية المشتركة التي تقع على عاتق المؤسسات الرسمية والمدنية لبناء مجتمع صحي متكامل والتناغم بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني لتحسين جودة الحياة.